عندما صُودر حلمها الأول ....كان هناك رائحة ذكورة نتنة خلف المصادرة وتوالت المصادرات وتعددت الوسائل والمسميات ....وبقيت هي قيد المصادرة كما أحلامها
وعندما أرادت أن تدافع عن فتات ما تبقى لها من أحلام .....تصدى لها الواقع بعنجهيته
وتم تكبيلها بعدد من المصدات التي توقف أي ريح مهما كانت قوتها , أجزم أن هناك من
تخصص في مصادرة الأحلام ومراقبة الحالمين من ذوي الخطوات المتعثرة ببعض العراقيل
البشرية , أن يمد أحدهم قدمه ليوقعك أرضا وأنت تسير دربك بكل ثقة !! هذا من أشد أنواع
المصادرة للحياة جميعها وليس للأحلام فقط .