اخي الشاعر الكبير وليد دويكات ما زلت ُ خجلاً من حرفي إذ كيف يمكن
أن يرتقي لشرفتك العالية .. سيدي هنا سأصمت لعل الصمت ينبئني
بما لا أعرفه .... حماك الله
طال غيابك يا أسامة
وأنت وجه باسم من وجوه النبع الجميلة
عد ْ ..فالنبع يشتاقك
أجدني على ضفاف نهرٍ جديد
وأنتَ تعلم أن النهر يَجر معه كل شيئ!!
هذه المرة وجدتني أجرهُ معي !!
سلامٌ عليك
على قصيدتك التي تنمو فوقها
رغم الرذاذ المرّ
كل الورود
وتدمي القلب دون استئذان
محبتي ياصااااح
الراقي الوليد دويكات مساء جميل معتق بعبير السعادة والفرح
يا لهذا الرذاذ ما أعذبه فمن أين جاءت المرارة لا أعلم ...؟؟
بوح جميل شفاف لحد الوجع .. وصور بديعة تموسقت على
اوتار المعاني التي عكست حالة شعورية آنية وتأزم نفسي تحولت
لكلمات ..وقد كانت وفية في نقل الصورة التي اردتها لنا
دوما لك أسلوبك الخاص الجميل المنساب بشكل ملفت للقارئ
مما يجعل حروفك تصل الى ذائقتنا بكل بهاء ..
لذا ننتظر أن يمتعنا قلمك بقصيدة جديدة فقد طال ابتعاده عن بحور الشعر
تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفـانة
كم كان قلمك حافزا للكتابة
وكنت شعلة النبع ...
نسأل الله تعالى عودتك لسابق عهدك
كم نشتاقك
شعرية رائقة و جميلة رغم لغتها الصاخبة و المشاغبة.. في كسر المعهود..
أرى أن البناء الإيقاعي الصارم غطى أحيانا على المعنى و الدلالة في بعض الأشطر..
مجرد رأي خاص جدا أخي الوليد.
مودتي.