عندما ينسج المرء ثياب مشاعره، ويوشيها باللؤلؤ الذي يرسم الأمل على الرغم من الأسى
ينبض القلب
فيسري القلم ليرسم ما التصق بثنايا الروح.. لعله الخيط الرفيع الذي
يخرجه من لحظات اليأس
كنتِ مبدعة كعادتك
صادقة بمشاعرك
تحيتي ومودتي
غاليتي
هيام
بيدي نسجـت ثوب الفرح
وانتظـرت أفول ليالٍ مظلمـة
لكن تلك البارقـة أشاحت بوجهها عن طريقي
عبق أنفاس قلمك يكلل المكان فيزيح حزنه
كل الحب وباقات شكر غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ