طاردنا الغياب المر
... أدمت قلوبنا
قسوة المنافي و الأسوار
و أنا وأنت بكل الأمل طاردنا اللقاء دون أن نمل
اعتقلناه و أوثقناه ...فعاهدنا
أن يكون الأقوى ولا يهاب ...
نبذنا الحزن ... طردناه من قلوبنا
... بل نحن بعثرناه
وتناثر ...كما يفعل بالأوراق الذابلة فصل الخريف ...
سيد أحلامي أنت
سيد واقعي أنت
رفيق عمري القادم أنت
وكل الحب لك أنت ...
ويبتسم قلبي حين تذكر ....
وبشر الصابرين .
ثمة أعمال
أو مشاعر ...لا تنجز ولا تعاش بذات اللحظة والأوان ...
مثلا ...
كأن ترتمي بكل روحك وكلك
بين أحضان عالم طفولي
وأنت تلاعب طفلا صغيرا
تصغي باهتمام إلى حكاياته الجميلة
وبراءة أفكاره وخياله المدهش
و تلك التفاصيل الساحرة
والمضحكة و التي تحلق بك بعيدا إلى حيث نور
في تلك الأجواء
كيف لك أن تفكر بتحضير فنجان قهوة
أن ترتشفه و تحفظ طقوسه الـــ استثنائية ... ؟