حضارات لنا بزغت شموسا بها شرفا لنا وعلا جنابا
به تنفض الأيام كل شجونها وترتدي من حرير السعد ألوانا
نادمت طيفك والأطياف حاضرةٌ من لي بطيف ملاكٍ يسكبُ الأنسا
سل ماتشاء فان الدمع مدرار والحزن يؤلمني والدهر أقدار
رِ ما بي من الشوقِ حيث رَمابي إلى هوّة الشوق قيد التصابي
بئس قوم يسوسهم أجنبي كيفما يبثغي بهم ويريد
دعك من شتم الظالمين فإني لأرى شتمهم يقيهم عذابا
بعيدك يانبع الوداد قصائدي عرائس ليل تاه فيهن موكب
بوركت من نبعِ يفيضُ عذوبةً ببيانِ أقلامٍ ونثرِ قصائدِ
دارت بنا الأيام واسود الفضا والبدر غاب وشمسنا تشكو اللظى