أعددتُ لليلنا قلبا مؤمنا .. وعينا قريرة
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كانت عيناك محرابا لصلاة العشق اعلنت فيها توبتي وهدمت اوثان الماضي
شكرا لعينيك حين سهر وثلاثة ليال سويّا
هل من مزيد .. !
يخاطبني كأسي : لا نبيذ لدي لتحطيم رأس قلقك
سأرحلُ حاملا حقيبة قلقي ، وستعرف الأجيال من بعدي قصة الغريب والوطن.. !
هل نفذ النبيذ ؟!
سأهجر حانتي عند آخر كأس يقدمه لي حظّي السيء أودّع مراهقة الشعر الى ماشاء الله من غياب
تعساً لـ هذا الذّلّ الذي تمنحني إيّاهُ حاجتي الى كأسٍ .. وسيجاره
كنت سـ أسمعُ صوتكِ