أمنيكَ قلبي بصبــر جميلْ بقايا لحلم بيــــــــومٍ خميلْ اللام
لم تكن اعزلا تصارع دهرا فسلاح الايمان اعظم ترس
سألت الله مفتاحا لكربي = فجاءت نجدة الرحمن تنبي حرف الباء
بريدك غاب وطال انتظاري*** إلام سأبقى على جمر ناري الراء
رحلت وما رحيلي عن جفاء ففي الترحال قد تشفى الجروح وأنت بكل مرحلة أمامي أراك بكل بارقة تلوح الحاء
حنيني جراح بعمقي تجول= أخاف الظلام وليلي يطول اللام
لماذا المنافي تصول تجول** أما من ختام لهذا الهطول اللام
لم أجد للوفاء والنبل معنى بل وجدت النقيض عكسا بعكس وأنا عن أخلتي لاتسلني مصبحا بالعناء منهم وممسي
سِرْبٌ مَحاسِنُهُ حُرِمتُ ذَوَاتِها =داني الصّفاتِ بَعيدُ مَوْصوفاتِهَا أوْفَى فكُنْتُ إذا رَمَيْتُ بمُقلَتي= بَشَراً رأيتُ أرَقَّ مِن عَبَراتِهَا المتنبي الهاء
هي الدنيا تري الناس العجابا لذائذها تجر لنا العذابا حرف الباء