في ردي على قصيدة الاستاذ الدكتور اسعد النجار
عائدة اليك
وهل بقي غير إحساسٍ لاكتبهُ
مذ هاجرتْ في النوى عيناكِ أملاكا
اني اراكِ وعينُ القلبِ باكيةٌ
ترمينَ قولاً لهذا الغيرِ او ذاكا
تمشينَ للناس لاتدرينَ بضائقتي
وايُّ عذرٍ بجهلٍ كانَ إشراكا
الروحُ لم تهوَ غيرَ الروحِ لا جسد
ماعذرُكِ اليومَ بالهجرانِ -اهواكا-
إني إنتظرتُ الهوى مذ كانَ في مَهدٍ
يغدو كبيراً بحجمِ الأُفقِ إدراكا
ما كانَ ظني بيمِّ الهجرِ ترميهِ
حتى تقولي بغيرِ العهدِ_ إياكا_
حبي غريبٌ وليسَ الناس تعرفهُ
قد صارَ في عالمِ الأفلاكِ افلاكا
ان كنتِ في الليلِ عندَ البينِ راقصةً
فالغمُ عندي ورقصُ الغمِّ دبّاكا
قلبي هواكِ ملاكاً في سنا املٍ
قد خابَ ظني فقط رغم الأذى حاكا
سامحتُ من كان يؤذي القلبَ من زمنٍ
الا اسامحُ مَنْ اهواهُ ضحاكا