ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	7 هواكِ بدا كزهرةِ ياسمينٍ باولِ معشرٍ عَشقوا فذابوا

	8 وما تركوكِ أُمنيةً ووطراً ولكنَّ الجفا للهجرِ بابُ

	9 فبُعدُكِ عَنهمُ الأحزانُ طوراً وقربُكِ كانَ أفراحاً فطابوا

	10 وكيفَ يتمُ صُنعُكِ في حبيبٍ قتلتِهِ ذا ..فيضحِكُكِ المُصابُ

	11 ففي كُلِّ النوادي صِرتِ طيراً رأيتُهُ كيفَ يَهواكِ الغُرابُ

	12 وكلبٌ هزَّ ذيلَهُ في اغتباطٍ كأنهُ في هواكِ وفتْ كِلابُ

	13 فعينُ المخطئينَ بكِ طموحٌ وعينُ الصالحينَ لكِ عتابُ

	14 افيقي من سُباتِكِ حينَ صحوٍ وذي كلماتُنا لا تسترابُ

	15 فلو شئنا لقلنا غيرَ قولٍ بهِ تبدوالمثالبُ والعقابُ

	16 ولكنّا عَفونا حينَ عفوٍ وصُنَّأ عهدَنا فكان جوابُ