غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	أسمعي قلباً يُنادي في اغترابٍ في أنين يسكبُ الدمعاتِ حرفاً يَكتُمُ السرَّ الدفين دونَ بوحٍ كانَ بوحي ذاكَ جرحي ينزفُ الشوقَ اغانٍ في ابتسام ينثرُ الورداتِ شعرا يوقدُ الأحساسَ جمرا ويغني للأماني في هديل للحمامْ أينَ انتِ..؟ هاكِ قلباً ذابَ حُبّاً وأشتياقا هاكِ روحاً عانقتْ تلكَ العيونْ لم تَكنْ يوماً تُرائي أو تخونْ ايُّ صبرٍ كان صبري ..؟ لم أبُحْ حتى بآهٍ رغمَ جمري وكتمتُ الحُبّ َ نُبلا ورضيتُ الموتَ قتلا كلَّ حينْ أسمعي قلباً ينادي في اغترابٍ في أنين ذاكَ صبري

	هديل وحنين شعر عامر الحسني وتعالي نقطف الورد تعالي نطفيء الشوقَ بحبّ ٍ في حنينٍ من جوابٍ للسؤالِ أينَ قلبي..؟ .. واصحبي الوردات عطرا وانثري الافراح نثرا وارسميني حين اغدو تائها بين الحنايا نورساً جاء يطير .. وَدَعيني ..في المرافئ حيث عينيكِ شواطئ أسبحُ اليومَ أطير .. اقطفُ النجمات منها والبريق غصتُ في عينيكِ دوماً ثمل فيها أغنَي انني فيها غريقٌ لا يفيق .. فتعالي نقطف الورد ونحيا في وصالٍ في جمالِ نرسمُ الأحلامَ حباً في ليالٍ من ليالِ نكتبُ الأحساسَ حرفا نغمضُ الأحزان طرفا نفتحُ الامالَ عينا في المحالِ نرسلُ الغيماتِ احساساً نديا ونغني .. .. لا تقولي انني غبتُ فغابتْ كلُّ افلاكي واقماري كلّ حرفٍ جاء في البعدِ ينادي من حنيني اينَ انتِ ..؟! اينَ انتِ .. من أواري ..؟ شاهدي الأفلاكَ دوماً نجمةُ السعدِ بقربي في مداري اسمها يُشدو الحنين في هديلٍ .. في أنين غنتِ النجماتُ دوراً كان طوراً من جنوني وابتعادي رغم عني لستُ عبداً للتمني اسألي عني غصوني وتعالي طيرَ حبٍّ نحو افيائي تعالي عشعشي في القلبِ وغني وارسمي حبي حياة .. أسمعي قلباً يُنادي في اغترابٍ في أنين يسكبُ الدمعاتِ حرفاً يَكتُمُ السرَّ الدفين دونَ بوحٍ كانَ بوحي ذاكَ جرحي ينزفُ الشوقَ اغانٍ في ابتسام ينثرُ الورداتِ شعرا يوقدُ الأحساسَ جمرا ويغني للأماني في هديل للحمامْ أينَ انتِ..؟ هاكِ قلباً ذابَ حُبّاً وأشتياقا هاكِ روحاً عانقتْ تلكَ العيونْ لم تَكنْ يوماً تُرائي أو تخونْ ايُّ صبرٍ كان صبري ..؟ لم أبُحْ حتى بآهٍ رغمَ جمري وكتمتُ الحُبّ َ نُبلا ورضيتُ الموتَ قتلا كلَّ حينْ أسمعي قلباً ينادي في اغترابٍ في أنين ذاكَ صبري

	سمُّ البعادِ قد ملى أقداحي ولوعة الفقدانِِ في افراحي والشوقُ نار ماطفتْ في ليلةٍ والروحُ تشكو الفقدَ في الارواحِ

	اماه ُ هبتْ رياحٌ في موطني والليلُ داجٍ كأني في مأتمِ هل غادرَ الصبحُ ارضاً مسودّةً لم يبقَ منها سوى جذعٍ مُعدمِ

	سأحبك خارج المالوف .. على مدى الزمان رغم الظروف سأكتبك قصيدة شعر .. كنهر ينثر الماء دوما على الجروف واعشقكِ أكثر...

	سأحبكِ حباً يفوق الوصف وانثر الازهار حروفا في الحروف يا روعة الامكان

	وماهي الدلالة ..؟ وكل شيء اراه يثبت عكس المقالة الا ان كنتُ واهما اتصلي ان كان حقا وسأجيبكِ لا محالة

	ردا على الكاتبة عروبة شنكان اللهجة الشامية ..... صور كانت على الحيطان تحكينا قصص حلوة لكن ماعاد تكفينا تغربنا الليالي والحزن برواز عم تنطق كثير اوجاع مافينا صور كانت وكنا اصغار يادنيا تفرقينا يريتك عم تلمينا ...........

	فاحت حروف وفاح الشعرُ الحانا من عالمِ الروح تدعو اليومَ خلانا

	يازهرةً من رونقِ الوردِ هل طافَكِ الاحساسُ بالودِ غنتْ لكِ الانسامُ عاشقةً والطيرُ في قُربٍ على البعدِ جاءت الى عينيكِ قافيةٌ تسري اشتعالَ النارِ بالبردِ يارقةً في بسمةٍ عَزَفتْ لحنَ الصبا من عالمِ الندِ ياقطعةً من سُكرٍ رُسمتْ هل قدُكِ المياسُ من شهدِ..؟