لا تتركني وحيدة وجذوري عالقة في أرضك وأيامي تغطيها الحيرة على بابك
أحلم بدفء يعيد لي لوني وقطرات من ندى أنفاسك ترطب عروقي
متى تتحول الأماني الى حلم والحلم الى مروج والمروج الى وطن يحتوينا ويضمنا في دفئه وحنانه قبل أن تقتلعنا الريح
يطولُ ليلي..حتى أشعر للحظات وكأن ليس له نهاية متى تعود !!!! تستنشق عطري بعمق ليتسرب بين عروقك ويضيء ظلام أركاني
ألا ترى كيف لونت الحمرة أوراقي عندما لامستها حبات نداك لتفهم سر إخضرار الأرض بعد المطر؟
عندما تنحني الشمس بين أكف الأصيل وتعانق نسمات السماء أغصاني أرسمك وشماً على صفحات ليلي لأنام
إلى متى أعبش الرعب كل مساء بإنتظار نسمة حاملة أنفاسك لتروي جفاف عروقي
نثرت الريح وريقاتي سكنت عروقي وغابت في زوايا الأمكنة تبحث عن بقايا حلم إختبأ بين جفونك
متى تمسح يدك دموع أوراقي التي أضناها الشوق وتخترق أنفاسك نوافذ الغياب لتحط على ضفافي الموشحة بالحنين ؟؟؟؟
أينعت الأشواق في روابي روحي والوقت يهرول وأنت تعرف جيداً إني لا أستطيع الذبول إلا على صدرك