اليوم اكملت لك حزنك ورضيت لك الغياب عذرا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ستة وثلاثون شمعة وكل عام وانا الى الله اقرب الجميل في الامر ان التهاني مزدوجة رمضانية و ميلادية .. !
سازرع لك الارض حروفا حين تجيئين احبك
ايحقّ لي ان ابنيَ لعينيك بيتا شعريا
لا تبتئسي فالقسوة ربيبتك .. !
منذ الفقد سأناجيك غروبا وقبل ان ابتلع بلحتي سادعو لك .. !
هلّ قمرٌ وسيغيب آخر .. !
انا لا انتظرك انني فقط أُثبت لقلبي انك لن تأتي
في مثل هذا الصوم كان أبي يحمل إلينا ما نريد واكثر كان رغم تعبه يشقى يجهد ليجعلنا كما نريد لست اعلم اي شيء اقدمه لك الان يكون جزء يسيرا من بعض الوفاء اليك رحمك الله ابتاه العزيز
الغائبون كثر اشتاقكم اولادي