ياه ما أتعس الليل عندما تتلاطم الغيومُ فتتناثرُ حباتُ المطر لتعانقُ الرمالَ العطشى وتبلـّلُ خدي وترميني على رصيف الانتظار أتمرمر الراء
روح تهوى الغيـاب وقلب سئم الانتظـار حتى تعرى من النبـض ذاك الظلام .. يبدد قطرات الأمان المتبقيـة كخبث الموت ينتزع الروح من حجراته فليكن .... !!!!!!!! ستمحى قريبا بصمــات الهجر من الوريد ( د )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
دمعتان عالقتان على هدب الربيع تبحثان عن خدود الورد .. قد تكون الأرض عطشى أو الحياة أصابها بعض برد الدال
دائما ما اقول غدا وغدا ووووو لكنني ازداد في بحرك المتلاطم غرقا اعذريني ,, فانا لا زلت ذلك البدوي الذي لم يفكر بالسباحة يوما ميم
ما حزمت حقيبتي مرة إلا وكانت ملامحك أول الأشياء التي أدسها خِلسة بين حاجاتي ووجهتي .. أردد أحاديثك على الأماكن الجديدة كي تتواجد في صدى الطبيعة .. و تطل من وجه الحياة التاء
تقطعني حتى العظم ,,, الحانك الحزينه واخشى ما اخشاه ,, ان تسري مرارة بوحك في ,,, اغاني العصافير الراء
رأيت دالية الشوق تتسلق عتبات روحي بيدي قطفت عناقيد المحبة التاء
تلثم جراحها وهي تتوسد كتف زمان أنهكه الصراع وتسكب دمعا تتلقفه لهفة وجع ينتظر السكون النون
نقف وحدنا على رصيف الغربة وشفاه لا تمل من القبل امتد رضابها حتى هضاب محمومـة باللهفة تعزف أوتارها ألحان الخلود ( د )
دائما ما اخلط بين حرفك ,,, وحرفي ,, وحرف كتبته قبل ان اعرفك ,,, فهل يا ترى اصبحت ,, من شدة افتتاني بك : اتوهم انني انت ؟؟؟؟؟
رد: مساجلة النبع للخواطـــر
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
