وجمتُ ولستُ أحسن في رثائي = لآل البيت همه نسل أطهار وحسب الفكر أن يجد المعاني = ترفرف كالورد لو مثل الأزهار هم سفن النجاة على خضم = ركبته ما خفت وديان وانهار كفاهم رفعة في كل جيل = همه النه مثل الغيم وامطار
آل الرسول أدلتي لكتابي = وعلى شفتي طول أيام العمر من عالم الذر استجابت نطفتي = ومن كبرت وعرفت آراء وفكر ما زلت أحيا حبهم بسرائري = وعايش وياهم صبح ليل وفجر
كربلا اسلمي فهذا الرجاء = نور يبقه بكلب كل مؤمن نظيف هدمت تلكم البنايات ظلما = وبالعدل يا صاح يتباره العفيف
حملتُ ولاك رأيًا واعتقادا = وبدنياي حبك شفه كلبي ومن صغرٍ تلمست الأماني = وبالآخره يغفر الي ذنبي
بشركِ الله بأنعامه = من بعد ما شافاج من المرض جئتك كي أزورك شاكرا = ما عندي غير الشكر والله غرض
قلتُ لها ان الذي = قشمرج بحجيه الجذب لا تثقي فيه فذا = عاذل يتيهج بالدرب
يا صديقيّ اعذراني = آنه دوم اهوه الوداد كلما حاولت قربا = بزدريني بالبعاد وأرى الحب صفاءً = بيه ينزال السواد وعجيب لفؤادي = يعلم الحب والرشاد ثم أعقبه سقوط = شلون ينصاد الوداد
علامَ دموع أعيننا تصوب = لمن للحبيب الكلب يشتاك وفيم نضيق بالأرزاء ذرعا = ونبجي وما نسامح وقت الفراك
سألتُ عنها شباب الحيّ فانتفضوا = شلون تعرفها كلت من مده أجبت أني قد زاملتها زمنا = وحبها خلاني أعيش بشده سألوا منذ متى لم ترها = كلت منهو يحصي عطر الورده
هجرك آذاني وإذ = ليل اليمر ما نامه أسير من دون فكر = غارك ابحر أوهامه رؤياك قلبي رامه = والظيم لجلك ظامه ذكرك أن مر به = ضاكت بعينه اسهامه