بالحب يزهر سعدنا نضع الغمام على السراب وعرائش النردين تسكب لونها فوق اليباب
بعدي انتهى العشق حتى صار احجية ولا سرت بحبيب بعد رجلاه
هَامَ الْفُؤَادُ بِسِحْرِ فَاتِنَةٍ فَأَسْكَرَهُ فِي لَيْلِهِ الهَمْسُ عَلَى البُعْدِ تَنْفُثُ سِحْرَهَا فَكَيْفَ إذَا تَرَفَّقَ الْلَّمْسُ ؟!
سطرت في لوح الخلود مآثرا صفحاتها في كل عصر تنشر
روحي تهيم وعيني فيك مبصرة ودمعها في عروق الوجد ينسكب
بالله من غيرك قد بث قافيتي أنت البحور وأنت الفكر والقلم
مسائي رائع إن كنت فيه من النشوات قلبي لن أقيه
هات الغرام جداولا تتدفق فالقلب ان نضب الهوى لايخفق
قالت تعبت من الغياب كثيرا قلبي على عرش الوعود أميرا
رماني في الهوى طرف ٌ كحيل ُ فبت ّ معذبا ً سهدي الدليل ُ