لبست يوما ثوب فرح حسبته أبيضا ولما نزعته وجدت رياح الشوق تبكيك ولونه بلون سماري الذي تاه خلف أسوار السواد الذي كان ينتظرني
نسيت ُ نفسي عندما قررت أني قد نسيتك كاف
كنتُ أستبق فطنتي وأغلق النوافذ قبل هبوب الريح .. حتى لا تسرقني الدهشة مرتين . النون
نريد من زماننا أن يفسر لنا أشياء ألف
أنت حديث الروح حين يجف على الشفاه كل الكلام الميم
ما أجمل الفضاء حين تكونين قمره هاء
هاهي الأيام تستبق الامال فهل من قبس نهتدي به الى حين؟ نون
نقول للأفق المسافر في دروب العدم امنحنا موعدا في شارع المدارس سين
نرسمنا بخطين متوازيين قد نلتقي عند انحناء أو نفترق القاف
قفي أسمعك بعضا ً من نشيدي فأنت الحب في قلب الوليد دال