رنت لبدر وجهك الأفلاك فتوردت في خدك الأقمار
رأيت خضوع ملّتنا لسان يقول لدرّة الأوطان ضيعي عين
على درب الهوى سرنا ولكن أراك أضعت مشكاة الدروب
بكاء الروح أرهقني حنينا له وجع تذوب له القلوب باء
بحبك قد عشقت الليل عشقا وفيك يسعد القلب الحزين
نما في داخلي فرح غريب يكاد يقول للأحزان موتي تاء
تجارب حبنا فيها ضياء تزيل دجى العداوة والنفاق
قلائل من أمثالك من عشقنا ومثل حبك ليس له دواء
أفتش عن بقايا الود فيك ولكن لم أجد غير الصدود
دوّنت كل قصيدة فـــــي حبّهـــا غنيتهـــا طربا ًبـ ليل ٍشاعـــري
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي