مهدي على كف الحبيب وضعته وهناك أغفو ما أشاء وأحلم
ما زال مائي يستريح بدجلة وفرات في عطش اليتيم يلملم
منيتُ نفسي بالوداد ولم أزلْ في ليل سهدي حالما أتنهّدْ
داهمت وجدا في العروق لهيبه ومفاده ضرب من الأشجان
نامي على الوجع الذي في خاطري فرضاك يحكي قصة َ الأشجان ِ يا رعشة َ الحلم المسافر في دمي هذا فراتك طعْمُه يغشاني
نوّر النبع ظلمة الروح ليلا واستردّ الحياة بعد الظماء
إني وإنْ شطت مراكبُ غربتي ألقى خيالك في الضلوع يلوحُ
حاولتُ ان أُلقي اليكِ تحيةً ولأطمئنَّ عليكِ يا روحي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يا من لقيتك في المتاهة روضة فيها توالت حَرِّة ًأنفاسي
سل من تشاء فقومي كان طبعهم ولايزال على الايمان مطبوع