احنه دافنينه سوه
كان لدى رجلين حمار هو مصدر رزقهما ينقلون عليه البضائع من المدينة الى القرية وكان يهتمان به ويقدمان له الطعام وأحباه وأطلقا عليه أبو الصبر وفي إحدى المرات سقط الحمار ونفق فحزنا عليه كثيرا ودفناه وأقاموا له العزاء وكانا يبكيان عليه بحرقة فسألهما المعزون من مات لكما فيقولان انه أبو الصبر مصدر الخير والبركة فأخذ الناس يصبراهما ويخففان عنهما الحزن ويتبرعون لهم بالأموال ووضع الرجلان على قبره خيمة أخذ الناس يزورونها وينذرون لها النذور وهم يغتقدون انه من الرجال الصالحين وبنى الرجلان غرفة بدل الخيمة وزادت عطايا الناس لصاحب القبر وازدادت ثروتهما فاختلفا ,, ولما سرق أحدهما أموال صاحبه ، قال له الآخر سأشكوك لصاحب القبر كي ينتقم منك ويأخذ حقي
فضحك السارق وقال ومن هو صاحب القبر مو (احنه دافنينه سوه)