لك ...
زرقة الــــــ بحر
لون السماء ...
حين
يغادرها
كل الـــــــ غيم
ولي ...
اخضرار المروج
لون السنابل اليانعة ...
قبل أوان
الـــــ حصاد
وما بين
أزرقك ... وأخضري
جسر
وعناق
حين بحب ...
تتغازل
الــــــــ عيون .
تلك التي ...
تشبهني
وتذكرك
كل حين
ليست أنا
تلك التي ...
في الأعماق
تدوزن أوتار الروح
و تنادي ... باسمك
ليست أنا
تلك التي ...
تغيظني
حين يكسرها
الحنين
ليست أنا
تلك التي ...
تريدك و.. تكااابر
بلى
إنها ... أنا .
الــــــ عيد
في ... قلبي
عميق
بعمق الــ شوق
الذي
يسألني ...
عن وطن بعيد
عن... أحبة غابوا
وعن أحبة ...
تحول بيني
وبينهم
مسافات جائرة وحدود
العيد في قلبي
يحضنهم...
يعانقهم
وبذكراهم ... ينتشي
فـــ تنكسر
قيود الحزن
الذي ...
يحتال على الروح
إذ يشتهيني
أسيرة له
في كل الـــــ فصول .
كان
يتأملها
مُربكا ..... تأملها له
نظرت إلى
حيث الـــ شفق
ثم قالت :
أنا لا أتعمد الكتابة
أنا أكْسِبُ الأوراق بعض الوزن ...
بـــــ حبري
فالأوراق الفارغة
تتبعثر ...
وتحملها الريح بعيدا ...
قال :
وماذا عنه .... قلبك ؟
قالت :
وحده ظل فارغا
لكنه هادئ ... مستقر
هو ...
ابتسم
ونفث
دخان سيجارته
متابعا تأمله لها
هي ...
مجددا بدأت تنظر
إلى حيث الشفق
مرددة في سرها :
قلبي يشتهي
أن يعانقك و ............. يطير .