لا فرق ،
بيني وبين ماكنة
تعمل لغاية .. كما يريد الآخرون
اعمل باستمرار دون دراية
دون روح
ماكنة انا ألبّي احتياجات زمن لعين
حتى يبشرني عطب ما
واستريح .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أما عنكِ
فبالاضافة الى كونك قاسية
هناك صفة اكثر فتكاً
بخيلــة
لو أن لكل فرض حرف
لجمعت منك اطمئنان واحد
يريح قلبي المتواطئ معك
الذي يتستر على جرائر غيابك
لا تعنيني حربك الباردة
التي يتشبّح فيها النسيان
ويتسيّد بها وحش اللامبالاة
وبين فكّي وحدتي
اتدبّر ما يتيسر لي
ما يجعلني اتعايش مع خواء لا يمت للرحمة باي صلة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
طالمــا كان غيابكِ
الشيء الأكثر تمييزا
الصفة الطاغية عليكِ
تعبت حقا
لم اشأ ان احدثك عن مشاركة احزاني
همومي الثقال
لم أشأ ان ادسّك في تلابيب زمن
تعهّر حتى تغيرت بجرمه اسقف السماء
لم أشأ ان اثرثر لكِ
آناء الليل واطراف النهار
واشغل الجزء الاكبر من حياتكِ
لم استحق منك ابدا
هذا الجفاء اللعين
واعذار لم ينزل بها اي سلطان
لم أشأ ان استعير بعضا من انوثتك
لخلوة رجولتي
لم أشأ ان الطّخ كنيتي
بأحمر شفاهك الفريد
لم أشأ أن أدلك برودة المسافة
بسيقان قربكِ
لم أشأ والله
ان أقترفكِ
لارمم بك اوقاتاً ضائعة
لاقتل بك ملل الكون
لم أشأ ان أعتصركِ
لاملأ بك كأس الشعر
وأعبئ من نظرات عينيك
جعب القصائد
لم أشأ ان اقتطع من نهاراتكِ الطّوال
لترسمي لي لوحة لوجهي الاسمر
لم أشأ
ان تُحيكي لي شالا
كما فعلتهُ عاشقات اجيال مضت
لم اشأ لاجعلكِ
ان تتحملي اي جهدا اضافيا
لنصرة هذا الحبّ
.
فقط اردتكِ امرأة
تشاركنـي الاحساس .. ولم أجدكِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي