آخر 10 مشاركات
: يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حين تظلم السماء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          نسائم الإيحاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تقويـم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ارقب عصفورا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حبة القطائف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كان من الأصحاب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
منوبية كامل الغضباني من قسم اللإشراف : مرحبا بدفقكم وبكتاباتكم المنسابة كنهر رقراق****************فقط رحاء انزالها تباعا حتّى يتسنّى لنا التّفاعل معها ************ولكم ك المحبّة يا أهل نبعنا الجميل

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-17-2010, 09:53 PM   رقم المشاركة : 31
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رسائل إلى النور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لك الرّسائل ، ولنا ماتخبئه جدران البريد
العزيزة كما الوطن
سلم الله قلبك وحرفك
والف تحية

مساؤك الخير و الـنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أستاذتي كوكب
و أعتذر جدا إن تأخرت بالعودة ؛ فأكرميني بقبول اعتذاري
و أشكرك جزيلا لمرورك اللطيف برسائلي إلى النور
و سلم الله قلبك و روحك و قلمك الكريم معي.
ما زال هناك بعض رسائل
و لا أدري ما الذي أخّرني عنها
سأخرج ما تبقى منها إلى النور قريبا بإذن الله.
تحياتي لك و عميق امتناني.






  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 12:17 PM   رقم المشاركة : 32
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رسائل إلى النور

الرسالة التاسعة:

صباحك خير و نور،
اشتقتك،
و أعتذر إن تأخرت برسالتي إليك أيتها النور ؛ فلقد شغلت عن مراسلتك بالبحث بقعر الصندوق و بين الرفوف عن مذكراته حتى عثرت على هذي
كتبها ذات يوم رأيت الرجال تخلع ثوب الرجولة و تشترك بوأد براءة النساء، بأمر من امرأة أتعبها الحقد على من هجرت الحديث إليها بعدما وجدتها إمعة لا تجيد سوى النعيق شرّا عن الجميع
و لا تجيد العيش على قمم الجبال، فذهبت للجميع تنعق بصوت قبيح و تنسج قصصا كاذبة عن اليمامات و الصقور و السنونوات.
لك ما جاء بين صفحات مذكراته :

إليك هنا نصيحتي ؛ يا من أثقلت كاهل البومة و الخفافيش المرافقة لها بما تكتبين من صدق الشعور الذي لا تعرفه بومة الخرائب و لا يفقهه من الغربان من لا يخشون الله و من غادرتهم ضمائرهم منذ زمن طويل.
شغلهم و أرقهم نور حروفك لأنك لم تكتبي عن نهدي البومة و لا تغزلت بوجوه الخفافيش، بل شهرت قلمك بوجوههم و كشفت عن خبثهم، و لأنك لم يغادرك حرف الوفاء لبقعة الوطن و بقعة النور التي في القبر تمددت لتحيى النخلات...
و آه لو يعلمون ما بجعبتي عنهم و ما في جوف بحري من أسرار علمتها عنهم فأصابتني حالة من الغثيان بعد جولة مع الذهول لفترة طويلة...!!
أ ليس هذا الغراب من كان يصوم و يصلي و يحدثنا بأمور الدين ؟!
و أ ليس صاحبه الغراب الآخر من يتحدث عن طهر النفس و حق الله علينا فيما نكتب و ما نقول ؟
و أ ليس صديقهم الغراب الثالث من كان يكيل لنا من كلمات الود و المحبة بدون حساب ؟
و رابعهم من يرفع صوته أمام القضاة يطالب بالبراءة للبريء و يدفع الحيف و الظلم عن المظلوم ؟
عجبت لعهر حروفهم ! و لخستهم فيما يتقاولونه ! و لدناءتهم و ما وصلوا إليه من قبح صوت و وجه و خلق
صغيرتي، لا تبالي لصوت البومة لو همست بالكذب في أذني كل خفاش تصادفه، و اعلمي أن الله يرى و يسمع و يعلم ما تخفي السرائر و النفوس.
كوني كما أنت، تلك الصداحة في كل روض بلا وجل و لا خوف إلا من الله،
و أبقي على بياض و طهر قلمك و قلبك و دعي البومة بوجهها الأسود تنعق بين الغربان بقول الزور حقدا و دعيها تزر وازرة وزر أخرى فالله يرى،
و دعي الغربان ترافقها في النعيب، ليشكلوا جوقا صوته النشاز و فعله الفسوق،
دعيهم يصفقوا للبومة كلما صبت لهم الخمر في ليل شعرها، و زادت من مجونها، ليزدادوا قبحا عندما يثملون فينعبون بصوت قميء.
و اتركي أمرهم، فما عندي عن البومة كثير من صور النفاق و الكذب، و ما عندي عن الغربان الكثير من صور الدجل و الفجور و الكلمات السوداء في ليالي التيه التي لفتهم جميعا بظلمة الليل و سواد قلوبهم و ضمائرهم ؛
سأطلقها إلى السماء ذات يوم لتحرقها الشهب، فيرى الناس وجوههم الكالحة و هي تتحول لقبضة من رماد بين يديك.
و ابعثي للبومة ببرقية تعزية لشرفها الذي هدر بين أقدام من تملقوها و شربوا من خمر دنانها و تغزلوا بمفاتن ما عرّت من جسدها، مقابل حفنة من دجل و نفاق لا تعرف غيره طريقا مظلما،
و ببرقية تعزية للرجال بهيئة الغربان بموت رجولتهم، و كرامتهم، يوم أدمنوا حديث الزور و أدمنوا عصيانهم لأوامر الله، فزوّروا و كذّبوا و قذفوا المحصنات، و لجبنهم...
و اهجريهم حتى يأذن الله فيصلهم صوتك بأنك تلك الهامة التي لن يصلوها مهما طاولوا عنان السماء، و سيعلمون أن حجاراتهم التي أرادوا قذفك بها إنما ستعود إلى وجوههم لتفقأ عيونهم و تخرس صوت البومة النشاز.
دكي عنق كلماتهم، بلون كلماتك الوضاء، لأن النور يحرقهم و الشمس تفتك ببؤبؤ عين من اعتاد المؤامرات ليلا.
صغيرتي، لا عليك... و كوني كما يريد لك الله دائما بخير.
فقط أخبريني، علّك بأمرهم يا حلوتي تعلمين و لو قليلا :
كيف للأديب ألا يكون أمام الله و المرآة و وسادته أديبا ؟!
و كيف يطلق كلماته سوداء من صندوق كتب عليه بأمر من الله (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ؟!
و كيف يترك لقلمه و أذنه و لسانه أن يحملوه أوزارا تجعله صغيرا في الدنيا و حطبا لنار جهنم في الآخرة ؟!
و كيف له أن يشترك مع من لا يخشى الله بظلم الشمس عندما يستمع لصوت البوم ليلا ؟!






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::