الرأسُ صندوقُ توفيرِ الذكريات ،
للتوفيرِ فقط
ليتنا نُبذرُ منها ما نشاء .. !
حينما كُنتُ صغيراً
كان لي ' قاصة ' أجمعُ بها بعض يوميّاتي من النقودِ الحديدية الدائرية و المربّعة منها و المُسدسة الشكل
كان باستطاعتي ان اكسر جزءها العلوي لأستخرجَ ما خبّأته خلال ايام خلت
ليتها جماجمنا بذاك النحو من البساطة
لنرمي كل ذكرى لا ترسم على شفاهنا ابتسامة .
*****************************************
والله يا شاعرنا على لا أفتأُ أتمنى أن لو كانت جماجمنا مثل تلك (القاصة) فيمكننا فتحها عند اللزوم لنرمى كل ذكرى توجع قلوبنا ولا ترسم على شفاهنا ابتسامة ، وما أكثرها . توارد خواطر عجيب !
*****************************************
والله يا شاعرنا على لا أفتأُ أتمنى أن لو كانت جماجمنا مثل تلك (القاصة) فيمكننا فتحها عند اللزوم لنرمى كل ذكرى توجع قلوبنا ولا ترسم على شفاهنا ابتسامة ، وما أكثرها . توارد خواطر عجيب !
أهلا بك يا صديقي
يا ابن أم الدنيا
لو أفرغنا " قاصة " جماجمنا لأفلسنا
لانّ جميع ما ادخرنا فيها ليس سوى تلك الأحزان
القليل المقارن بالعدم هو ما ترسب بها يكون صالحا للفرح
لكن هي حال الدنيا , كما اننا اعتدنا ذلك
شكرا لحضورك الذي أحب
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي