قطوف من رائعة الكاتبة المتألقة بارقة أبو الشون
( إلى ساحل العزاء الأخير )
مكتوب علي أن لا ارى إلا في مرآة ناصيك
في بساط
ملكك ولسسسست المالك
لا زمان عندي إلا الغرق في ذاكرتك
وأندهاشاتك في اساطيري
حتى لا تغتال فجري
فانجو لليلة أخرى
لأعود أتوه وأرجع في الانحسار بين
ناصية الفجر وغسق أيامك
فلا وطن لي سوى
أضلع هوامش أساطيرك
القابعة
في امتداد
ودكات أيامي المتعبات
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد الأستاذ الأديب والشاعر ياسر سالم
على ثنائي لرائعته بالانثيالات
( هل تأخرت قليلا )
تلك خاطرة بحد ذاتها ... تستحق أن تكون هنا بكل فخر
------------------
نعم سيدة ديزيريه
هو بحر لجي
يعلوه موج من فوقه موج ..
ومن دونهما عذاب
تَطّرِدُ أمواجه مصطخبةً تحت وقْعِ ريحٍ صَرْصَرٍ عاتية
هوجاء تهب على النفس من جهات الروح الأربع
فتلسع مكامن الشوق منها
وتوقد تحت شغاف القلب جمر التنائي
حسرة على فوت التلاقي ... ولات حين تلاق
هي إذن هِزةٌ ورجفة .. تأخر أثر وقعها عن ميقات الحدوث
فكان هذا الصبّ المتدلّهُ الوالِهُ كمن يريد إحراز هدف الفوز بعد انتهاء وقت المبارة ..
وليس ثمة لعب ولا ملعب !
إنه بكاء من فاته القطار الوحيد على رصيف العمر
فدخل في نوبة حسرة ليس كمثلها نوبة
على أطرافها أُقعِى مرارا وأمْثًل ُ
فهل علمت بأحد أصابته تلك العوادي ثم استفاق منها ؟
وأنّى له وصل وَحشَة الفرقَة بأنس اللِّقَاء .
تحياتي لمرورك أستاذتنا المكرمة
لا حرمنا ...
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد الأستاذ الأديب والشاعر ياسر سالم
على ثنائي لرائعته بالانثيالات
( هل تأخرت قليلا )
تلك خاطرة بحد ذاتها ... تستحق أن تكون هنا بكل فخر
------------------
نعم سيدة ديزيريه
هو بحر لجي
يعلوه موج من فوقه موج ..
ومن دونهما عذاب
تَطّرِدُ أمواجه مصطخبةً تحت وقْعِ ريحٍ صَرْصَرٍ عاتية
هوجاء تهب على النفس من جهات الروح الأربع
فتلسع مكامن الشوق منها
وتوقد تحت شغاف القلب جمر التنائي
حسرة على فوت التلاقي ... ولات حين تلاق
هي إذن هِزةٌ ورجفة .. تأخر أثر وقعها عن ميقات الحدوث
فكان هذا الصبّ المتدلّهُ الوالِهُ كمن يريد إحراز هدف الفوز بعد انتهاء وقت المبارة ..
وليس ثمة لعب ولا ملعب !
إنه بكاء من فاته القطار الوحيد على رصيف العمر
فدخل في نوبة حسرة ليس كمثلها نوبة
على أطرافها أُقعِى مرارا وأمْثًل ُ
فهل علمت بأحد أصابته تلك العوادي ثم استفاق منها ؟
وأنّى له وصل وَحشَة الفرقَة بأنس اللِّقَاء .
تحياتي لمرورك أستاذتنا المكرمة
لا حرمنا ...
أكرم الله وفادتك أيتها الراقية النبيلة
ما كان أجدر بهذا الهمس ألا يجاوز أذن صاحبه
لا بأس .. ولا عليك
ففي نشر عطر الهوى ترياق لكل من ذاق وحُرم
انه الفرات العذب الذي لا يتأتي لكل لاهث صاد متهدج
وانه المعينُ المُمعِن الذي يخاتل ملتاع الجوانح غلة
انه الشراب الذي لا يروي ..
بل منه يتضور الصادي عطشا كلما نهل وأعلّ
شراب مسحور ، ما عداه لا يعد في جنسه أبدا وان تحيّز مكانه واستعار شكله
ماعساه أن يفعل ذلك البائس الذي انطرح على مدرج الحب طاويا ؟!
سيظل في تيه يغلف قلبه ويعرقل خطاه
يتعثر بذاته ، ويتكفأ في أثوابه
وقلبه في ذهول عن سائر أعضاء جسده
فهو ميمم شطر محبوبته أبدا
لا يكاد يفيق من سكرته ولذته
حتى وإن قرن وحشة النزاع بسرور الاجتماع
وأبدل جمر التنائي ببرد التلاقي ...
ومن عجب أني أحن إليهمو ..: فأسأل عنه من لقيتُ وهم معي
وتشتاقهم عيني وهم في سوادها .. ويطلبهم قلبي وهم بين أضلعي ...
وانها لصورة المحب التي تتربع على عرش القلب فتأمر وتنهى
ولا يملك الصبُّ الدّنِف إلا الائتمار بالأمر والانتهاء مع النهي
فقد غزته العيون وأهلكته الألحاظ ونال منه مابين السحر والنحر ...
وسرى ترياق الهوى في جسده رعشة بعد رعشة
ما زالت الألحاظ تغزو قلبه ... حتى تشحط في الهيام قتيلا
وإذا كان المجنون يفيق يوما : فما للواله من استفاقة ..
وإنه لهائم سائم في روض حبيبه
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم .:. العشق أعظم مما بالمجانينِ
العشق ليس يُفيق الدهرَ صاحبُه .:. وإنما يُصرع المجنون في الحين
فأين المفر ولا مفر لعاشق ... ؟
انها الروح التي تآلفت مع إلفها وشاكلت ما يناظرها
وما الحب من حسن ولا من ملاحة ... ولكنه شيء به الروح تَكْلَف
إنه الوجه الذي يختصر في صفحته كل الوجوه
وإنها العين التي تملأ روحالمحب بريقا وألقا
فيتبعها راغما ولا يملك عنها خيار التولي
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينِي
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ