تحت الضوء (2) الخاطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     مساء الخيرات والمحبة خاطرة من الواقع المعاش...فيها من أنكفأ على نفسه وتقوقع مكتفياً بحدود كهفه لايرى أبعد منها ولايريد...وآخر حاول خرق الحواجز والثوابت ونحت الصروح بأزميل غيره وهو لم يزل بضا ً على مواجهة العواصف فيلتحف القشور و يتيه في مسالك العبور ... وتبقى الملهمة حاملة راية الكمال والتكامل التي تمثل الوجه الناصع... أعتقد هذه الخاطرة الجميلة للمتألق أ.عمر مصلح دمت بود مع أعطر التحايا

.................
مبدعنا الجميل الأستاذ ناظم الصرخي
تحليل رائع روعة حضورك
نعم هم ثلاثة أصناف والأبهى كانت صورة ملهمته
سنرى من الكاتب\ة بعد حين إن شاء الله تعالى
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه     خاطرة لطيفة رقيقة هادفة اراد من كتبها أن يضع النقاط على الحروف مصنفا الناس بين من هو جمال النفوس وبين من ينطوي على نفسه لا يهتم حتى لنفسه وبين من هو كأنه يخشى الآخرين يعيش في خوف تحية لمن كتب تلك الخاطرة الوجدانية

.....................
أخي الغالي الأستاذ رياض
أؤيدك في ما ذهبت إليه في مداخلتك
شكراً لهذا الحضور الطيب
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي     خاطرة جريئة ترسم بصدق إخساس من يحب والذي يرى فيه التميز حد الانسلاخ عن الآخر والاتصاف ب:" محاطة بوعاء من نور, تخترقه العيون ,, لكنها تعجز عن لمسه سوى بالكلمات ,, قريبة , بعيدة شفافة كهالة القمر,, او عطر النرجس وقد طوّق تويجه بصمت الرهبان ,, باذخة انت كموجة اثير" ما هذا الجمال و المثالية ؟ ساعود حين اتعرف عن الكاتب والذي أراه رجلا رومنسيا عرف كيف يبعد من يحب أيّا كانت امرأة أو وطن عن متهات الحياة ويبرئها من أخطاء الاخرين ليضعها في عالم من نور

....................
مبدعتنا الجميلة الأستاذة ليلى بن صافي
نعم أؤيدك في ما ذهبت إليه في مداخلتك
كون الكاتب رومانسي النزعة
شكراً لحضورك الطيب
بانتظار أن تعرفي الكاتب\ة
تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     هذه البعض والبعض الآخر ،،، وأما انت !! تأخذنا لعقل فيه من الحكمة ما يكفي ليصنف البعض وفق تجربته الذاتية أو تحربته الشمولية بتماسه المباشر والمتنوع مع الآخرين ليتمكن من تشبيه هذا التصنيف بكل هذه الجمالية ما بين القوقعة وحبة الجوز الرطبة وملهمته . لكل اديب أو شاعر او قاص بصمة تظهر من خلال رمز ،كلمة ،موروث شعبي يستند اليه وغالبا في هكذا مواضيع يحاول الكاتب إخفاء سماته الأساسية والرمزية في النصوص ليثير الجدل حول شخصه وبصمته العامة في الكتابة . في الحقيقة لم اتوصل بعد لكاتب هذا النص الرائع بشفافيته وعذوبته حتى وهو يضع اوجه المقارنة بين الناس بكل هذا الأبداع . شكراً استاذي القدير محمد سمير ولسيدة النبع كل التقدير والمحبة ولي عودة للتخمين / شكرا لكاتب هذا النص الباذخ كموجة اثير

..........................
مبدعتنا الراقية الأستاذة وقار
نعم ، لقد وضع الكاتب بصمته الخاصة به على النص
شكراً لهذا الحضور المميز
بانتظار عودتك الميمونة
تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     الخاطرة تفصح من عنوانها على محتواها فهي مباشرة بفكرتها واقعية في سردها وصفت نوعين من الناس اولهما اتبع حالة الجمود والقناعة بما هو فيه وآخر يرغب في التحرر لكنه لايمتلك الارادة التي تؤهله بما يرغب والخطاب انتقل من الغائب الى المخاطب بصورة مباشرة وبلغة بسيطة تجري بين محبين من دون تكلف او ارتداء قناع من المؤكد ان صاحب الخاطرة رجل ومعرفته اوكلها لغيري تحياتي

........................
أستاذنا الغالي د.أسعد النجار
شكراً لهذه المداخلة الراقية
وهذا الحضور الطيب
تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     دائما اصل متأخرا معذرة سوف اعود للنص فيما بعد لأحلله وقت اكون مرتاح الفكر من هموم تداهمني كل حين كل التقدير ﻷختي عواطف وأخي شا كر وسمير

........................
أخي الحبيب أبا أحمد
يا لجمال هذه الإطلالة البهية
أبعد الله عنا وعنك كل همٍّ وحزن وشجن
شكراً على هذا الحضور الطيب
بانتظار عودتك الميمونة
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     ....................... مساؤك عطر لؤلؤتنا الغالية سفانة قد أختلف معك في كونها قصة ،وقد أكون مخطئاً تحية عطرة لهذه المداخلة الرائعة مع ودي وتقديري

شاعرنا المميز محمد سمير مساء معتق بالفرح .. اسمح لي أن أوضح ما ذكرته لمن سيقرأ ردي السابق ..

لم أقل أنها قصة و لكن قلت أننا لا نستطيع أن نقول أنها تنتمي للخاطرة تماما فهي في مكان ما تميل لأسلوب السرد و أنها تستند اذا ما رجعنا إلى أركان القصة القصيرة التي أهم مميزاتها هي خمسة عناصر أساسية ألا وهي:

( الحكائية / التكثيف / الوحدة / المفارقة / وفعلية الجملة / الاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها )

و إذا اعتمدنا على العنوان باعتباره عنوان النص و لا أعلم إذا كنتم تعتمدون على تغيريه ليصعب إيجاد صاحبه أو لخلق جو جميل للبحث او الاعتماد على حدس القارئ .. فالعنوان جاء ( مفارقة ) و مر بمحطتين لتأتي الخاتمة على غير ما نتوقع دون ربط مباشر بالذي يليه ..

وتعرفها كاترين آن بورتر بأنها (العمل الذي يقدم فكرة في المقام الأول .. ثم معلومة ما عن الطبيعة البشرية .. بحس عميق).

ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها .. فهي كما يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة .. تصيب الهدف أسرع "

لهذا قلت في بعض جوانبها و لم أقل أنها قصة 100% و هي أيضا ليست خاطرة التي كما نعلم تعتمد على :

أنها اسم لما يتحرك في القلب من رأي أو معنى وتكتب لحظة حدوث شيء أو بعده.تحديد الهدف المراد إيصاله للقراء .. وتعتمد على الخيال والتصوير والتشبيهات المجازية .. إذا نستطيع أن نقول أنها خاطرة مركبة لأنها جمعت بين :

- الوضوح والترابط بين الجمل والمعاني.
- أخذت في بعض الأحيان أسلوب القصة القصيرة .
- قلت فيها المحسنات البديعية ، والصور البلاغية.
- تنوعت في المفردات بين لغة الواقع .. وعالم الأحاسيس و الخيال

أتمنى أن أكون قد أوضحت فكرتي الآن وهو رأي الخاص قابل للصح و الخطأ ..

شاعرنا الرائع محمد سمير يبقى الإختلاف لا يفسد للود قضية و كله يصب في مصلحة المتابع .. دمت ببهاء و شكرا لإدارتك الجميلة مع تقديري مع المودة و الياسمين


سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     شاعرنا المميز محمد سمير مساء معتق بالفرح .. اسمح لي أن أوضح ما ذكرته لمن سيقرأ ردي السابق .. لم أقل أنها قصة و لكن قلت أننا لا نستطيع أن نقول أنها تنتمي للخاطرة تماما فهي في مكان ما تميل لأسلوب السرد و أنها تستند اذا ما رجعنا إلى أركان القصة القصيرة التي أهم مميزاتها هي خمسة عناصر أساسية ألا وهي: ( الحكائية / التكثيف / الوحدة / المفارقة / وفعلية الجملة / الاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها ) و إذا اعتمدنا على العنوان باعتباره عنوان النص و لا أعلم إذا كنتم تعتمدون على تغيريه ليصعب إيجاد صاحبه أو لخلق جو جميل للبحث او الاعتماد على حدس القارئ .. فالعنوان جاء ( مفارقة ) و مر بمحطتين لتأتي الخاتمة على غير ما نتوقع دون ربط مباشر بالذي يليه .. وتعرفها كاترين آن بورتر بأنها (العمل الذي يقدم فكرة في المقام الأول .. ثم معلومة ما عن الطبيعة البشرية .. بحس عميق). ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها .. فهي كما يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة .. تصيب الهدف أسرع " لهذا قلت في بعض جوانبها و لم أقل أنها قصة 100% و هي أيضا ليست خاطرة التي كما نعلم تعتمد على : أنها اسم لما يتحرك في القلب من رأي أو معنى وتكتب لحظة حدوث شيء أو بعده.تحديد الهدف المراد إيصاله للقراء .. وتعتمد على الخيال والتصوير والتشبيهات المجازية .. إذا نستطيع أن نقول أنها خاطرة مركبة لأنها جمعت بين : - الوضوح والترابط بين الجمل والمعاني. - أخذت في بعض الأحيان أسلوب القصة القصيرة . - قلت فيها المحسنات البديعية ، والصور البلاغية. - تنوعت في المفردات بين لغة الواقع .. وعالم الأحاسيس و الخيال [/RIGHT] أتمنى أن أكون قد أوضحت فكرتي الآن وهو رأي الخاص قابل للصح و الخطأ .. شاعرنا الرائع محمد سمير يبقى الإختلاف لا يفسد للود قضية و كله يصب في مصلحة المتابع .. دمت ببهاء و شكرا لإدارتك الجميلة مع تقديري مع المودة و الياسمين سفــانة

.............................
لؤلؤتنا الغالية سفانة
كان علي أن أختلف معك أكثر كي تجودي علينا بهذه الدرر من المعلومات التي استفدت منها شخصياً
وأضافت إلى القراء والزملاء الكثير
شكراً على هذه المداخلة السوبررائعة والجميلة جمال روحك
محبتي

ما قرأت هنا به من الجمال و الإبداع مما لا شك فيه.
أما أن أستطيع التعرف إلى المبدع المتألق...فهذا أمر
غير هين.
لذلك سأنتظر مع عمدتنا قدوم العصفورة.
مودتي أ. محمد سمير.

يا ليلى لا تعولّي كثيرا على عصفورة العمدة.....فقد طارت حكمتها من فرط حكمتها