حين تصبح القصيدة شبهة تكون الكلمة تهمة و يصبح الحرف مقصلة تغتال الشاعر في نص لم يكتب بعد
تكتب القصيدة و أتفتح فيك مبللة بالندى و الموسيقى و أنوثة السنديان تكتب القصيدة لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف و اللغة بلا قيود.
بي رغبة أن أرسم نظرتك كما تقترفها عيناك الآن
ترسمني القصيدة ظلا في اطار فلا أراني
هو رجل الفيافي أعشقه تتدحرج ذاكرتي بهودجها في شطه لتسقط أقدامي عارية في رمل الحنين
أنثى حبلى بالنقاء عاشت على كرم المسافات و ماتت وحيدة ...
أنثى ... و هذا الحزن لها تراهن اليباب ..و يراهنها
تجيد كيف تكون الهواء أجيد كيف أكون الأجنحة !!
تجيد كيف تكون الجفاء أجيد كيف أكون الصيف !!
تجيد كيف تكون الحرف أجيد كيف أكون الذائقة !!
بطن الحنين مسرح متسع حابل بالأماني ...ترقب الروح عروضه بعدسات الذكرى ...