نصّ شائق بهي ينساب كـ أغنية تختال بجمالها
يخبّئ الدمع بين أمتعته
عُزف على قيثارة مختلفة.. بشدوحزين يعنينا
للحبّ فيه ذوق خاص
كأنه يخاطب الوطن الحبيب في صور تتهادى متبخترة بوشاح توق
أشعل السطور بلوعة صادقة تسكب البوح فراتافي يباب القلوب
بمداد من نزف القلب
وليس العاشق كـ المدّعي
إذ لا يمكن لمشاعر كاذبة أن تأسر الآخر وتجذبه
نصّ يخاطب الأرض السكن والملاذ والقرار الذي تنتميه روح الكاتبة المعمّدة بالوفاء
فكيف لا يشفّ البوح ولا يرقى
تقديري الكبير لهذا الإنهمار المترع بالعذوبة
ولي عودة للتخمين
أرى أن هذا النّص قد أتاح لنا الإقتراب
من كسر القيد ...أتاح لنا الإقتراب من القراءة
التي نريدها ...
نرى أقلاما قد سلّطت الضوء على سقطات ٍ كما يراها
البعض ــ وهذا رائع ــ دون إجحاف بالنص ...
نريد أن نقترب أكثر ...
نريد أن نملك الجرأة كما نقول للنص جميل
أن نقول : رديء/ ضعيف/ ركيك / ....الخ .
هكذا نرقى بالنبع ونعيد له ميزته التي جعلته في وقت من الأوقات في الطليعة ...
محبتي لكم جميعا .
تحية للعمدة المحترم والوليد القدير
لا حظت في هذا المكان الجميل أن قلة من الشعراء يتبعون أسلوب الوقوف على السكون في القافية
ميزهم هذا الأمر جدا
أتمنى على مشاركي هذه المساحة الجميلة التروي أكثر قبل عرضها للنشر
لتلافي أخطاء كتابية ووزنية كهذه:
ما حاجتي للوردْ
إنْ لم أجدْ
فالنص تحت الضوء يحتاج من مبدعه اهتماما أكبر وأوفى طالما أنه أتيح للنقد الذواق..
محبتي لكم والتقدير
الجميل / ألبير
أنادي أن نتعامل مع أي نص يتم نشره في المنتدى
بالقراءة الواعية والوقوف أمام جمالياته وسقطاته ...
ليس هنا فقط ...ملحوظتك في مكانها وقيّمة
نرجو من صاحب النص أن يلتفت لهذه الإشارة البنّاءة
صباح الورد للجميع
ولصاحب/بة هذا النص الجميل
الذي اختصر/ت كل معاني الرقة والنعومة بعمق العنوان
"خذني اليك" احساس تضطرب له الأنفاس
عميق كـ قشعريرة فقد تشتهي الاطمئنان
النص يشف عن روح مقترفه
تلقائي عفوي متدفق يلامس القلوب بلا استئذان
مكتظ بشوق دفين، يكاد يكسو الملامح حزنا واحتياج
سلمت الأيادي لمقترف/ـة هذا النص الرائع
أجمل التحايا لماما عواطف وللقدير العمدة
وكل الشكر للـرائع وليد على أسلوبه المميز في تناول النصوص
ولي عودة بإذن الله
تقديري
كنسمة عابرة في ليل صيف كانت كلماتك
شكرا لك على جمال مرورك وروعة حضورك
وتحية تليق بك على حُسن إطرائك بسيدة النبع وعمدته
وغمر مدير الحلقة ما ذكرت بحقه
يا نائماً بين َالجفونْ
يا ساكناً بين َالضّلوع ْ
كمْ قلتَ لي:
حُبّي وحُبّكِ لنْ يهونْ
يا أيّها المسكونُ بي
الآنَ أنظرُ في المَدى
وأسائلُ النّجْمَ البعيدْ
عَنّي وَعَنْك ْ
وأكادُ أشعرُ بالجنونْ
منْ لَهْفتي
يا عاشقي
منْ لوعتي
يا آسري
تجْتاحُني ريحُ الظّنونْ
أنَسيتَني؟
أنسيتَ حُبّاً قدْ تَرَعْرَعَ بيْننا
أنسيت َمابيْني وبيْنَك َ منْ عُهودْ ؟
فمَتى تعودْ ؟
فأنا يُحاصرُني السّكونْ
يا نائماً بيْن َالجفون ..
خذني إليكْ
من ْلي سِواك ْ
ما حاجتي للوردْ
إنْ لم أجدْ
في زهرهِ يوْماً شذاك ْ
أشتاقُ لكْ
وجدائلي
وملامحي
تشتاقُ لكْ
دعني أراكْ
فأنا تعبتُ من الغياب ْ
أأقولُ لكْ ؟
أأبوحُ لكْ ؟
فأنا التي ما زالَ يوجعُها الحنينُ إلى لقاك ْ
وأنا التي
لا أقتفي إلا خُطاك ْ
خذني إليْكَ إلى رُباك ْ
يا نائما ًبيْن َالجفون ْ
سيظلّ يسكنني هواك ْ
النّص لا يخلو من إيقاع وتنغيم...مقاطعه قصيرة تراوحت بين كلمتين فأكثر وهو ما يستجيب لشعر التّفعيلة أو ما اصطلح على تسميته بالشّعر الحرّ
ولست أدري مدى التزام الشّاعر(ة)بالتّفعيلة التي تعتبر من أهمّ ضوابط هذا النّوع من الشّعر وأظنّ ودرايتي محدودة بهذا الجنس أنّ الشّاعر (ة) هنا صرّف التّفعيلات حسب مزاجه لا حسب هذه الضّوابط وهو رأي قابل للتّعديل والنّقاش.
الفاضلة دعد : النص موزون ...وربما وقع الشاعر/ الشاعرة في خطأ عروضي ، حين أورد /ت في السطر الأول تفعيلة بحر الرجز ( ــ ــ ب ــ ) مستفعلن ، بينما وردت في سطور أخرى تفعيلة البحر الكامل ( ب ب ــ ب ــ ) متفاعلن . أما ما قلت بحق النص أن كاتبه قد اعتمد تفعيلات مزاجية أرى أن في هذا تجنّي على النص .
لغته سهلة خالية من التّعقيد والتّرف اللّغوي...وهو ماجعل الصّور الشّعريّة غائبة فيه...فالمحسنات البلاغية من استعارات وتشبيهات ومجازات تمنح النّص الشّعريّ جماليّة وتفوّقا ...علما وأنّ البساطة في اللّغة ويسرها ليس عيبا يؤاخذ عليه الكاتب.
أختلف معك هنا جدا : فالنص لا يقاس جماله بتوظيف البيان والمحسّنات البديعية والمجاز والإستعارات ...وهناك قصائد\ من العيون تخلو مما أشرت إليه ، فهل سقطت تلك النصوص في الميزان النقدي !!
ألاحظ إفراطا في استعمال الإستفهام على امتداد النّص...وقد ورد باستعمال الهمزة التي عادة ما يكون الجواب عنها بالتّعيين
كأن نقول
أالمطالعة هوايتك أم الرياضة؟
وقد كان من الأجدر اللّجوء الى أدوات استفهام تتلاءم مع حيرة واستغراب الكاتب من جفوة الحبيب
كالاستفهام التعجّبي.( مَالِيَ لاَ .....). الاستفهام التنبيهي: (أَلَمْ تَرَ ......) أو الإستفهام الإنكاري(أغيري.....)
هذه بعض الملاحظات وقد تكون لي عودة هنا
ليتك استخدمت مفردة ملحوظات جمع ملحوظة ، وهنا أجدد اختلافي معك حول الإستفهام الذي تم توظيفه ...هناك شواهد كثيرة على ذلك في شعر صلاح عبد الصبور والبيّاتي وغيرهم ...
ننتظر عودتك مجددا .
شكرا للوليد مدير هذه الحلقة والحريص على أن نتقدّم بها الى الأرقى من خلال الملاحظات النّقديّة الهادفة وها قد بذلت استحضرت الجرأة اللاّزمة لنؤسس انطلاقا من هذه الحلقة الى رؤيا جديدة في تناول ( تحت الضّوء).
أشكر جمال روحك ووصول الفكرة الرئيسة المنشودة ...وسأذكر أنك بدأت بقرع الجرس .
آملة الاّ أكون قد قلّلت من شأن هذا النّص العفوي الصّادق الذي كُتب بأحساس كبير وبعاطفة صادقة
تحياتي لعمدتنا الذي نحتاج حضوره دوما وتدخلاته الرّشيقة
شكرا للماما أكيد
ونحن هنا نسجل شكرنا العميق لك وامتنانا لما تقدميه في سبيل رقي ورفعة النص والمكان ...
ومرورك زادك النص ألقاً ...دامت روحك ...ونرجو من صاحب النص أو صاحبته المرور على ملحوظاتك القيّمة .
نصّ شائق بهي ينساب كـ أغنية تختال بجمالها
يخبّئ الدمع بين أمتعته
عُزف على قيثارة مختلفة.. بشدوحزين يعنينا
للحبّ فيه ذوق خاص
كأنه يخاطب الوطن الحبيب في صور تتهادى متبخترة بوشاح توق
أشعل السطور بلوعة صادقة تسكب البوح فراتافي يباب القلوب
بمداد من نزف القلب
وليس العاشق كـ المدّعي
إذ لا يمكن لمشاعر كاذبة أن تأسر الآخر وتجذبه
نصّ يخاطب الأرض السكن والملاذ والقرار الذي تنتميه روح الكاتبة المعمّدة بالوفاء
فكيف لا يشفّ البوح ولا يرقى
تقديري الكبير لهذا الإنهمار المترع بالعذوبة
ولي عودة للتخمين
كاتبة النص أو كاتبه ، وحتى نتخلص من هذه الجدلية
سنخاطبه ب ( صاحب النص ) كل مولود ولد .
سيفرح كثيرا صاحب النص بما لاقى من رأي جميل من شاعرة وأديبة كبيرة
أثبتت علو كعبها في الأدب والشعر ...
حنان ...لا يختلف اثنان على ثقافتك الرفيعة وحسّك المرهف وجمال حرفك ورقي عبارتك
فأنت مبدعة وشاعرة نزهو في منتدى نبع العواطف أن مثلك من أقمار النبع وكواكبه ...
ننتظر عودتك في التخمين كما وعدت ...