قالت خطاي
.
.
سرت
وبي يقين أن الأثر سؤال القادم للمتروك
أي طريق سلك
أي طريق حاد عنها فما هلك
اي طريق دعته النفس فيها ..وما ملك
والأمر مسير منه ومخير منا
من دقه وجله
ظاهره وباطنه
وكل ما كان وسيكون
بحذر
أسلك بحكمة
وأكتب بأيماني
قالت خُطاي
.
.
.
كل طريق فيه خطوتين
احداهما تمضي بك
عمياء إلى مردّك
والأخرى مبصرة
ممحصة لعمق الاثر
وهل يفضي إلى شيء
.
.
إن كان الدرب الممهد بخُطى غيري واخطائهم
إن كان فيه خُلاصة عبرة
فلما لا أحيد عنه وأرتشف اكسير الهناء منه
.
النفس تميل بك
والروح تُقومك
تُريك كيف تسلك
وتضل عن عتماتها نحو ضوء القناديل