لأنني سليلةُ الأحزان ، و بنتُ الوجع . . كان من الطبيعي أن أولدَ و الشجنَ في مشيمةٍ واحدة ! حتى و إن خالف هذا قوانين الطبيعة !
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني
في واحتك أشجارُ نخيلٍ ، تهفو إليها يمامتي الحزينةُ ، لبناء عشٍّ ، ربما تستكين فيه ذات يوم !
من آخر أنباء المعركة الدائرة بين الوجد و الوقت . . سقوط النبض فريسة بين براثن الأحزان المتطرفة !
القصيدةُ بعضُك ، و أنا بينكما ، أحاول تشريحَ الأسباب ، إرسال المجاز ، و تدوير الكنايات . . ثم قراءة المعنى معكوسا في المرة الأولى !
حيث دبت خطاي ، أزرعُ لك شجرة ورد . و أغرسُ في السماء شمسا إضافية . .
لا تنتظر أن أكتب يومياتي في فقدك ، فأنت رغم الخروج ، ما تزال ساكنا كل مواطنك المعتادة . . الفرق الوحيد ، أنك اليوم تحمل مني تصريحا بذلك . .
تخيل ، أنا اليوم أحبك أكثر ! / . لأنني أحبك كما أريد !
أعرف رجلا لا يملأ فراغه أحد . . حتى في أزمنة الفراق ، و الهجران . . وحده يبقى في مكانه !
منذ الصباح و أنا أتساءل : من أين تنهمر حولي رائحة الياسمين ! . . أيقنت الآن : إنه همسك !
ما يزال همسك يشكل ألوان يومي ، و اليوم ، كانت همستك المشفوعة بلمسة العشق ، أجمل من المحتمل !