تحية لكلاكما بوح اختزل الجمال ينم عن شاعرة راقية، طوعت اللغة لصالحها. تتراقص الحروف بين اصابعها فتنثر الجمال على النبع فهي بارعة وكلماتها سكب من الجمال
تحليل رائع للشاعرة استاذي وابداع لاحصر له بوركتم كل البيلسان.
العزيزة أ. نجوى المولد
نحن في مدينة فرح، وكلنا يؤثث الآخر بالجمال، ومرورك هدية نتاجنا، بتقديم شاعرتنا بما تستحق.
دمت بعز وجمال.
احترتُ ماذا أكتب وأنا أمام قامتين أدبيتين كبيرتين بكل معنى
الكلمة فسيدة النبع الشاعرة القاصّة عواطف عبد اللطيف
غنية عن التعريف ، وأعتقد أن الشعر ينثال على لسانها وشفتيها
انثيالاً ، إضافة لظرفها الخاص والعام الذي عمّق هذا الشئ لديها
مما حدا بها لكتابة الروائع التي ذكرتها في موضوعك بل نقدك
القيّم ، ناهيك عن أن قصصها الشعرية القصيرة جداً جاءت
في صورة حواريات تامة المعنى رغم قصرها .
والشكر كل الشكر للعين الثاقبة ، والنفس الدارسة التي تسبر كل
ما يمر عليها ، بناءً على الخلفية الثقافية النقدية لديكم .
تستحق السيدة عواطف ما أطلقته عنها ، واما أنت أخي الفاضل
فإنك تستحق الإكرام والتقدير ، زادك الله مقدرة وإبداعاً .
احترتُ ماذا أكتب وأنا أمام قامتين أدبيتين كبيرتين بكل معنى
الكلمة فسيدة النبع الشاعرة القاصّة عواطف عبد اللطيف
غنية عن التعريف ، وأعتقد أن الشعر ينثال على لسانها وشفتيها
انثيالاً ، إضافة لظرفها الخاص والعام الذي عمّق هذا الشئ لديها
مما حدا بها لكتابة الروائع التي ذكرتها في موضوعك بل نقدك
القيّم ، ناهيك عن أن قصصها الشعرية القصيرة جداً جاءت
في صورة حواريات تامة المعنى رغم قصرها .
والشكر كل الشكر للعين الثاقبة ، والنفس الدارسة التي تسبر كل
ما يمر عليها ، بناءً على الخلفية الثقافية النقدية لديكم .
تستحق السيدة عواطف ما أطلقته عنها ، واما أنت أخي الفاضل
فإنك تستحق الإكرام والتقدير ، زادك الله مقدرة وإبداعاً .
أختي الفاضلة.. محبة ودهن عود
لمرورك تنحني الكلمات، ولسيدتي الشاعرة عواطف باشا أرفع القبعة.
كلنا مشاريع أدبية منتجة، وفي جعبنا ما يمنحنا زمناً طويلاً من المطاولة.
لذا أنا حريص على تأجيج دواخل الآخرين، واستفزازهم جمالياً، ثقة مني بأنهم مشاريع ولادات دائمة، ولا عسر ولا قيصريات ولا خدّج ولا أطفال انابيب مهجنين، كما نرى في عالم الأدب التجاري.
ولادات طبيعية ومنتوج وطني عربي فاخر.
محبتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسليط الضوء على الزوايا المخفية وسبر غور البحار واستخراج ما بباطنها من لؤلؤ ومرجان، من وظيفة الناقد وتجلياته في الطرح سواء كانت واقعية أو مبالغ بها تحسب على شخصية هذا الناقد وقيمته، وما لفت انتباهي هو قراءة المشهد النقدي ما ظهر منه وما بطن من قبل أديبنا الأريب الأستاذ عمر مصلح، فما أكثر أدعياء الشعر والشاعرية وهم لا يميزون بين الشعر والشعير ولكن رفعهم المبتذلون من النقّاد وأطلقوا عليهم الألقاب وسلطوا على نصوصهم الكثير من الأضواء والتفخيم لغاية في نفس يعقوب، وهؤلاء تراهم أيضًا لا يفقهون شيئًا من النقد أو المدارس النقدية سوى المصطلحات -وخاصة الأجنبية- التي لا يعرفون ما تعني أيضًا، لذلك عندما تقرأ مقالاتهم وقراءاتهم النقدية، تجدها لا أساس ولا رأس (وشيعة وضايع راسها) مثل نصوص مداهنيهم .
هذه القراءة الماتعة سلطت الضوء على جزء خفي في شعر الشاعرة الكبيرة الأستاذة عواطف عبد اللطيف وهو السردية، وكثير من الشعراء تخلل بعض قصائدهم السرد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ابن الرومي وعبد الوهاب البياتي ومحمود درويش وغيرهم؛ لكن لم يؤثر ذلك على مجمل القصيدة فهي شعر وإن تخللتها بعض النقاط السردية التي يستوجب ظهورها ما يريد أن يوصله الشاعر في موضوعته، وهنا لا بد من التمييز بين الومضة الشعرية والقصة القصيرة جدًا أو ما تسمى بـ(ق ق ج) أو القصة الوامضة إذ إنّ كلا الجنسين يشتركان بعدّة عوامل هي:
1-التكثيف: فنلاحظ اشتراكهما بالتكثيف والإيجاز والاختصار وتجنب الزوائد التي تؤدي إلى ترهل النص.
2-التوهج:وكذلك التوهج حيث يتوهجان كالبرق حين يحيل سواد الليل إلى بياض مفاجئ .
3-الإدهاش: فكلاهما يحمل من الغرائبية ما يدهش العين ويستفز الحواس ويثيرها مبتعدان عن الأمور العادية المتداولة التي لا تحرك ساكنًا.
4-الإيحاء: كذلك من استخدام للمفردات المعبرة عن المعنى المراد دون تصريح مباشر بها.
5-النهاية المباغتة:وكذلك النهاية المباغتة فهي تأتي على شكل غير متوقع أو على شكل غير منتظر كلسعة النحل.
أما ما يفرق بين هذين الجنسين هو :
الومضة الشعرية تسودها اللغة الشعرية
القصة القصيرة جدًا تسودها اللغة السردية المكثفة
ومتى ما خلت الـ(ق ق ج) من السرد تصبح ومضة شعرية إذا حملت مستلزمات الومضة الأخرى.
تقديري لجهدك أديبنا الأريب وأخي الحبيب وأرجو أن لا أكون قد أطلت وأوجعت رأسك فلست بناقدٍ ولكني مطلع على الحركة النقدية وما يدور خلف الكواليس وهذه وجهة نظري وهي قابلة للخطأ والصواب حتمًا ..
تحياتي وبيادر الياسمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسليط الضوء على الزوايا المخفية وسبر غور البحار واستخراج ما بباطنها من لؤلؤ ومرجان، من وظيفة الناقد وتجلياته في الطرح سواء كانت واقعية أو مبالغ بها تحسب على شخصية هذا الناقد وقيمته، وما لفت انتباهي هو قراءة المشهد النقدي ما ظهر منه وما بطن من قبل أديبنا الأريب الأستاذ عمر مصلح، فما أكثر أدعياء الشعر والشاعرية وهم لا يميزون بين الشعر والشعير ولكن رفعهم المبتذلون من النقّاد وأطلقوا عليهم الألقاب وسلطوا على نصوصهم الكثير من الأضواء والتفخيم لغاية في نفس يعقوب، وهؤلاء تراهم أيضًا لا يفقهون شيئًا من النقد أو المدارس النقدية سوى المصطلحات -وخاصة الأجنبية- التي لا يعرفون ما تعني أيضًا، لذلك عندما تقرأ مقالاتهم وقراءاتهم النقدية، تجدها لا أساس ولا رأس (وشيعة وضايع راسها) مثل نصوص مداهنيهم .
هذه القراءة الماتعة سلطت الضوء على جزء خفي في شعر الشاعرة الكبيرة الأستاذة عواطف عبد اللطيف وهو السردية، وكثير من الشعراء تخلل بعض قصائدهم السرد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ابن الرومي وعبد الوهاب البياتي ومحمود درويش وغيرهم؛ لكن لم يؤثر ذلك على مجمل القصيدة فهي شعر وإن تخللتها بعض النقاط السردية التي يستوجب ظهورها ما يريد أن يوصله الشاعر في موضوعته، وهنا لا بد من التمييز بين الومضة الشعرية والقصة القصيرة جدًا أو ما تسمى بـ(ق ق ج) أو القصة الوامضة إذ إنّ كلا الجنسين يشتركان بعدّة عوامل هي:
1-التكثيف: فنلاحظ اشتراكهما بالتكثيف والإيجاز والاختصار وتجنب الزوائد التي تؤدي إلى ترهل النص.
2-التوهج:وكذلك التوهج حيث يتوهجان كالبرق حين يحيل سواد الليل إلى بياض مفاجئ .
3-الإدهاش: فكلاهما يحمل من الغرائبية ما يدهش العين ويستفز الحواس ويثيرها مبتعدان عن الأمور العادية المتداولة التي لا تحرك ساكنًا.
4-الإيحاء: كذلك من استخدام للمفردات المعبرة عن المعنى المراد دون تصريح مباشر بها.
5-النهاية المباغتة:وكذلك النهاية المباغتة فهي تأتي على شكل غير متوقع أو على شكل غير منتظر كلسعة النحل.
أما ما يفرق بين هذين الجنسين هو :
الومضة الشعرية تسودها اللغة الشعرية
القصة القصيرة جدًا تسودها اللغة السردية المكثفة
ومتى ما خلت الـ(ق ق ج) من السرد تصبح ومضة شعرية إذا حملت مستلزمات الومضة الأخرى.
تقديري لجهدك أديبنا الأريب وأخي الحبيب وأرجو أن لا أكون قد أطلت وأوجعت رأسك فلست بناقدٍ ولكني مطلع على الحركة النقدية وما يدور خلف الكواليس وهذه وجهة نظري وهي قابلة للخطأ والصواب حتمًا ..
تحياتي وبيادر الياسمين.
أ. ناظم الصرخي العزيز
اشتغلنا على النقد منذ ثلاثة عقود، ومازلنا نمارس هذا إيماناً منا بشرف المهنة، وإيفاء حق الأديب.
ولكن السائد الآن انطلاقاً من سادية التفكير وغمط حقوق الآخرين، عدم الإعتراف بأحقية من اشتغل وأجاد.
وأنا قلت ما قرأتم، وسيثبت من بعدي أن ذلك حق.
ولكون حضرتك إبن الوسط، وقارئ وقبل هذا أنت شاعر ولك اسمك واعتبارك في الشارع الأدبي، تطرقت إلى اشتراطات هذا الجنس، وتعلم أحقية الشاعرة بما أسلفنا، لكن المصيبة من يعترض وهو لم يقرأ حتى الجريدة.
ومن هذا المكان أقول على كل من يرى غير ما ذهبت إليه (بعلمية ودراية) عليه مناظرتي، وسأتنازل عن رأيي حال إثباته العكس.
ممتن لمرورك الكريم سيدي.