ديزي الغاليىة
كم كان الحرف هنا موجعا ونار الانتظارتطايرت شظاياها فلفحت قلوبنا
و أيقضت ألامنا فرحنا نرسم الخطوات عبر أنفاق الالم ولكنه أبى واستكبر
دمت بخير يا أميرة المشاعروالاحساس المرهف
لو وزع الألم على الأبواب
لنبتت شقائق النعمان فوق المصاطب
غاليتي .. من قمم جبال الامتنان
أقطف لك باقة معطرة بالمحبة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ما أجمل تعانق الكلمات وأنين الزفرات حين تزفر ببوح
بليغ الكلمات يترنح صداها بين أنفاس الكاتبة وتطلعها الى
حيث المآل البعيد فمن تلك الشرفة كانت انطلاقة الصراخ ،وصدى البوح؛
ليعم أرجاء المكان المغمور بالحنين إلى عالم الرقي لعل قطرة الأمل تحيي جذوة القلوب.
تقديري لهذا الحرف الباذخ ومودتي أخيتي
أخي الكريم حين تتأرجح الروح
على مفترق الأمل
تفتك بالحرف جيوش الوجع
وتهتك أستار القلب .. فيكون المر من نصيب السطور
ممتنة لهذا الحضور الرائع
لا حرمت من مدادك المشبع بالجمال
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كنتُ ناعساً وحينما قرأتها ذهب النعاس كلّه
ربما هيَ صحوة روح اجتازت خطوط العمر
دون أن تحقق امنياتها .. لاألوم من اغرورقت عيناه
أو كمثلي وقد طار النوم من عينه .. حروف مؤثرة كثيراً
الرائعة ديزيريه سمعان .. هطول أول ولي عودة أخرى
فالقلب يحمل الكثير والكثير .
بوركتِ غاليتي ديزي ..
خالص الودّ
عندما أتأمل الحياة ، فاِنّي أراها عبارة عن معتقل كبير يضمّ بينَ ثناياه مجموعة زنازين مغلقة قد وضعنا أنفسنا فيها وَبعضنا يدفع بعضنا لنتهافت عليها وَبكامل اِرادتنا ووعينا وَقد تعوّدنا عليها وَلانبرح أن نفارقها ، اِنها أحاسيسنا (الورطة الكبيرة) ، ولدَت معنا ضامرة لتصبحَ بعد مرور الوقت خطراً يهدّد سعادتنا ويهدر وقتنا وَ ينهك صحتنا وَ عمرنا ،وَقد كنّا نظنّها هيَ السعادة بعينها ، يالهذا الانسان حينما يصاحبه الألم منذ صيرورته وَ يبقى معلّقاً على أبواب الأمل ليتخطّى المصاعب واحدةً تلوَ أخرى ، اِنها الحياة سيدتي ولاراحة لنا فيها ، آمال معلّقة ووعود زائفة ليبقى الحال على ماهوَ عليه لحكمة ما . أ/ القديرة ديزيريه سمعان أفعمَ الله قلبكِ بالسعادة والخير وَ قرَّ عينكِ بعودة الأحباب وحفظكِ من كلّ مكروه
أستاذي الفاضل ...
بأعماق كل منا قصة باكيـة
رسمنا حروفها على جدران القلق والدمع
قد بنينا قصورا من عسجد بخيالنا
لكنها وبفعل الصراخ المكبوت تهدمت
وأضحت مجرد ذكرى
تداعب الفكر بين حين وآخر
لتبقى الصدور دوما عامرة بالحكايات
نرويها بماء المقل
ولسان حالنا يقول ... ربما الغد سيكون أجمل وأنقى
وسيزيل عن كواهلنا بصمات الوجع الحارقة
لا بأس إن ذرفت الدموع بين حين وآخر
فقد تغسل بعض الهموم عن الأوردة الملتاعـة
شرفتني وأسعدتني بحضورك هذا
فقد ولج مدادك إلى عميق الجرح ومسح عنه بإتقان
لروحك باقات من البنفسج الندي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ