رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان
ما أبهاها من مساحة نقدية جميلة
تنفتح فيها الأفكار على بعضها البعض في تناول نص -ليس من الضروري أن نتعمد فيه الخطأ- بالتمحيص والتوغل بغية ارتقاء في الأسلوب والجملة الأدبية عموما..
أرى أنه لم يتم إعلامنا بالبريد أسوة بتحت الضوء!
شكرا للعمدة المحترم إحياء هذه المساحة
ولأمي دعد والوليد القدير رؤاهم الجميلة القيمة هنا
لي عودة بحول الله للتذوق حال صفاء..
أسعدتم أوقاتا
محبتي والاحترام
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى .... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت
الأرض ترقص حين تزهو سماءها وشغافُ قلبِيْ يرقصُ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء .. بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت قصدك فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق..
أوراقي الآن يا منى النفس وارجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.
سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.
يا هوية حبي المعتق اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ......... وأخذك / / / ليته لم يُخطيء
هذا النص قابل للنقد والتمحيص أتمنى أن تنبهوني عن كل هفوة فيه
سأترك لسواي الضالعين في فقه اللغة أن يقيموا النص
و أن يُخطئوا و يصوبوا
فإني أفقر الناس علما بالأصول و القواعد
لأغوص في معناه و أحلق في أمديته
ما كان لي أن أعرف أن الموت كان ثالث العاشقين
لولا وصلت أول الدائرة بآخرها
فشعرت من بعد بهجتي و توهجي بوخزة في القلب
فماذا فعلت بي يا صديقي
و كيف للقهر أن ينظم أيقونة عشق بهذا السحر
نزيفك الأحمر محال أن يفوتني ولو لم تلونه
وسجعك المجزوء قصة حب كاملة
صديقي
كتبت يوما
إن أشد الخيانات ألما
أن يغادر الحبيب الدنيا
فيما نعاتبه بدمع العين كل لحظة
على فعلته
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء درويش
سأترك لسواي الضالعين في فقه اللغة أن يقيموا النص و أن يُخطئوا و يصوبوا فإني أفقر الناس علما بالأصول و القواعد لأغوص في معناه و أحلق في أمديته
ما كان لي أن أعرف أن الموت كان ثالث العاشقين لولا وصلت أول الدائرة بآخرها فشعرت من بعد بهجتي و توهجي بوخزة في القلب فماذا فعلت بي يا صديقي و كيف للقهر أن ينظم أيقونة عشق بهذا السحر
نزيفك الأحمر محال أن يفوتني ولو لم تلونه وسجعك المجزوء قصة حب كاملة
صديقي كتبت يوما إن أشد الخيانات ألما أن يغادر الحبيب الدنيا فيما نعاتبه بدمع العين كل لحظة على فعلته
اسأل الله أن يكون نصا أدبيا لا أكثر
محبتي الغامرة
يؤسفني أن النص آذاك ولكن موضوع الغالية منية ( حين يزهر تشرين فينا) وخز لي قلبي أيضاً فقدمت بهذه التشرينية وكذلك لأني (أشتهي الحزن والذكرى اشتهاءً) كما كتبت النجلاء تحت هذا العنوان (واخلع من اللغة شيئاً يقال أنه مسافة فالمسافة بيننا روح ثوبها أنت وكفها سماء بلا حدود ثم بدمع القلم أكتب لهفاتك التي تستوطن اشتياقي )
القصة يا سيدتي أن الخافق رجرج صدري مرتين
الأولى حين زفوها إليَّ بثياب عرسها البيضاء
والثانية حين زُفّت بذات البياض الى عرسٍ آخر
حي الله الغالية ثناء نورت المجهر وما تحته
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-25-2016 في 02:53 PM.
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
( بفنجان قهوتها رست أغنيتي )
؛
وغالبا مايكون عنوان النص هو المفتاح السرّي الذي ندخل منه للمتن ، هوأطر لحركة الصورة
العامة للكلمات ، وقد يأتي في بعض النصوص كفقرة ضائعة من جسد الكلمات لايكتمل إلا بها
لذا يجب علينا البحث عنه وفيه برويّة كي نقبض على المعنى ، ومن ثمّ نحصّل متعة القراءة .. القهوة
القهوة - ذاكرة ودفء وعطر ولون و.......
فكل ماله لون ورائحة وطعم ... خصوصية في تعديل الأمزجة يرتبط بديهياً
بذاكرة لحظةٍ ما ، عمرٍما ، فجيعةٍ ما ..
رست أغنيتي
المرسي ( المرفأ - الحضن - الإنتشال من التيه - .....
إذا بهذا الفنجان المملوك للطرف الآخر رست أغنيتي
بقيّ أن نتساءل أي أغنية يقصدها الكاتب وماذا يعني بالأغنية
أهي محصلة مشاعره ، لحون جوارحه ، تلك الإختلاجة الخارجة من النبض الممهور بالشوق
والمُثقل بالزمن وبالمسافة ..؟
كلها أسئلة متلاحقة تركها لنا الشاعر منفتحة على صورة مازالت غائمة
وهذا الإنفتاح والذكاء الحاد والخروج عن الإعتياد ماجعل من العنوان وحده
لوحة فنية غاية في التشويق والجاذبية للولوج للنص ..
؛
يتبع
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون
يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى .... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
------------------------------------------------
قال تعالى حتى عاد كالعرجون القديم )
العرجون هو عذق النخيل الفارغ من الثمر ويكون على شكل قوس
أي كالجسد وبالأخص ,, الظهر حين يتقوّس مُعلناً حلول شيخوخته بِفعل السنين
،
أحييك عمدتنا على افتتاحية النص بتشبيه مبهر كهذا
ثمّ تأتي الحروف تباعاً لترسم لوحة حيّة لشوق الذات الشاعرة للقاءٍ
يتباعد رويداُ ، رويداُ عن متناوله كلما جرى به قطار العُمر فكلما طالت المسافة ، شحبت الرؤى
وعلى الرغم من ذلك هو يرى حلمه جيداً ..يستحضره ويناجيه ويُسائله ويستمع لدفاعاته
؛
؛
لي عودة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-25-2016 في 03:28 PM.
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
سلام الله عليكم جميعا.
اصارحكم مع اني عارف أن للصراحة مرارتها:
النص فيه وضوح وعمق ومحاط بروعة التعبير وجماله ، واذا بشاعرنا المحبوب الوليد دويكات من باب النحو اوجد اول هزة ادبية ، كدت ان اكون اتا ضحيتها ، لو لم اكن قرب باب الموضوع ، وخرجت بسلام ههههه
قرات الموضوع بكل شوق ، وعشقت الكثير من تعابيره البلاغية ، وجذبني بحسن تعليله اليه ، لاعبر عن رايي فيه ، فجرفني تيار استاذي وليد دويكات ، ولم اجد نفسي الا خارجا قرب الباب ، اردد كلمات من الاخوة والاخوات !!!!!!
بحق الموضوع محلاة بالسلب والايجاب.
الموضوع على الرغم من الاخطاء النحوية وجدته روعة من الجمال بوجوهه المشرقة.
وبما اني اتقن القراءة لا الكتابة ، فوجدت الهروب هو الحل الوحيد لي ، تحاشيا للرعود ، وزخات النقد التي لا ترحم ههههههههه
تحياتي لعمدتنا العزيز ، ووليدنا المكرم ، وسلامي يتساقط على المشتركين كرثاث المطر في ربيع مبهج هههههه
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان
سلام الله عليكم جميعا.
اصارحكم مع اني عارف أن للصراحة مرارتها:
النص فيه وضوح وعمق ومحاط بروعة التعبير وجماله ، واذا بشاعرنا المحبوب الوليد دويكات من باب النحو اوجد اول هزة ادبية ، كدت ان اكون اتا ضحيتها ، لو لم اكن قرب باب الموضوع ، وخرجت بسلام ههههه
قرات الموضوع بكل شوق ، وعشقت الكثير من تعابيره البلاغية ، وجذبني بحسن تعليله اليه ، لاعبر عن رايي فيه ، فجرفني تيار استاذي وليد دويكات ، ولم اجد نفسي الا خارجا قرب الباب ، اردد كلمات من الاخوة والاخوات !!!!!!
بحق الموضوع محلاة بالسلب والايجاب.
الموضوع على الرغم من الاخطاء النحوية وجدته روعة من الجمال بوجوهه المشرقة.
وبما اني اتقن القراءة لا الكتابة ، فوجدت الهروب هو الحل الوحيد لي ، تحاشيا للرعود ، وزخات النقد التي لا ترحم ههههههههه
تحياتي لعمدتنا العزيز ، ووليدنا المكرم ، وسلامي يتساقط على المشتركين كرثاث المطر في ربيع مبهج هههههه
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
حي الله الغالي
نورت استاذي
الأحمر أخطاء املائية وليس نحوية
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور للرقص على لحنها، كذلك قلبي كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين. فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت:
الأرض ترقص في رعود سمائها وشغافُ قلبِيْ راقصٌ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء... بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت قصدك فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق.
أوراقي الآن يا منى النفس وأرجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.