خدعتـَني و قُلْت : فِي قَلْبِي سَوْف تكبـُرين وتـُُزهرينَ فوقَ أَغْصَان التَّمَنِّي خدعتني شممتَ عِطْرِي لَيْلَة ً جففتَ أنهارَ العطور رميتـَني بَيْن صَفَحاتِ الكُتُبِ لأصير يوماً بعدَ يَوْم سجينَـة ً بَيْن الْحُرُوف زَحفتُ لَحْظَة ً تحتَ الْمَطَر و قرأتُ بَقَايَا قِصَّتِي مَعَك أبكيتـَني . . و محوتَ مِنْ عُمْرِي الرَّبِيع آنَ لِي أنْ أكرَهك أَنَّ لِي أَنْ أُخرجكَ مِن ذَاكِرَة الْمَعَانِي و أَنْ لَا أبكيكَ جرحاً فِي الظَّلَامِ
كُل مَا احْتَاجَهُ.. حَضن أَمَل والقليل القليل.. مِنْ الْوَقْتِ!
عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةِ مَطَرٍ أَذْكُرُك ! أَصْمَت دَهْرًا . . وَجْهَك الطفولي بُحَّة صَوْتَك الدافئ ، ومعطفكِ المبلل . . مَرْحَبًا.. فَقَد اِقْتَرَب الْمَطَر . .
كبسمة بِلَا مَوْعِد بِلَا عُنْوَان . كغيمة صَيْف خجولة نَمْضِي ...
جَمِيعِهِم . . يَدَع (الوطنية) وَعِنْد الْمُحَكّ . . أَمَّا خَوَنَةٌ ! وَعِنْد أَحْسَن الْأَحْوَال . . عملاء !
نَحْيَا .. لَيُحِبّ كلّ مِنَّا الْآخَر وَنُحِبّ .. لنبقى ونستمر . وَمَا بَيْنَ الْحَيَاةِ وَالْحَبّ اِبْتِسَامَةُ الشُّهَدَاء !
فَجَوَات تَتَّسِع بأعماقنا تمزقنا . . تتركنا اثْنَيْن بِلَا مَوْعِد !
( أحـــــــبــك ِ ) ولا أعرف الطريق ..!
آيَتِهَا الْأَوْرَاق الْيَتِيمَة أَضَاق صَدْرِك ِ ؟ اُنْظُرِي لِي جيداً فَأَنَا . . أَنَا لَا فَرْقَ ! لَا فَرْقَ ! .
لن تعلم من أنت ؟ إلا عندما تشاهد بسمتك ترقص .. فوق شفاه الآخرين.