للأسف الشديد نحن العرب قد انجررنا وراء الأباطيل التي روجتها الجزيرة والعبرية عما يقوم به الزعيم الليبي معمر القذافي من قصف للمدن وقتل للابرياء, واستحلال للدم الزكي دون حق. فكل الأخبار التي تردني من قلب ليبيا, سواء من أصدقاء عرب يعملون هناك, أو إخوة ليبيين, أو حتى عائدين من ليبيا تؤكد بأن أقل ما يمكن أن توصف به تغطية الإعلام الناطق بالعربية هو الكذب الصريح.
عانِقْ ذُرىَ الأحْرارِ والأشْرافِ=وارْكَبْ عَنانَ المَجْدِ يا قَذَّافي
اليَومُ يَوْمُكَ يا مُعَمَّرُ فانْتَصِرْ=للحَقِّ.. وارْفَعْ رَايَةَ الأسْلافِ
دَمِّرْ قِلاعَ الغَدْرِ دونَ تَرَدُّدٍ=واقْطَعْ رؤوسَ الخِزْيِ والأحْلافِ
فَمِنَ المُحيطِ إلى الخَليجِ تَبَجَّحَتْ=زُمَرُ الصَّغارِ.. وبَشَّرَتْ بِعِجافِ
وسِلاحُهُمْ "عِبْرِيَّةٌ" مَأْفونَةٌ=و"جَزيرَةُ" المُتَصَهْيِنِ الخَوَّافِ
خَلطوا لَنَا عَسَلاً بِسُمٍّ ناقِعٍ=وتَلاعَبوا بِمَشاعِرِ الآلافِ
وتَشَدَّقوا.. وعلى العَروبِ تَطَاوَلوا=وتَذَرَّعوا بالظُّلْمِ والإجْحافِ
سَقَطَ اللِّثامُ عَنِ الذِّينَ تآمروا=وتَسَتَّروا بالعَدْلِ والإنْصافِ
سَقَطَ اللِّثامُ.. وَلَمْ تَعُدْ أبْواقُهُمْ=تَسْطيعُ حَجْبَ الشَّمْسِ بالإسْفافِ
فافْضَحْ عُروشاً أسْلَمَتْ أرواحَها=للطامعينَ بِجَنَّةٍ وضِفافِ
واكْسِرْ نُيوبَ الغَرْبِ.. واجْعَلْ كَيْدَهُمْ=في نَحْرِهِمْ.. لا تَسْتَمِعْ لضِعافِ
واقْطفْ.. ولا تَخْشَ الكلابَ فَكُلُّهُمْ=نَبَحُوا لأنَّكَ لَمْ تَقُمْ بقِطافِ
لا يَسْتَحِقُ حَيَاةً مَنْ يَخُونُ رُبىً=قَدْ صُنْتَها بِمَحاجِرٍ وشِغَافِ
شَمْسُ الحقيقَةِ أشْرَقَتْ وبِنُورِها=جَبَّتْ ضَلالاً أدْمَنَ اسْتِنْزافي
الحَقُّ أذَّنَ والعُروبَةُ كَبَّرَتْ=ولَسَوْفَ تَسْحَقُ زُمْرَةَ الأحْلافِ
فارْكَبْ عَنانَ المَجْدِ.. واحْفَظْ أرْضَنا=واضْرِبْ بِسَيْفِ الحَقِّ يا قَذَّافي
جيجل في: 04-03-2011م=شعر: عدي شتات