آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-25-2011, 12:45 AM   رقم المشاركة : 31
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

ضرس العقل ...

هيَ الآلامُ تغدو ثـمَّ تُمسـي=فَيُرسلني إلى الآلام ضرسـي
وقالَ ليَ الطبيبُ صباحَ يـومٍ=:سأخلعه لكي ترتاح نفسـي
فأخرجهُ عَصيّـاً بعـدَ جُهـدٍ=وخلتُ الروحَ تغدو نحو رمسِ
وكانَ يُعينني في أكـل زادي=وفارقني طريداً يـوم أمـس



الوليــــد














التوقيع

 
قديم 07-04-2011, 01:59 PM   رقم المشاركة : 32
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

نظرة ..

نظرتْ إليَّ وفي العيون كلامُ

ثمَّ انثنَتْ عنّي ، فهاج غرام


نفَذت إلى قلبي بسهمٍٍ صائبِ


فأصابَهُ التسهيدُ
والآلامُ

ما كنتُ أعرفُ قبلَ حبّك ما الجوى


فأذاقني قدري له أحكامُ


ما كنتُ أحْسَبُني أهيمُ بنظرةٍ


وتقدُّ قلبي مُقْلَةٌ وقوام




الوليد













التوقيع

 
قديم 07-07-2011, 05:32 AM   رقم المشاركة : 33
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

صــــدقينــــــــــي




لو كانَ عمري نبعَ ماءٍ صافِ


ما كنتُ أمنحُ قَطرةً لسواك



أو أنَّ ليلي في سمائي مظلمٌ



ما كنتُ أنشُدُ غيرَ ضوءٍ ضياكِ



يا حلوةَ الخطو المسافر في دمي



لو تُنصفي منْ باتَ قَيْدَ هواك ِ

،

،
،




الوليد












التوقيع

 
قديم 07-09-2011, 01:14 PM   رقم المشاركة : 34
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

حُروف سوداء ...


أرى حرفي تَوشَّحَ بالسواد ....وفارقَ مقلتي طعمُ الرقاد
بكيتُ بحُرقةٍ خلا وقامت..... معي تبكي الحواضرُ والبوادي
لقد زاد الفراقُ لهيبَ نفسي ...وأذكى جمرُها نار الفؤاد
متى طالَ الحِمامُ لنا عزيزا ....له بقلوبنا كلُّ الوداد
فكم خَفقت لموتك ماجداتٌ ...لبسنَ اليومَ أثوابَ الحِداد
وطافَ الحزنُ في الأمصار حتى ...رأيتُ الحزنَ في كل البلاد
فبينَ مُكذّبٍ نبأ حزينا ....وبينَ مصدّقٍ قول المنادي
كأنَّ الموتَ رحلتنا وكنا ...نسير دروبنا من غير زاد
وخيّمَ في سماء الشعر حُزْنٌ ...وقدْ حَملتْ به المُزنُ الغوادي
هو الخَطبُ الجليلُ رحيل خلٍّ ...حَميدٌ ذكرهُ في كل نادي
فلمّا زار من نهوى فُجعنا ...وباتَ الدمعُ يهمي في ازدياد
نأى عبدُ الرسول وكانَ فينا ...له نورٌ من الكلماتِ باد
حكيمٌ ، شاعرٌ ، وأبٌ حَنونٌ .... لهُ كلُّ الفضائل والأيادي
ومثل نداهُ لم أعرف كريماً ...هو الغيثُ المُغيثُ هو اعتمادي
جوادٌ مُسرفٌ في الجود دوما ... كجودِ غمامة أو سيل واد
ومالي كلّما كفكفتُ دمعي ...أرى العبراتِ تغلبُ لي مُرادي
وبي همّانِ من وَطَنٍ وفقدٍ ... وقد هيأتُ في نفسي عتادي
سلوتُ بفقده جرحا بقلبي ... وما فعلوه في وطني الأعادي
ورُحتُ مُسائلا نفسي وكانت ....سهامُ البؤسِ تلعبُ في فؤادي
أحقّا قد مضى بدرُ القوافي ...وحالتْ بيننا سُبُلُ البعاد
فقلتُ ودمعُ عيني ظلَّ يهمي ...ألا ليتَ الزمان بمستعاد
كتبتُ قصيدتي بمدادِ دمعي ...وقد أبديتُ في شعري اجتهادي


الوليد














التوقيع

 
قديم 07-09-2011, 01:15 PM   رقم المشاركة : 35
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

صـــــوتـهــــــــــــا .....
شعر : الوليد دويكات


صوتُ البلابلِ أم صوتُ الحَساسينِ=قد أفرحَ القلبَ من أحلى البساتينِ
صوتٌ تهادى إلى قلبي فأسعده=يا وردةَ الروحِ يا أحلى الرَّياحينِ
ينســــــــابُ فيَّ كلامٌ كلّه نغَمٌ=يسري يُجلجلُ في شوقٍ شراييني
بعض الحروف إذا قالت تُعذبني=ينسابُ سحرا وهذه الصوتٌ يغريني
قد عرّفَ الطرفََ هذا الصوتُ تسهيدا=بل هيّجَ الشوقَ بينَ الحينِ والحينِ
قد أشعلَ النَارَ في قلبي وأذكاها=نار الهوى بي لا نار البراكين
مَنْ علَّمَ الغيدَ سحراً ظلَّ يسلبنا=السحرُ أمضى من حدّ السكاكينِ
قلبي تَعلَّقَ في صوتِ التي عزفتْ=لحنَ المحبّة لحناً باتَ يُشجيني
إنّي أحبّك ، قالتْ بعدها رقّصتْ=كلُّ الجوانح في شوقٍ وفي لين
سبحانَ منْ وهبَ الحسناء منطقها=إنَّ العذوبةَ في الأصواتِ تُحييني












التوقيع

 
قديم 07-11-2011, 12:11 PM   رقم المشاركة : 36
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

حبيبتـــــــــــي ...

شعر : الوليد دويكات




عّروبٌ تلهو في قلبِ المُعنّى=وتسكبُ في روابي الروح لحنا
فكم شغلتْ فؤادي في هواها=وكم رقصَ الفؤادُ لها وغنّى
تميسُ بقدّها لينا وعَطفا=ويُسحرني القوامُ متى تَثنّى
ويسألها المتيّم أن صِليني=فماذا لو أجابتْ ما تَمنّى !!
لها وجهٌ جميعُ الحسنِ فيه=وكان جماله في الحسن فنا
إذا بَسَمَتْ بدى دُرَرٌ بفيها=وكم أهوى لها طَرْفاً وجفنا
وجيدٍ مثل جيد الريم لَدنٌ=وكم يحلو متى قد كانَ لدنا
براها اللهُ فاتنةً سَبتني=وألقتْ في فؤادي ألفَ معنى
أتيتُ ديارها أصبو إليها=ديار أحبّتي للقلب مَغنى














التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-13-2017 في 01:56 AM.
 
قديم 07-30-2011, 07:42 AM   رقم المشاركة : 37
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

أبجدية الغمام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




شُكراً لَكُمْ ...
شُكراً لَكُمْ ..
يا عابرينَِ على الجراحْ
يا راحلينَ مع الصدّى
اليومََ أرسمُ في المدى
لي نجمتينْ
حاولتُ أنْ أصطادَ منْ تلكَ السماءْ
بعضَ النجومْ
لأصوغَ عقْداً للفراغْ
أحببتُ فيكِ بساطتي
فَعَبثتِ بي
أحببتُ فيكِ قصائدي
فحرقتها ..
فلتأخذي
كلَّ الجهاتِ جميعها ..
ما عُدتُ أملكُ أيَّ شيء
غير التأملِ في البُحيرةِ والحقولْ
لا شيءَ بعدكِ سوفَ يبقى اليومَ لي
كلّ الرسائل والصورْ
وحديثُنا عند المساء ْ
أحلامنا ..
وحروفنا ..
لا شيء بعدكِ سوفَ يبقى الآنَ لي
كم عوسجة
كانتْ تُحيطُ بوردتي
كم نجمة كانت تسافرُ في المنامْ
أو كانَ يحفظها اليمامْ
كم ألف وعدٍ لي ولكْ
بينَ الكتابة والكلام ْ
هل أنتِ مثلي باتَ يوجعكِ الغياب ؟
فأنا سيوجعني الحنينُ إلى السنابلِ والرّذاذ
شكراً لكم ..
يا حاملينَ مع الرياحْ
نبضي وصوتَ حبيبتي
بينَ المسافة والبحارْ
ضاعتْ خُطايْ
قالَ المدى :
قد كنتُ أحرصُ أن أعيدَكَ للفضاء
وتنامُ حولَكَ نجمتان ْ
وتُعيد ترتيب الهواء كما تريد
قال المدى :
لم يبقَ لك
إلا البُكاء على ظلال الأغنياتْ
لم يبقَ لك
إلا بقايا الذكرياتْ

ماذا تبقّى كي تكونَ قصيدةً أخرى وتتبعُك القبيلةُ في السفرْ
وتكون عنوانَ الحكاية كلّها
لم يبقَ لك
إلا القصيدة كي ترى فيها سواك

غادرتََها ؟
أم غادرتَك؟
قال المدى :
لا فرقَ بينَ الدمعتين
لا فرقَ بينَ مُسافرٍ بينَ الحروف ْ
أو بينَ آخرَ لا يعودْ
فأنا تَعبتُ من البقاء على رصيف الإنتظارْ
ومنَ النوافذِ والكلام
ومنَ الغناء على الضفاف
واليومَ أسألني وقد
حارت جميعُ الأسئلة ْ
هل هذه لُغتي ؟وهل هذا أنا ؟
هل حينَ أنظرُ في المرايا قد أرى
فيها أنا / سواي
أم ذاتَ يومٍ سوفَ يُخرجني الفراغُ إلى العدمْ
هل حينَ أبدأ في القصيدةِ سوفَ تُسعفني الحروف
ويشدّني وجعُ النّغمْ
قالَ الغمامْ :
كُنّي قليلا كي أعودَ إلى الطفولةِ من جديد ْ
مالي إذا فَتّشْتُ عن وجهي أرى
دوماً سوايْ
ما زلتُ أسكنُ خارجي
وأنا المحاصرُ في الفراغْ
قالَ الغمامْ :
كُنّي قليلا كي أعيدكَ للقصيدة والنّشيدْ
وأنا الرحيلُ أنا البعيدْ
خُذني وحيداُ تحتَ نافذتي وَهبني وردَتينْ
لي وردةٌ ولكَ الأريج
لا لستُ محتاجاً ليقتلني الشذى
كُنْ مرّةً كالحبِّ في الأرضِ اليبابْ
كُنْ واضحاً مثل الغيابْ
أو مثل بوحِ العاشقينَ على الرصيفْ
أو مثل شحّاذٍ يُفتّشُ عن رَغيفْ
خُذْ ما تَشاء
واخلعْ قناعَكَ كي أراكْ
مِنْ لي سواكْ


الوليد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





















التوقيع

 
قديم 08-08-2011, 06:53 AM   رقم المشاركة : 38
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

الظل الأخير


كُنْ موجَةً قُربَ الضفاف
حتى تُعانقَ ما تشاءُ من الشواطيء والرمال
حتى تُلاحقَ موجةً أخرى هنالكَ شاردة
كنْ زهرةً حتى تجيئكَ في الصباح فراشةُ
بينَ الظلالْ
كنْ ما تشاءْ
كنّي أنا
كنْ أنتَ كنْ
ذاكَ المسافرُ في الخيالْ
كُنْ غَيمةً بينَ السّحابْ
وارسلْ ضياءكَ للربى
رغمَ الضبابْ

أينَ الطريقُ إلى دمكْ
حتى أراكَ بلا قناعْ
دعْ كلَّ شيءٍ خلفَ ظلّكَ واستعدْ
لونَ الشعاع
هل في الفضاء سوى الفضاء
لأحومَ حولكَ في المساء

راياتُنا لا تنتمي
إلا لسارية الضياعْ
عنوانُكَ السريُّ تعرفهُ الزوارقُ والشّراعْ
مفتاحُ بيتكَ ليسَ لكْ
والبرتقالةُ في الحديقةِ للأسفْ
لا تعرفكْ
مِنْ لا هنا
من حيثُ كنتَ وكنتَ وحدكَ في المدائنِ والقرى
هي رحلةٌ حتى تُعيدكَ عاشقاً أو ميّتا
هي فكرةٌ لا تُشْتَرى

الحالمونَ يُفتّشونَ عن الخريفْ
ويُطالعونَ الطالعَ اليومي في الصُحُفِ الرّئيسةِ في الصباحْ
في صفحة الأبراجِ تختلفُ الملامحُ كالنساءْ
تتأرجحُ الأحلامُ مثل جديلةٍ فوق الجدارْ

الوَجدُ لا ينمو هنا
الزهرُ مُرٌّ في الحقول
والليلُ خاصمهُ النّهار
للبحرِ لؤلؤةٌ يُغازلها المَحارْ
أبوابُ صيدا مُغلقة
والعاشقُ العربيُ يبحثُ عن دليلْ
قرب النوافذ والجدار


خُذني هناك
كي أستعيدَ توازني
رغمَ الحصارْ
إن شئتَ كنْ
شَبحاُ يلاحقٌ خطونا
أو شئتَ كنْ
طيفاٌ يُتابعُ حلمنا
إنْ شئتَ كُنْ ..
أو لا تَكُنْ
ماذا يؤثّرُ في انتصار اللوزِ أو موت الحمامْ
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
كانتْ تعيشُ قبيلتي
كانتْ تُفتّشُ عن نهارْ

مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ

مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ

ستّونَ عاماُ والقناعُ هوَ القناعْ
ستّونَ عاماُ والطُّغاةُ لهم مكانْ
ستّونَ عاماُ لستُ أعرفُ جيّدا
لونَ الهواء ..
ستّونَ عاماً والقتيل هو القتيلْ
أمّا الجُناةُ فلهم وُجوهٌ واحدة



وهناكَ خلفَ النافذة
كانتْ تُراودُني الحياة
كانتْ تُسرّحُ شعرها
كانتْ تُثيرُ غرائزي
لكنّني ..
ما زلتُ مُختفياً هنا
خلفَ الستارة لا ترى
وجهي ولا ظلّي الممدّد في الطريقْ



دعني أبيعكَ غيمتينْ
أو خيْمتينْ
لا فرقَ بينَ سَحابَةٍ أو خيْمَةٍ
دعني أدسُّ لكَ الحنينَ إلى الوطنْ
في وجبة الوردِ التي
أعددتُها لكَ في المساءْ
دعني أشاطركَ العَشاءْ
فنجان شايْ
أو صوت نايْ
أو ما تبقّى من رغيفْ

مَنْ باعَ قاتلكَ الرصاصةَ كلّها
هل جارُكَ الغربيّ أمْ
أبناءُ عَمّكَ أمْ أخوكْ ؟
للجرحِ وجهٌ مُخْتَلفْ
عن قاتلكْ
لا تَعترفْ
حتى تُآخيكَ البلادْ
وتنالَ حُبَّ العازفينَ على الجراحْ
دَمُنا مُباحْ

زنزانتي / زنزانتُكْ
لا ماءَ فيها لا ضياءْ
لا نَشرةَ الأخبار لا صوت المذيع
لا شيءَ فيها غيرَ أنتْ
الوقتُ فيها نائمٌ
لا فرقَ فيها بينَ ليلٍ أو نهارْ

أينَ الطريقُ إلى سواكْ
هل تحتَ نافذتي أراكْ
حتّى أعلّقَ صورتينْ
للحُلْمِ واحدةٌ وأخرى لي ولَكْ

أم خلفَ ذاكرتي تنامْ
يوماً كما فعلَ الحمامْ
نَمْ تَحتَ رمشي أو هناكْ
خلفَ الجفونْ
كيْ لا يراكَ المُخبرونْ

يا حُزْنُ غادرني وسافر من دمي
ودَعِ الفُصولَ تزورني
دعني أغيّر ُحبلَ مشنقتي هنا
ودعِ البلادَ تحبّني وأحبها
من غير خوفٍ أو قلقْ

الوليد

نابلس


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




















التوقيع

 
قديم 08-20-2011, 02:20 PM   رقم المشاركة : 39
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات

الحاجز الملعون

للغيمِ شكلٌ مُختلفْ
هذا المساءْ
هوَ غامقٌ
أو داكنٌ
للغيمِ إيقاعٌ غريبٌ في السماءْ
لا شيءَ أفهمهُ هُناكْ
ويُخيفني
هذا الظلامْ
الليلُ يسكنُ كلَّ شيءْ
لا وجهَ يظهرُ للقمرْ
لا شيءَ يظهرُ في المدى
غيرُ الظلام ْ
هل يا تُرى
قمرُ السماء قد احترقْ
أم قد رحلْ ؟
أم أطفأوا فيه الضياءْ ؟
كيْ لا يراهُ العاشقونْ
والراحلونْ


جُنديّةٌ ..
جاءتْ تُفتشُ معطفي
وتقولُ لي :
من أينَ أنتْ
ولماذا جئتَ إلى هنا ؟
وكأنَّ أرضي لم تَعدْ
هذا الصّباحُ اليومَ لي !
وتقولُ لي :
قفْ ها هنا
والهاتفُ الخلويُّ في يدها تُحدّثُ عاشقاً
أو صاحباً ..
أو أيَّ شيءْ
وأنا هنالكَ أنتظرْ

رجلٌ عجوزْ
طفلٌ رضيع
وصبيّتان ..
والحاجزُ الملعونُ مزدحمٌ بنا


كلُّ الحواجزِ مغلقة
ما الفرقُ قل لي صاحبي
ما بينها
أو بين عود المشنقة


قُرب الحواجز دائما
أشباهُ ظلْ
لا قيمةً للوقت في هذا النهارْ / المساء ْ
الكلُّ ينتظرُ الإشارةَ كيْ يمرْ
رجلُ يحدّثُ صاحبه
وفتاةُ يُتعبها الوقوفُ من الصباحْ
وصراخُ طفلْ
الشمسُ تحرقُ كلَّ شيءْ
الوقتَ والإنسانَ والأشياءَ واللاشيء في هذا الممرْ
لي موعدٌ
قربَ الحواجزِ كلَّ يومْ
ويُفتّشُ الجنديُّ في كشفِ الصباحْ
هل يا تُرى إسمي هناكْ
هل بتُّ مطلوباً أنا
مثلي ومثلُ الآخرينْ
وجريمتي حبُّ الوطنْ
لونُ العَلَمْ
حُريّتي حُلمٌ تناثرَ في العدَمْ
فإلى متى
يبقى الفلسطينيُّ يبحثُ عنْ غَدٍ
يبقى غريباُ في المكان وفي الزمانْ
يبقى يُحاصرهُ الحصار
يبقى المشرّدُ في المنافي والبلادْ

قرب الحواجز دائما
سطرٌ جديدْ
لرواية الحزنِ الطويلْ
خُذني سلاحاً يا أخي
واضربْ عدوَّكَ إن فقدتَ هنا السلاحْ
بيني وبينكَ لم يزلْ
دربٌ يطولُ منَ الجراحْ
واتركْ دمائي ها هنا
فالأرضُ تُنبتُ ثائرا
ومُقاوماً يهوى الكفاحْ

قُربَ الحواجز نَنْتصرْ
وسننتَصرْ
كلُّ الحواجز زائلة
فالشمسُ تعرفُ أرضنا
والوردُ يعشقُ حقلنا
لا ضابطُ التحقيقِ يرهبُنا ولا
صوت البنادق والرصاص
لا السجنُ لا السجّانُ لا بَطْشُ الجنودْ
وطَني الحقيقةُ كلّها
وطني الحكايةُ والروايةُ والصّمودْ
لا الحاجزُ الملعونُ يقتلُ حلمَنا
البحرُ هذا البحرُ لي
الأرضُ لي
والقدسُ لي
لي الشواطيء والرمالْ
كلُّ المدائنِ والقُرى
لي كلُّ شيء
مفتاحُ قلعتنا
والسّورُ لي
لي كلُّ شيء
لا شيءَ لهْ
ولهُ الرحيلْ



الوليد













التوقيع

 
قديم 10-15-2011, 01:29 AM   رقم المشاركة : 40
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ الوليد دويكات


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

النبعُ بيتي



هنا ، قرأتُ ، فارتجلتُ ، محاولا تأكيد وفائي وولائي وحبي للمكان ومن فيه

نبعٌ تسلسلَ في سطور كتابِ
مُتدفقا يجري معَ الأحقابِ

يرتاحُ زائرهُ بفيءِ ظلالهِ
وينالُ سائله بغيرِ جوابِ

جادَ الزمانُ وقد عرفتُ أحبّةً
في النبع من فيه من الأحبابِ

النبعُ بيتي ، بيتُ كلّ مُتيم
وبه وجدتُ من القصيدِ شرابي

شمسُ القوافي فوقَ دوحكَ أشرقتْ
وشُموسُ غيركَ تنتهي لغيابِ

قد مرَّ عامٌ كنتَ فيه منارةً
للعلمِ والأخلاقِ والأدابِ

بحرٌ تزيدُ الناهلينَ ثقافَةً
يا مُلتقى الأحبابِ والأصحابِ

ولمنٍْ أرادَ شبيههُ فكأنّما
طلبَ المُحالَ فنبعنا كسحابِ

للنبعِ سيّدةٌ عواطف اسمها
والإسمُ في الأعلامِ والأحسابِ

هي أمّنا ترعى وترصدُ خطونا
وتظلّ تسألُ عن أسود الغابِ

قد كانَ في النبعِ الحكيمُ معلماً
وأضاءَ في وحي الضمير شهابي

كنّا استجشنا حين سرنا خلفه
نلنا به أرَباُ من الآرابِ

يا ربّ فاحفظ نبعَنا من حاسدٍ
أو طامعٍ وانكصه في الأعقابِ

يا ربّ بارك كلَّ بانٍ نبعنا
واملأ رحاب النبعِ بالأحبابِ


الوليد












التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محفوظ فرج عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 24 10-12-2019 11:58 PM
ديوان الشاعر/ عبد المجيد أيت عبو وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 08-04-2013 12:44 AM
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM
ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 10-26-2010 10:47 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM


الساعة الآن 04:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::