قالت: إنّك تخاف التعلُّق بي! وإلا فلماذا لا تصحبني معكم في الرحلة الجماعية الخاصة؟ قلت: لا أخاف على قلبي، فهو منضبط، ولن يخرج عن طوعي. قالت: أتراهن!؟ فقبلت التحدّي والرهان.
كان لي شرف عيادتها والتحدّث إليها مرارا، في دارتها على شاطئ النيل في مدينة القاهرة.. ثم تابعت من هناك بلوعة وأسى وقع وفاتها وصدى مأتمها في مآفي جمهورها الدامعة، فوق شوارع القاهرة وفي ميدان التحرير، في يوم 5/2/1975م... وقد نوّهت بالقصيدة إلى أن وفاتها صادفت أربعين المرحوم فريد الأطرش..
فِي ذَلِكَ الْيَــوْمِ.. تَبْـدُوْ كُلُّ خَافِيَةٍ
وَكُلُّ نَفْسٍ بِمَــا قَامَـتْ بِهِ.. تُنْبِي
*****
***
*
في 1/1/2012 نبيه محمود السعدي
1-إشارة إلى الآية (الكهف/46): ]المال والبنون زينة الحياة الدنيا[؛ التي قدمت المال على البنين. والآية (البقرة/155): ]ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين[؛ التي قدمت الأموال على الأنفس. 2- إشارة إلى قوله تعالى (التوبة/35): ]يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ[. 3-إشارة إلى قوله تعالى (الروم/19): ]يًُخرِجُ اَلحيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ[. 4-إشارة إلى قوله تعالى (الحجر/29): ]فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ[؛ بإشارته إلى خلق الإنسان من جسم مادي محسوس، وروح جوهرية غير محسوسة. 5= في قوله تعالى (التكوير/10): ]وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ[.
من الأصدق!
-لم تكن تعيرني انتباها من قبل.. صادفتها وهي ترتدي فستانها الأزرق، بزنَّاره العريض المتدلي من خصرها الأيمن، والملوّح عندما تمشي، كأنه شامت بالمعجبين.
طلبتْ منى إلقاءَ نظرة على ديوان شعرٍ كنتُ أحمله، للشاعر الكبير نزار قباني بعنوان؛ يوميات امرأة لا مبالية،. فأهديته لها في اليوم التالي.. بعد أن كتبتُ عليه الأبيات التالية:
سافر ولدي البكر شادي مع أمه إلى لبنان.. وبقيت بحكم عملي في الوطن، فكنت كلما اشتقت إليه أنظر إلى أرجوحته، وهي عبارة عن قطعة خشبية معلقة بحبلين في سقف المنزل.
محبَّتُكَ الغـــريبَ إلى نفــادِ وحـبُّ ضـناكَ ينمــو بازديـادِ
فليس.. كحـبِّ بنـيكَ.. حــبٌّ لليـلى.. أو لسـعدى.. أو سـعاد ***** أقـول لقلبي العـاني: تصــبَّرْ! فما أضنى المُـفارقَ كالتَّــمادي!
لقـد غيَّضـتُ دمعي في المـآقي وفيكَ تفيضُ أشــجانُ العــباد