لعلّي كنت أول من عانقت عيناه هذا النص الإنساني الوجداني البديع
فلفتني جدا بمشهديته و أثر بي ..
ذاك أني لطالما شهدت قبلات استقبال ووداع
و شتان بين فرح غامر و لوعة ..في محطة تقف على الحياد
و أعترف أني عجزت لوهلة عن التخمين ،
فحينا كنت أرى روح الشاعرة حنان الدليمي
وحينا أرى وجدان الوليد
و حين قرأت تخمين صديقي قصي .. على أني الكاتبة
غبطت نفسي وتمنيت لو فعلا كنت أنا الكاتبة
أنتظر معكم روحا تشبهني خطت ما تمنيت خطه
شكرا لصديقتي الأم عواطف
ممتنة صديقي العمدة شاكر
ولصديقي الرجل بروح أنثوية شفيفة علي
محبتي الغامرة لكم
حضور جميل يا ثناء صديقتي
و معانقة رائعة للنص وتمعّن عميق
نتمنى لك تخمينا صائبا
لك التحايا و الود أوفره
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
حينما يرمز القطار للحياة مثلا وترمز القبلة للعمر
وما حولها من أرهاصات العلاقة بين الرمزين
ارتجال - نحيب - غبار - تعتّم - في مهب الريح - ضباب قادم
نوافذ تضيق - حقل من الصبار، كلها عبارت تجسد حقيقة هذه العلاقة
وتعطي مفردة تكرار حقيقة ما تأول له حالة النص الديناميكية
تتكون صورة عن خلفية النص أو الناص في خيال المتلقي في الظاهر معتمة ولكن خلفها بصيص رغبة بالتغيير
قراءة أتمنى أن تكون في غاية المضمون أو حول حماه
هنا في محطةِ القطارْ
قبالتي
كمشهدٍ تسلّطُ السماءُ
أضواءَها عليهِ
تُعتّمُ على البقيةِ
كأنما المشاهدُ كلّها تكرارْ
.....
للمشهدِ الذي تقمّصتِ أدواره
تمدّ السماء كفّيها من نور
لـ تُغطّي أحداث تلك القبلة وما سواها
تُخرجُ لنا مقطعاً نادراً ليس دونه من تكرار
هكذا يُخيّل لنا كاتبنا ذلك المشهد وما عليه من أهمّيّة
ما أروعك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قبلةٌ
طويلةٌ .. عميقةٌ .. مذهولةٌ
توقفتْ أنفاسُ كلّ الكونِ عندها
.....
أيّ قبلةٍ
تخشعُ لها الحواسّ أجمع
طويلة أمدها , عميقة في وقعها , تذهل أرواحنا
تتوقف أنفاس جميع من حولنا
تتوقف الحياة هنيهة , بل لا أعرف كم
ما مردود هذه القبلة
مالذي فعلته لنا
ليست كـ قبلة فحسب
بل لها معنىً أبعد من ذلك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
توقفتْ أنفاسُ كلّ الكونِ عندها
شهيقُها .. زفيرُها
في ذروةِ الحضورِ
ليسا سوى احتضارْ
جسدان في مهبّ الريحِ
كطينةٍ معجونةٍ بالدمعِ
مشويةٍ على لظى الفراقِ
تمازجتْ ألوانُها آنَ انصهارْ
قبلةٌ عمياءُ عن تطايرِ الأوراقِ
.....
ماذا فعلت تلك القبلة
أيان السفر
يقف الكون عند حافتها
على ميقاتها كأنه احتضار
جسدان من صلصال المشاعر
يتلقّيان نار الفراق تلفعهما بدمع حارق
آه من هذا الأوان الطاعن في الوجع
يختم بقبلة ودمعتين
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
في أمسٍ مضى
كأنه ما كان إلا قبضةً من الرمالِ
عن ضبابِ القادمِ المريعِ
هي لحظةُ الموتِ التي
تاريخُ عمرٍ عندها اختصارْ
صفّارةٌ لئيمةٌ
كغرابِ بينٍ ينعبُ الرحيلُ
يشلعُ الشفاهَ في شماتةٍ
يشعلُ في الضلوعِ
جذوةً من نارْ
.....
مشاهدٌ مؤلمةٌ حزينة
تُسطّرها شاعرتنا ها هُنا
فالامس ما كان الا هواناً و ضياعاً
والقادم لا يلوّح الا لضبابية معتمة
وما بينهما احتضار وموت
تطوي تأريخا و تمحو ما كان
صفّارة تعلن ابتداء الرحيل
لئيمة لم تعر لنا أدنى رأفة
توقد في صدورنا نارا لا تبرد
هكذا هم حين رحيل
نحزن , نتألم , نصبر , ننتظر
ولا سلوى في قادم الايّام
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
في أمسٍ مضى
كأنه ما كان إلا قبضةً من الرمالِ
عن ضبابِ القادمِ المريعِ
هي لحظةُ الموتِ التي
تاريخُ عمرٍ عندها اختصارْ
صفّارةٌ لئيمةٌ
كغرابِ بينٍ ينعبُ الرحيلُ
يشلعُ الشفاهَ في شماتةٍ
يشعلُ في الضلوعِ
جذوةً من نارْ
.....
مشاهدٌ مؤلمةٌ حزينة
تُسطّرها شاعرتنا ها هُنا
فالامس ما كان الا هواناً و ضياعاً
والقادم لا يلوّح الا لضبابية معتمة
وما بينهما احتضار وموت
تطوي تأريخا و تمحو ما كان
صفّارة تعلن ابتداء الرحيل
لئيمة لم تعر لنا أدنى رأفة
توقد في صدورنا نارا لا تبرد
هكذا هم حين رحيل
نحزن , نتألم , نصبر , ننتظر
ولا سلوى في قادم الايّام
مسا الورد
فيما صديقتي التي أحب تحاول الباسي النص
لتبعد الشبهة عن نفسها
أرى صديقي علي يؤكد لي صدق حدسي
الكاتب ليس الوليد .. بل لشاعرة .. ل الرقيقة حنان
النص جميل جدا .. لكنه يختلف عن ايقاعي الطربي
بكل حال ..... إنا لمنتظرين
فيما صديقتي التي أحب تحاول الباسي النص
لتبعد الشبهة عن نفسها
أرى صديقي علي يؤكد لي صدق حدسي
الكاتب ليس الوليد .. بل لشاعرة .. ل الرقيقة حنان
النص جميل جدا .. لكنه يختلف عن ايقاعي الطربي
بكل حال ..... إنا لمنتظرين
محبتي الغامرة
لم أقصد التأكيد يا صديقتي ثناء
فأنا للآن لم أعرف كاتب النص
ولم أتعرف عليه
غير إنني خمنت في خلدي اثنتين غير التي خمنت انت
تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي