ديوان الشاعر / مهدي ناصر رفاعي

غداً ستعلمين أينا بطل ...... ومن الذي قد فاز منا وانتصر

وستعلمي حتماً حكاية عاشقٍ ..... لولاك لم يعرف أنيناً أوضجر

وستعرفي أني لحبك صادقُ ........ وعلى الوفاء بكل عهدٍ مقتدر

ولسوف أمضي في هيامك أبتغي .....منك الوصال ولوبطرفٍ منكسر

في مهجتي أنت السعادة والهنا ......وخيال طيفك في الفؤاد قد استقر

لاتحرقي قلباً سكنت شغافه .........أخشى عليك إذا تنهد أوزفر

إني أحبك يانديمة خاطري ..........ومن لها قلبي تعلق واصطبر

كوني له نعم الحبيبة وارفقي .........لاتعذليه فأنه لايقتدر

إني أعترفت بأن حبك قاتلي ..........وقد انتصرت حبيبتي مهما بدر

وتقبلي مني تحية عاشقٍ ............منه اعتذارُ كالجمان إذا انتثر

طعم المحبة في هواك لذيذةُ ..........كالشهد أحلى من حلاه إذا قطر

فلك الفؤاد متيمُ فيك المنى .........واليك نبع الحب فياضُ همر


شعر الأستاذ / مهدي رفاعي

القدس

القدس مسرى رسول الله ياعرب ....... وفيها لاح ضياء العلم يختطب

وفيها أبلج نور الحق منتصراً......... وشع في أرجائها يثب

ياقدس يامهبط الأديان والرسل .......ياقبلةً في جبين الدين تنتصب

أجارك الله من ظلمٍ ومن محن .......فأنت وحيُ لنا في الدين نصطحب

لا تستكيني لذل الكفر واستعري ....... على اليهود بنارٍ كلها غضب

كيف استباحوا لحل القدس عاصمةً ...... وكيف يلثم طهرالقدس مغتصب

لاينبت الطهر في أحشاء فاسقةٍ ......... ولا حياة لفسقٍ مجه الكذب

القدس تحمل في أحشائها الرطب ......... والفسق ينمو وفي أحشائها الجرب

سيندمون وأيم الله لاربحوا ...............فمالهم عن حياض الموت محتجب

ياقدس أنت عروس البدر زاهرةً .........والقلب يهفو إلى لقياك ينتحب

مهما ابتعدتي فقلبي اليوم مسكنك ........وليس فيه لغير الحب منتسب

كنت الأبية مازلت على شرفٍ .........وإن توالى عليك السلب والنهب

أذابني الشوق في لقياك أنتظر ........ وهزني الوجد في مغناك أرتغب

سيسفر الفجر عن أستاره وغدأ .......يزول عنك غبار الفسق يصطخب

المسلمون سيوف الحق لم يهنوا ....... ولم يزالوا بشرع الله يحتسب

سيحملون شعار النصر رايتهم ........ويطردون يهودأ كلهم خشب

ستنعمين بعون الله شامخةً .........ويبقى فيك لواء الحق منتصب

ياقدس طال الليل في بغياك فأنتظري ..... فتحُ من الله فيه الفوز والغلب

ياسيف مجد صلاح الدين والعمر ........عرج بنا في رحاب القدس نقترب

نقاتل الكفر فيأحضان مكمنه ........ ونقطع الشر بين الناس يجتنب

أما لنا في صلاح الدين أمثلةٌ......... أم أننا في تياب الدين ننتسب

لابد من صرخةٍ تملأ مسامعنا ........... وينهض العرب مثل النار يستعروا

ويستعيدوا رحاب القدس كاملةً ........... ويبقى فينا جمال الدين ينسكب

رمضان أقبل بالخيرات مبتدراً ............ وفيه تقوى تعيد النور والأمل

قد أحيا في القلب إيماناً له قبسُ ...........يشع ذكراً يداوي السقم والعلل

وهذب النفس من أوحال كدرتها ............ وفاض بالحب يهدي الود والقبل

وحنٌ فيه على الأيتام مقتدرُ .............. يزجي العطاء ويسدي العرف والحلل

على الولاء تواطى الناس وانسجموا ......... ولاح فيهم سرورُ ي*** العسل

أضحى الفقير كريم النفس مغتبطاً ........... ونام كالخلق مرتاحاً ومشتمل

تآلف الناس أضحى الحب مبدأهم ..........وشاع فيهم خلاقُ ينبت النبل

الفضل لله كم أعطى وكم منح .............. وله الثناء كريمُ يمنح الجزل


شعر الأستاذ /مهدي رفاعي

الميعاد

أتيت أسعى إلى الميعاد أرقبه ...... وأكتم الحب في صدري واصطبر

أتيت والشوق في نفسي أكابده ..... أسابق الوقت في لقياه ابتدر

أتيت أحمل في قلبي محبته ........ وانتقي الحرف في نجواه ابتكر

وعندما حان ميعادي وساعته ..... وكاد قلبي مع الأشواق ينصهر

أومى إليُ بطرف العين منكسراً .... والدمع منه على الخدين منهمر

وقال إني صريع الحب احتضر .....وفي هواكم يكاد القلب يعتصر

أصبُر النفس في فرقاك أحتمل .... وعندما عدت ناح الحب يستعر

فعذت بالله ما ألقاه يؤلمني ........إني ظلمت الحب حتى كاد ينفطر

ونؤت عنه وفي البلدان ارتحل .... واليوم عدت ولاح الحب ينتصر

بالله عفواً قرين الروح معذرةً.... إني أتيت إلى الميعاد أعتذر

أتيت أبحث عن قلبي ومسكنه ..... فكنت فيه تعيش الحب تزدهر

لن أطلب البعد بعد اليوم يأخذني .... ولن أهيم مع الأسفار انتشر

دعني أعيش معاك الحب منفرداً.... لعلي أحظى بطيب العيش أعتطر

فلا رحيل أوود اليوم عاشقةً......... أهفو اليها بلحن الحب أستمر

تحية النجوم

بدور الدجى مرحى بمقدمكم .... وبكم سعدنا على الخيرات تتبع

تجمع الشمل في عز ومكرمة .... وأكرم العز نهج الدين يتبع

قد لاح فيكم على صدق ومعرفة .. تهذيب حيل الى العلياء يتبع

يسمو بعلم يباهي الكون مفتخرا .. ويفتدي وطنا به يرضى ويقتنع

أنتم شموع الدنا حتما مآثركم .. في كل قطر من الأوطان تلتمع

وبكم تآلق نور العلم مبتهجا .... برفقة كانوا كمثل الغيث ينهمع

إني أبوح بكل الحب اظهره ... لكل خل أتانا اليوم يستمع

أجدد العهد في لقيا محبتكم .. وابتغي قربكم في القلب منتجع

في ملتقى قد بدت فيه محاسنكم ..وذكركم لم يزل في القلب مجتمع

ماذا أقول في خل أصاحبه ... على الوفاء كماء المزن مندلع

أبو محمد حسن عبسي مكانته ... فوق النجوم بصدق فيه تتبع

سمح وفي طيب خلق ...... وبه امتطينا جواد البرق نندفع

مازال فيه لحب الخير ألوية .... وانعم به في سباق المجد يتبع

إني أهيم بيحي أبو أحمد مكارمه ...على الرؤوس إلى الخيرات تتبع

شهم أبي كريم النفس مطلبه ....الى المعالي يحث النفس يطلع

ومن له في صميم القلب أوسمة ...بكل خير أبو باسم به الولع

خل وفي إلى الجوزاء مورده .... وفيه يحلو جميل القول ينتصع

كنا سويا على التعليم رحلتنا ....وكان فينا وسام الحب ينطبع

وكنا نحيا بتقوى الله نمتثل. ....على الولاء ورب الكون مطلع

علمنا بالحرف أجيالا لهم سمة ...وأنجزوا في حياة الدهر وابترعوا

إلى السماء إلى الجوزاء موكبهم ... وعن البذاء وقول الفحش يمتنعوا

نالوا على المجد في عزم وفي ثقة ...وحققوا رفعة في الكون واخترعوا

وفي الخاتم أحيي الجميع كلهم ... بكم تغنى لسان الشعر يبترعوا



شعر الأستاذ /مهدي ناصر رفاعي

رثاء معـلــم

بك امتطيت شواطيء الخلجان .... ومضيت أشرع في سما الأكوان

وحلقت كالطير أجوب بخاطري .... وأخوض من بلد إلى بلدان

وطفقت أستبق الزمان كأنما... شوق دعا نفسي إلى الخلان

وبحثت عنك في البلاد لعلني ....أهفو اليك برقة وحنان

وسألت أهل الدار أين معلمي.... وسراج أهل الخير والإحسان

قالوا ترحل عن حياة زماننا .... وإلى القبور بطيبة وأمان

واسيت نفسي عن بلاء مصابها...وحمدت ربي خالق الأكوان

وأخذت أذكر عن حياتك واصفا... معنى الوفاء وصحبة الأخوان

ولقد ذكرتك ياعليّ ونابني..... شوق إليك بخالص الوجدان

يابن الحريصيْ قد أصبت قلوبنا...بفراقك من لوعة الحرمان

منك اقتبسنا الحرف تسعى جاهدا... تزجي العلوم بحكمة العرفان

وخدمة أهل الخير كنت مثابرا..... يابن الشقيريْ بعزة الشبان

وبذلت للمعروف ألوان الندى.... ودعوت أهل البرِّ والإيمان

قد حزنا منك مواعظا ونصائحا... كانت لنا في روعة التبيان

فجزاك عنا الله كل فضيلة .... بحت بها في معرض الأزمان

وحباك في الفردوس عيشة شاكر ...تنعمْ بخير الله ذي الإحسان

وعلى النبي صلاة ربي في الورى ...لمحمد الأمي من عدنان

الكــــامل

شعر الأستاذ مهدي رفاعي

سكرة العشاق

خيالك ظل في عيني شعاعا....به أرنو إلى عشق الجمال

ولاح الحسن في عينيك سحرا... أثار بمهجتي حب الدلال

وهمت بسكرة فيك أرتويت...بكأس الحب في نيل الوصال

ألابالله أنت من تكوني..... وكيف بلحظك رمي النبال

أصبت برميك أوتار قلبي... وغدوت بمعزل مثل الخبال

أنا المجنون لاقيس وليلى... أنا المفتون ياريم الغزال

لقد فتشت قبلك في البوادي... ولم اظفر بمثلك في النوال

عصرت القلب حتى فاض حبا... وعاد العمر في سن الهلال

وطاش القلب في أعماق حب ... براه الوجد في السحر الحلال

عليك الله ياروحي أجيبي ..... أأنت البدر أم شمس الجبال

كأنك في النساء بلا شبيه ... ولاند لمثلك في الخلال

كساك الله من حواء حسنا ... وأبدع فيك أسرار الجمال

أغيثي قلب ملهوف عليك ...دهاه الحب بالداء العضال

أعيدي بهجة الدنيا إليه ....ورقي رغم أهوال المحال

هبيه رعشة العشاق جودي ...عليه كل ألوان الخلال

أريقي شهد رعشتك وطوفي ..بكأس الحب في عمق المجال

افيضي من حنان القلب حبا... يعب بشربه حتى الثمال

فأنت اليوم في مهواه شعرا... ولحنا للسقيم وللهزال

سأتلو أحلى أنغامي واشدو ..بحبك فوق هامات الجبال



شعر الأستاذ مهدي ناصر رفاعي

وطني الحبيب بمهجتي أفديك....وأحب أرضك عاشقا يشجيك

بك قد شدوت وشاقني ..???....... حسن بعينك رائع يبديك

أغريتني بجمال طيفك ساحرا ... واسرت قلبي في شباك يديك

منذ الطفولة في ربوعك هائم ... وعشقت فيك مآثرا تحويك

أوليتني ببهاء عيشك راحة .... أشدو بها في عالم يزهيك

بعطاء كفك قد ألفت سماحة .. بها قد اجبت نداءك لبيك

ياموطني يامهد خير رسالة ... لك قد وهبت مشاعري أهديك

أقسمت عهدا في ولائك مبرما... ونهجت نهجا طيبا يثريك

بك قد أقمت منابرا لمساجدي ... ودعوت ربي صادقا يبقيك

ياموطني قد لاح فيك عظائم ... رفعوا لواء في السمايبهيك

قد ابرموا عهد الولاء لربهم ...... أن ينصر وك بقوة تحميك

بسطوا الأكف على ولاية قائد ...وموحد يبدي الوداد يفيك

قد صافحت كف المنون يمينه .... وانار دربا للكماة سليك

أحيا بنور الحق مملكة الهدى..... وأعاد مجدا قد بناه سميكا

أبليت ياعبد العزيز لموطن ... فيه سموت بعزة توليك

وحدت أركان الجزيرة حازما ... وبنيت ملكا شامخا ياويك

وخلدت للأبناء بعدك موطنا ... قد شيدوه بحكمة ترضيك

أهدى سعود القيادة رفعة ....وأقام فيها صولة وعريكا

وأتاك فيصل كالجبال ر زانة ....وبه دهاء حاذق حنيكا

وأفاض خالد بالعطاء وجوده ...كالغيث أغدق موردا يسقيك

والفهد شمس للبلاد أضاءها ..... وإليه نفع كالخليل يفيك

وحبانا عبدالله منه رعاية .....والحب لاح بقلبه يدفيك

وتولى سلمان القيادة حازما ....بمضائه تمضي الأسود تقيك

أرسى بحنكته دعائم حكمه .... ومشى السلام بأرضه يزجيك

وسلمت ياسلمان ترعى أمة .... برجالها وشبابها تحفيك

له في القلوب مودة ومحبة ... وبه افتخرنا قائدا ومليكا

في قلبه نبع الحنان كوالد... تهفو إليه برقة ينديك

ندعوا له المولى تبارك شأنه... عزا يدوم مباركا تبريكا

عاشت بلادي للسلام أبية ... عاش الملك بعزه يوليك


شعر الأستاذ مهدي ناصررفاعي

رمضان

رمضان أقبل كالغمام يجود
ويزف بشرى للنفوس تسود
وله ابتهاجٌ في النفوس وفرحةٌ
يجني فلاحاً للجنان يقود
ولقد تتوجَّ بالسماحة والندى
وشدى بحسنٍ كالطيور ودود
وإلى العطاء قد أفاض بكفه
وهما برفقٍ لليتيم عضيد
رمضان شهرٌ للصلاة وللتقى
والصائمون ثوابهم مؤعود
بقراءة القرآن قد نالوا الرضا
وأناروا درباً مبتغاهُ حميد
في صومهم هجروا البدائع والهوى
وتمسكوا بالحق حيث يميد
عكفوا على سنن الحبيب محمدٍ
وعليه صلّوا والأنام يزيد
وتوسموا حلل الأخوة بينهم
وشعارهم يزجي الوفاء يشيد
بسطوا إلى الأيتام راحة كفهم
وأراقو حباً كالنسيم يغيد
رمضان مدرسة يفوح عبيرها
ويفوح مسكاً كالصباح جديد
شهرٌ أطلّ بالصيام نحبه
وعلينا أجرى بالعطاء مديد
فلله شكراً أن نصوم بحمده
وبفضله نعماً الينا تعود

شعر الأستاذ /مهدي ناصر الرفاعي

شُمُوخٌ وَطُمُوحٌ

شعر الأستاذ /مهدي رفاعي

ضَمَدٌ تَلَأْلَأْ نُوْرُهَا وَتَبَاهَى
وَتَمَايَلَتْ مِثْلَ الطُّيُورِ صِدَاحَا

تَشْدُو عَلَى لَحْنِ المَحَبِّةِ هَزَّهَا
طَرَبٌ يَمُوجُ بِخِصْرِهَا أَفْرَاحَا

هَتَفَتْ بِسَجْعٍ كَالحَمَامِ مُغَرِّدَاً
يَسْتَقْبِلُ الصُّبْحَ الجَدِيدَ صِفَاحَا

وَتَوَشَّحَتْ بِالفُلِّ تُبْدِي حُسْنَهَا
وَبَهَاؤُهُ فَاقَ الجَمَالَ وَلَاحَا

وَشَذَىً عَبِيْقُ الزَّهْرِ يَنْفَحُ بِالنَّدَى
بُعُذُوْبَةٍ وَسَلَاسَةٍ فَوَّاحَا

وَتَبَسَّمَ الوَادِي يَجُودُ بِبَهْجَةٍ
وَرَنَا بِرِقَّةِ ثَغْرِهِ وَضَّاحَا

ضَمَدٌ تَبَدَّتْ لِلْوَرَى كَعَرُوسَةٍ
خَرَجَتْ تُنَاثِرُ عِطْرَهَا الفَوَّاحَا

بِأَمِيْرِهَا غَنَّتْ بِفَيْضِ مَشَاعِرٍ
وَبِحُبِّهِ لَمْ تَسْتَطِعْ إِفْصَاحَا

كَالشَّمْسِ أَشْرَقَ لِلْحَيَاةِ وَعَمَّهَا
غَيْثٌ بِهِ تَحْيَا النُّفُوسُ صِحَاحَا

جَازَانٌ مَا فَتِأَتْ نُجُومُ سَمَائِهَا
تَسْتَلُّ مِنْ أَلَقِ اللِّقَاءِ وِشَاحَا

أَهْدَى لَهَا الإِبْدَاعُ تَاجَ حَضَارَةٍ
وَبِسَاطَ رَغْدٍ مُغْرِقٌ مَا اجْتَاحَا

قَدْ سَابَقَتْ مُدُنَ التَّقَدُّمِ سُرْعَةً
كَالْبَرْقِ أَوْمَضَ في الدُّجَى أَوْ لَاحَا

يَابْنَ الأَصَالَةِ يَا أَمِيرَ عَطَائِهَا
يَا نَجْلَ نَاصِرَ قَدْ وَهَبَتْ كِفَاحَا

وَجَنَيْتَ مِنْ ثَمَرِ الكِفَاحِ مَوَدَّةً
تَهَبُ الدِّيَارَ تَقَدُّمَا وَفَلَاحَا

وَفَّيْتَ عَهْدَاً لِلْمَلِيكِ بَذَلْتَهُ
بِأَمَانَةٍ حَقَّقْتَهَا طَمَّاحَا

أَرْسَيْتَ لِلْوَطَنِ الحَبِيْبِ دَعَائِمَاً
وَأَقَمْتَ فِيهِ عُدَّةً وَسِلَاحَا

وَنَهَجْتَ نَهْجَ الحَازِمِينَ بِقُوَّةٍ
وَأَقَمْتَ صَرْحَاً في البِلَادِ مُتَاحَا

بِعَطَاءِ كَفِّكَ قَدْ أَلِفْتَ سَمَاحَةً
تَسْمُو لَدَيْهَا غَايَةً وَنَجَاحَا

أَبْقَاكَ رَبِّي لِلْأَنَامِ مُشَيِّدَاً
وَمُبَشِّرَاً يُبْدِي السَّلَامَ سَمَاحَا

وَلِنَهْجِ شَرْعِكَ قَدْ فَخَرْتَ بِنَائِبٍ
يَهَبُ الأُمُوْرَ فِرَاسَةً وَرَجَاحَا

بِالحُبِّ قَدْ نَالَ الوَلَاءَ مُحَمَّدٌ
أُنْسَاً وَفَخْرَاً يَمْلَأُ الأَرْوَاحَا

بِكُمُ البِلادُ تَرَسَّخَتْ أَرْكَانُهَا
وَبِكُمْ تَسَامَتْ رِفْعَةً وَصَلَاحَا