أسلوبٌ أنثويٌّ طافحٌ بالشجنِ لغيابٍ ماله مبرّر أو مسوّغ
الكاتبةُ تحاول بعنوانٍ متفائل أن تغطي على لوعة الفراق و هذيانه
في محاولات بائسة بث الأمل في نفسها بدءا و من ثم في القارئ
هكذا خواطر تشبه كتابة اليوميات أو تداعيات اللحظة المشحونة بالألم
لذلك تبدو نزيف حبر ، على أعتاب الغياب ، عل الحبيب يعرج عليه فيما تبكيه كلمات
أما من هي الكاتبة
فأغلب الظن أنها هنا غيرت أسلوب كتابتها كنوع من التمويه
مساء الورد والياسمين لكل الأحبة
هو من النصوص التي تستهويني
فجمله الصورية ولغته مباشرة مع جمالية البنيان
لأني لم اكتبه..وراجعت نفسي إن كنت هذيت بغفوة!!
لكنت رشحت نفسي ...هههه
لتؤام البوح والرؤى والقلم تحياتي وتقديري
موصول السلام والمحبة للعمدة الغالي ولولدنا القدير
شاعرنا الواعد علي التميمي
مساؤك محبة استاذي النبيل
ما اروع حضورك و تغطيتك للنص في الوغول به
ننتظر عودتك و تخمينك
تحيتي لك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أسلوبٌ أنثويٌّ طافحٌ بالشجنِ لغيابٍ ماله مبرّر أو مسوّغ
الكاتبةُ تحاول بعنوانٍ متفائل أن تغطي على لوعة الفراق و هذيانه
في محاولات بائسة بث الأمل في نفسها بدءا و من ثم في القارئ
هكذا خواطر تشبه كتابة اليوميات أو تداعيات اللحظة المشحونة بالألم
لذلك تبدو نزيف حبر ، على أعتاب الغياب ، عل الحبيب يعرج عليه فيما تبكيه كلمات
أما من هي الكاتبة
فأغلب الظن أنها هنا غيرت أسلوب كتابتها كنوع من التمويه
يطاردني السؤال فتتجمع ضبابية الاجابة في عيني لتمطر ندما
أ لأنني حمقاء الى هذا الحد ام لأن مبالاتك كبر حجمها
مبالاتك التي اسقيتها من ماء اهتمامي
.....
تسألني الأنا عنك و عن نهاية مطاف هذا الانتظار
فلا أجد من الاجوبة شيئاً يطمئنني
فأبكي ندماً على ما فرطته من صبر و ألم و حسرة
كل ما جرى كان بفعل حماقة الحب
تسأله بلهجة منكسرة
بلسان الخيبات
عما اذا كانت حمقاء الى هذا الحد
ام بفعل لا مبالاتك و عدم اهتمامك بهذه الحكاية
وكل ذلك كان ينمو بفعل اهتمامي لك
تسلط الضوء كاتبتنا بمشهد تلقي عليه مسؤولية انهدام هذا الحلم
وتسأله من سيتبنى كل هذا الحُطام
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي