سأكمل مشهدي الصغير
فغصن دمعي ما زال مخضرا ،،
سأعبر مسافات حلمي ، وأغوص بشواهد الذكرى
وأعود
من حيث أشرقت ،ظل لم ينجلي ،أفق ينير
حتى عبرت بصري غيمتها
وزرعت أصابعها في قلبي
وأمتزج ضلعها وضلعي ،
وافردت بجوانحي حدائق النهار
هي كانت حلم
مشى نهره على رماد عظامي
كبر صداه في فضاء رأسي
لم تكن لحظة عابرة
او قطعة من نسيانٍ ،،
انثى تعزفها حنجرة السمر
لغة تورق حياة فوق فمي
يا حب تجري قلوبنا على الهواء
ترسم وجهها
والصبح انثى تنام في العيون
يا حب أمضي بلا لغة
والنهايات صرخة تذوب في دمي
واقرأني على شالها،
على خدها وجبينها يبتلعني
واغرق ، اغرق
تطول في قلبي سنابل الشتاء
فتجيء من البعيد عينيك
يحمل هدبها قرص الشمس
لينغمس دفئها ،في عروق فؤادي
ويجن كلي
اعيناكِ هذه أم ليل جميل
تهدهد الشوق بمهد الضلوع