ياليت كان فنائيا اذ جفوتي ببقائيا
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
ياساكنا بين الحشا ارحم فاني دنف
في طريق الحزن واجهت الهوى صارخا في وجه إحساسي كفى
أنيس الروح ترتيل وقرآن ووحشتها أراجيف وبهتان
نأت عني مسرات الليالي وصرت أعد في الأفق النجوما
متى شاءت ليالينا انهمارا اتت طوعا نجوم لاتجارى
رحلت أجمع أشياءً تشتتني وعدت أصرخ لكن ليس أسمعني
يا منية الروح يا حسناء يجذبني هذا القوام إذا ما جئت ِ يفتتنني
يا أغنيات الحزن في وجعي وهمهمات رحيل بات يسكنني
يسري هواك ِ وكم أشتاق ُ غاليتي فأنا المعذب ُ في حبي وأشواقي