هي ذي يدها على صدر الزمن الجلاد معفرة تطلب القصاص ، و براءة أناملي على صدري طاهرة، تقسم أن آيات العشق التي كانت ترسمها، هي من وحي نبوءة الصادقين...
فيا سلطان الهوى أحكم و لا تشطط ، واعلم أن شهادة القلب في الميزان أثقل من شهادة ألف لسان مبين، سليم السمع أنت و على عرش النبضات قائم، و في دندنة السابقين قيل أن الدهر و شم على أوتار القلب أحكام كل العاشقين...
أنصفني ، واقسم لها ما لي به الدنيا، و لا تترك لي سوى آية أوحد بها ربي ، و أكفر بها ذنبي ، و شهادة أمام رب العالمين ، أنني كنت أحرص على عرضها من نبي يحمل رسالة مقدسة إلى قوم جبارين
رسمت عينيه
فتدفق منها بوح.. كان امتداده ألف بحر
أيقنت حينها أني سأحبه ألف فجر
وأعشقه ألف غيمة
لكنني أشم رائحة الضباب من بعيد
يخنقني الضباب تارة
وأركض لأستنشق الأوكسجين المحلى بأريج أنفاسه
لأهذي بنداءات حريتي المنقرضة
على مدى التناقضات المحتومة
لن أغفر لنفسي الصدود عن فضيلة الاعتراف
ولن أغفر له سقوطه في شباك صدودي
عراق الأمس بالأخبار مازال
موافيك
يحاكيك عن القتلة وما عاثوا ولكني
أجاريك
فوافقني
ألا تصحو متى كانت ذئاب الأمس
تأنس في
أمانيك
وجاوبني
صعاليك ومن دون الورى
جاءوا ليأتمروا
بما حيك
ألا تعساً بما جاؤوا بعيداً
عن مراميك
فخذ عني والا لاتلم أحداً
إذا رمت الهنا عيشا فجد عزماً
ليأتيك
والا فالردى يأتي
إذا خارت
مساعيك
ذات لقاء اصطدمت حواسي بنظرة منك تحمل ملامح الغرباء القيتها في عمق عيناي، نظرة وضعتني على مفترق الطريق، هناك كان علي ان أجتاز شعرة تفصل مابين الشك واليقين، شعرة كنت أحافظ عليها حتى لا تنقطع لإنني لست من النوع الذي يخذل مشاعره ويخون ثقته في خياراته.
يباركك قلبي
اذ يباركني الهوى
واقطف من رمان حقلك حصتي
لاني اراك بعين القلب شمس محبتي
قريب مني الي
ومن نبض قلبي
كلما سالتك حاصرني عطرك
وكلمة احبك
اخرج الى الشمس
لعلي اراك هنا
تفترش سطوري
وتسكنني طلتك
بعين الغواية
لعلي ارى فيك
بعض اشتياقي