(54)
إغتراب’
بمكان أشبهُ بالعش المهجور
أجد نفسي لست بالقريب
والا بالبعيد منكِ
هنا,, غادرت الحياة حياتي
والمكان ..
إنتخر عندما تركتني لبي
تجعد مسامى كلحاف شجر ..
مغترب إنني يا مهجة أباكِ
غابت ألحان الأمل
وتصلبت أصابع ذالك العازف
فلا يقتل العشق إلا العشق
فلا أنتِ قتلتني
ولم نُترك لنحيا
**
هوي كل شىء وهويت أنا
بتُ أترقب داخلي يفارق
هذا الجسد مع كل فجرٍ
أدفنُ من بعضي
وينحب بعضي
بعضي’’
أتأمل صورتكِ الوحيدة
أُخبِؤها عن الأنظار
أذاكركِ ولا أذكر متي
رحلتِ , كيف وأين فقدتكِ
إنقذيني!!
فأني بمكانٍ ولا أعرف طريقاً للرجوع
والمضي قُدُما حتماً سيضيع داخلي
فما عاد بي الكثير
لِأُكمل ,,
إكتمل الزيت وما عدتِ
تتلألأؤ أحداقكِ بنور
إشتعالي
باهتةُ وقاحلةٌ ملامحي
كلوحةٍ ثمينة بائسة
تدعوا للكآبة
أخطأتُ وغصتُ عميقاً عميقاً
فأصبح الخطأُ يرادف
اليوم والساعة
وشهر والسنة
والنوم واليقضة
**
أنا من الله وإالي الله
ذاهب ..
وأنتِ المذهب اللذي
ألغي كل المذاهب
فلا عتق منكِ
فكم من مفقودٍ عند باب
ليلي
وكم من عاذلٍ عند
القتلِ عليكِ شاهدْ
فموتهم فيك موتُ عشْقٍ
وللموتِ لمن مثلي
منهجٌ وعقائد
فأسكبي لي كؤوس المنيةَ
وإسقني ’’
ودعيني أجدُ في عوالمكِ
ما في الكونِ فاقد
**
كبرتُ وجرتٍ الأيام
وكان من الحربِ ماكان
ولازال جسدي
عند الشوق إليك يرتعد
ألا تستحي الأيام فتجمعنا
لما نرضخ لليُتمِ في حُبِنا
وتتثاقل الكلمات إذ تلاطمت
أسماعنا ’’
أخشي أن أرحل ولا
إبتلَّ ضمأي بريقكِ
ولا غارت أضلعي
بوطأة القرب منكِ
ألا يكفلنا هذا القدر
يتيمين
فينال الجنة
**
إمتلئ عالمي بالكل
ولازالت يدُكِ
ما أتمناها أن تمتد يوما
لي ..
كما تمنيت أن أكتب
إليكِ برقيٍ وفصاحة
كمثلهم
ولكنكِ تعلمين أني
لا أجيد إلاإفتراس
أنوثتكِ
وإنحناءاتِ
تضاريسكِ ال أعشقها
سكون شعركِ الأسود
شفاهكِ أل تود القفز
إلي ’’
فكم أحبكِ
ي أمراة خلقها الله
(لي)
لكل أهل النبع
كل عام وأنتم بخير