بلقيس ...شريكة المشوار وملهمتك ...
وستظل بكائيتك لها في قصيدتك الخالدة من عيون الشعر العربي ...
لماذا مزجت في هذه القصيدة ذات الخصوصية الخاصة بك الهم العربي
والمشهد العربي ومزجت بين دمعك على رحيل زوجتك وتداعيات الأمة ؟
قيل أنك كنتَ شاعر المراة و الخروج على الشرعية و الإنسلاخ عن الدين ،
كنتَ ماكرا و ذكيا هذا لا ننكره عليك ، لكنك بهذا الذكاء و المكر عرفت كيف تتمرّد على الشرعية و تثور و تكتب خارج الحدود ، كما قيل أنك تصعلكت بقصائدك في أروقة الشعر العربي الأصيل ،
فما قولك ..؟ أريد دفاعا منك عنك .
تحايا أستاذ سمير ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
عندما سألوك في إحدى مقابلاتك الإذاعية عن أعظم شعراء العربية ، قلت : المتنبي قديما ، ومحمود درويش حديثا ...
ما الذي جذبك في درويش ؟؟
وهل رصدت المشهد الأدبي في الأرض المحتلة ؟؟
الشاعر الكبير :
ذاعت شهرتك كشاعر للحب والمرأة ، رغم أن أعمالك السياسية ضخمة وكثيرة ...
ومن جميل ما قلت :
يا ابن الوليدِ ألا سيفاً تؤجره ...فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا
لماذا اختفيت في عباءة شعر الحب والمرأة رغم روعة وجمال شعرك السياسي ؟؟
........................
الأستاذ الفاضل الوليد
1. محمود درويش وضع قدمه في ساحة الشعراء العالميين الكبار عن جدارة .صحيح إنه بدأ حياته الأدبية شاعراً مقاوماً وفلسطينياً بامتياز وتقلد موقع عضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ،مع كل هذا فقد أبدع في الشعر ذي الطابع الإنساني .ولو كان درويش ليس فلسطينياً لنال جائزة نوبل في الآداب من زمن طويل .
2. أنا لم أختفِ بعباءة شعر الحب والمرأة ولكن غلب علي هذا الطابع حسب المثل العربي القائل (إن طلعت سمعتك حط راسك ونام)
أشكرك على هذه المشاركة الفعالة
تحياتي العطرة
في انتفاضة أطفال الحجارة ، كتبت قصيدتك ( دكتوراة شرف في كيمياء الحجر )
هل تكتب الشعر الإنفعالي ؟؟
........................
الأستاذ الوليد
أنت شاعر وتعلم أن الشاعر يمكن أن تجرفه مناسبة أو حدث ما فيندفع لكتابة قصيدة ذات( رتم) عالٍ
ولعلك قصدت هذا النوع بالنوع الإنفعالي
لكني أسألك :
أليست قصيدة جميلة؟؟؟
تحياتي العطرة
كتبت شعرا غنائيا تخلّد بأصوات قامات غنائية مثل عبد الحليم حافظ ( قارئة الفنجان ، رساتلة من تحت الماء )
ونجاة الصغيرة ( أيظن ، رسالة إلى حبيبي )
وكنت تستجيب للمطربين في تغيير قصائدك كما فعل حليم في قارئة الفنجان ، وكما فعلت نجاة في مطلع أغنيتك ( رسالة إلى حبيبي ) حين بدأت قصيدتك بقولك :
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا ...أبيع من أجله الدنيا وما فيها
وقامت نجاة بتغغير مفردة ( رجلا ) ب ( أملا ) ...
كيف يسمح قامة شعرية بحجمك للمساس بحروفه ...وأنت من قال ل عبد الحليم حافظ : غيّر واعمل اللي انت عاوزه .
.................................................
ألأستاذ الفاضل الوليد
ألستَ معي أن الفنان الكبير المتمكن من فنه ، له أذن موسيقية وشعرية حساسة
بحيث تبدع في إقتراح ما قد يضفي على النص بهاءً؟
وهذا ما حدث بالفعل
تحياتي العطرة
بلقيس ...شريكة المشوار وملهمتك ...
وستظل بكائيتك لها في قصيدتك الخالدة من عيون الشعر العربي ...
لماذا مزجت في هذه القصيدة ذات الخصوصية الخاصة بك الهم العربي
والمشهد العربي ومزجت بين دمعك على رحيل زوجتك وتداعيات الأمة ؟
.............................
الأستاذ الفاضل الوليد
كأنك في قلبي
لقد كانت فاجعتي برحيل بلقيس عظيمة ،
وقد تزامن رحيلها مع عصر الهبوط العربي والضعف والتفكك وكانت بيروت ساحة لكل أجهزة الإستخبارات العالمية
فتحت مواجعي أيها الوليد
أولم تكن بلقيس ضحية عصر العهر العربي وتصفية حسابات ضيقة؟
تحياتي العطرة
قيل أنك كنتَ شاعر المراة و الخروج على الشرعية و الإنسلاخ عن الدين ،
كنتَ ماكرا و ذكيا هذا لا ننكره عليك ، لكنك بهذا الذكاء و المكر عرفت كيف تتمرّد على الشرعية و تثور و تكتب خارج الحدود ، كما قيل أنك تصعلكت بقصائدك في أروقة الشعر العربي الأصيل ،
فما قولك ..؟ أريد دفاعا منك عنك .
تحايا أستاذ سمير ،
..................
الأستاذة الفاضلة مرمر
لماذا كل هذا الحقد علي يا سيدتي؟
لقد اعترفت قبل ذلك أثناء المحكمة أنني لم أكن ملتزماً من الناحية الدينية (لم أكن متديناً)
وهذا معروف لدى الجميع
فما أتيتِ بجديد يا سيدتي
تحياتي واحترامي
في هذه المرة لن أتّهمك لكن لي في خاطري رأي هل توافقني عليه ؟
بعض الرّوايات التي صدرت بعد وفاتك - و باقلام نسوية - وحتى الآن ، صدقا أجد أنك كنت محتشما جدا بالنّسبة إليها ...!
فبعض الّنقاد قالوا بانك كنت تبحث عن طفولتك وثدي الأم وحنانها في قصائدك المكشوفة الصّدر ..فقط ( أما هذه الروايات فمكشوفة الجسد والسّرير ...ومابينهما )
لاتظن أني أبحث عن هذه الرّوايات لكن بين أونة وأخرى تهتز المواقع الألكترونية بنقدها وتعرض (سطورا حمراء جدا )منها
لذا أجد في كل مرحلة انحطاط عربي يتم القفز على الموانع كي تنتشر تلك الأسماء ..ماذا تقول؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
في هذه المرة لن أتّهمك لكن لي في خاطري رأي هل توافقني عليه ؟
بعض الرّوايات التي صدرت بعد وفاتك - و باقلام نسوية - وحتى الآن ، صدقا أجد أنك كنت محتشما جدا بالنّسبة إليها ...!
فبعض الّنقاد قالوا بانك كنت تبحث عن طفولتك وثدي الأم وحنانها في قصائدك المكشوفة الصّدر ..فقط ( أما هذه الروايات فمكشوفة الجسد والسّرير ...ومابينهما )
لاتظن أني أبحث عن هذه الرّوايات لكن بين أونة وأخرى تهتز المواقع الألكترونية بنقدها وتعرض (سطورا حمراء جدا )منها
لذا أجد في كل مرحلة انحطاط عربي يتم القفز على الموانع كي تنتشر تلك الأسماء ..ماذا تقول؟
............................
أستاذتي الفاضلة كوكب البدري
ههههههههههه
أذكروا محاسن موتاكم
يرحمكم الله
أنا الآن في دار الحق ولو كانت التي تكتب شجاعة لكتبت ذلك في حياتي كي تعطيني فرصة للدفاع عن نفسي
صدقيني
أنا أشم رائحة بحث عن الشهرة على حسابي
تحياتي العطرة سيدتي
عذرا شاعرنا الكبير
أنا لاأتهمك .. لكني أقول لك أن قصائدك كانت محتشمة قياسا لما تكتبه ويكتبه البعض اليوم
وأقول ان في كل فترة انحطاط وتدهور في الفكر العربي والحياة الثقافية والاجتماعية يظهر هؤلاء يقفزون على موانع المحرمات كي يشتهروا
" في العصر العباسي الأخير كان مرحلة متدهورةف كثربها أدب المجون ..."
هذا ماقصدته
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟