منذ زمن وأنا تراودني فكرة تحريك المقهى لكنني لم أبح بها خوفًا من أنها لن تستساغ
لانك لا تعرف حقيقة ليلى وكم تسعدها الافكار التي تساهم في رقي النبع واستمراره
كم كان يسعدني لو طرحت الفكرة علي لكنّا فكرنا في ايجاد طريقة نغيّر فيها نهج المقهى
فكرة المقهى الاساسية هي نفسها هذه الفكرة أي مناقشة مواضيع ذات أهمية
وحاولنا طرحها أنا والغالية سولاف ولكن قلة التفاعل أفشل ذلك
فكرت كثيرا وأرجعت السبب للإسم ولكنني لم أجرأ على تغييره لانه من اقتراح الاخ عمر مصلح
الحمد لله استطعت أن أحافظ على المكان و كأنّه حقيقي وليس افتراضي حتى صار العدد المقهى 5
تحياتي
العلم والمعرفة عند الله ،ولا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي
كفاك ما بي كفاف الكاف كربته يا كوكبًا كان يحكي كوكب الفلكا !
ومن المقطوعات الرائعة للشيخ أبي بكر عتيق سنك تذييل على الأبيات الثلاثة المشهورة بكفاك ربك، والتي قيل أنها لم يعرف لها قائل وإنما يفهم من أنها في مدح النبي ص وفيها 41 كافا وهي:
كفاك ربك كم يكفيــك واكـــــفة * كفكافها ككميم كان من كلك. ككركر في كــراء كــر في كبد * يحكى لشكشكة كلكلك الفلك. كفاك ما بك كم يكفيك كربته * يا كوكبا كان يحكي كوكب الفلك. فذيلها الشيخ عتيق بهذه الأبيات السبعة التي ضمنها 70 كافا ليتم عدد الكاف 111 :- كم كف عنك أكف الكافرين كما * وكف الكرامة قد أوفاك بالسفك. وكم كمي كفاك الله كف وكم * أشكيت شكوى ذوي الكربات في الحلك. كم رابك راكب باك ببكرته * في كبكب جاك كي تنجيه من شبك. كم بركت بك بكرات معاركة * كما كسرت كفورا كسر معترك. كم كافر مشرك أكببته فكبا * وكم بكي كثكل قد شكا فشكي. كفاك تسليم كافينا وكم كتبا * كتاب تكبيرنا عليك كالملك. عليك أزكى صلاة من مليك كم * قد كررت فيكم يا كاف مرتبك.
سؤالي للمرأة ...
هل تبدل شيء ما بحياتك بعد الانخراط بعالم النت
والشبكة العنكبوتية ؟؟
آه يا ديزي بسؤالك هذا أرجعت لذاكرتنا الكثير من المواقف الايجابية والسلبية
وما عسانا نقول والموضوع مهم جدا من قلب واقعنا
بالفعل كما قالت الغالية هديل قلب حياتنا رأسا على عقب.تغيرت كل الموازين والحسابات
لم يعد واقعنا يفي حا جاتنا ورغائبنا،
تغيرت روزنامة حياتنا،لم نعد نمنح واقعنا كل الوقت الذي يستغرقه ،فقد قسّمناه فصار جزءا منه للعالم الافتراضي
ما كنت أعتقد يوما أن أختار الحاسوب على أن أفتح موضوعا مع زوجي ،فقدنا سمة التواصل
لا أنكر أنّ النقاش الحاد والجاف والذي كان أحيانا يصل حدّ الصراع قلّ و قلّت معه لغة التحاور
حتى أعمال البيت تقلّصت أو بالاحرى أصبحت أديرها بطريقة أسرع لأخصص الوقت المتبقي للشبكة العنكبوتية
حتى قضاء حاجياتي خارج البيت لم يعد مرغوبا فيه كالسابق .
والموضوع يطول .................
موضوع شيّق
شكر وتقدير
يبدو أن حالات التغيير متشابهة لدينا جميعا غاليتي
فعلا ... فبسبب استخدامنا المستمر لوسائل التواصل فقدنا الرابط المتين
والذي كنا من خلاله على متابعة دائمة بأحوال الأقربون والأصدقاء
حتى مجرد سماع صوتهم من بعيد كان يمدنا بوقودٍ يكفينا لأمد
كان الاهتمام فيما مضى بمراقبة وتتبع أحوالهم شغلنا الشاغل
أما الآن أصبحنا نعتمد على رسالة قصيرة عالواتساب مثلا
او من خلال الفيسبوك او اي مواقع تواصل أخرى على معرفة إن كانوا بخير أم لا
حتى الجلسة الحميمية مع العائلة صرنا نفتقدها
حتى وإن اجتمعنا فيكون الجميع مشغولا يراقب ما يحدث خارجا من خلال هاتفه
نأمل أن ينصلح الحال وإن كان هذا الاحتمال بعيدا عن الحدوث
تحياتي وشكرا لمشاركتك القيمة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
مجرد سماع صوتهم من بعيد كان يمدنا بوقودٍ يكفينا لأمد
عبارة أحسست بحرارتها
ربما لانني أفتقدها رغم أننا طرفا في فقدها
ماذا كان يحدث لو آثرنا التواصل الحقيقي على التواصل الافتراضي؟ّ!
هل يمكن اعتبار ما يحدث لنا نزوة عابرة؟أم مخدّر سيزول مفعوله مع الزمن؟ ام هو وباء جاءنا من الغرب؟أم هو اكتشاف وحسب سنمل منه آجلا أو عاجلا؟
محبة وللحديث بقية