ديوان الشاعر / عبدالناصرطاووس

بي التاريخ شيدا
عبدالناصرطاووس
25/2/2011
انتفاضة الشعب العربي
أيها التاريخ سجل أسفر الصبح
وروداْ
اكتب اليوم حياتي واهتف المجد
تليداْ
أمة العرب استفاقت فجرت عهداً
جديداْ
سطرت حلم زمان أقسمت ألا
تحيداْ
أبت الذل دثارا أبـت الظـلم
خلوداْ
زغردت في الأفق لحناً فجرت منه
رعوداْ
أمتي تأبى خنوعا أمتي تهوى
صُعُوداْ
التحرر من الخوف
* * *
رغم تكبيل وقهر حققت نصراً
وطيداْ
وصدود من عريب ضيعوا كل
العهوداْ
وقفـت وِقْفـةَ حُرّ صمدت فيها
صمودَاْ
كتبت فوق صدور نحن لا نخشى
الحشوداْ
وتسامت عن جراح أثخَنتْ حبل
الوريداْ
أيها الباغون مهلا سوف تمضون
بعيداْ
من سغاب الناس تغنوا وبهم تبنوا
الجنوداْ
* * *
ثورة مصر
تخذوا الأرض مهاداْ جعلوا الشمس
دثارا
ثبتوا في الساح حتى هزموا كل
الجنوداْ
حققوا فيها التحاما طردوا منها
العبيداْ
هتفوا في ملئ فيهم لن نبالي لن
نعوداْ
لن نساوم لن نهادن فلنعش يوماً
مجيداْ
وبتهليل وغنج جعلوا السـاحة
عـيداْ
رددوا عبر هتاف ارحـل اليوم
طريداً
أذهلوا كل الأعادي نبهوا حتى
اليهوداْ
يولد الظـلم ظـلاما ثم ينزاح
رويداْ
* * *
ثورة تونس وليبيا واليمن
وبتونس ثَمَّ قـوم خرجوا فيه
وفوداْ
لامسوا أسماع مصر وبصنعاء
نشيداْ
قدموا الأرواح زهدا أرخصوا فيها
الخدوداْ
وبليبيا عزُّ عـرب أبو الظـلم
خلوداْ
وغدا وجه جـديـد سوف يجتاز
الحدوداْ
* * *
سورية ونداء الحرية
وبسورية نداء من شمال لجنوب
قد أعيدْ
نحن طلاب كرامة انتهى عصر
العبيدْ
نحن لانهوى فسـادا لا ولا قتل
الجنودْ
حقنا المسلوب ردوه إلى دنيا
الوجودْ
ليس ظلما أن يزيح الشعب أصناف
القيودْ
انه الحـق وليس الحـق دنـيـاه
تسودْ
لا ولا جرما عهدنا من لأمجاد
يعيدْ
إن أبيتم فاعتقونا أو فإنا لن تُهدِّيْنَا
الرعودْ
* * *

الطغيان والتجبُّر
* * *
أيسمى عادلا من عاث في الناس
عهوداْ
ويسمى مجـرما من قـام للظلم
يحيداْ
وينادى فاسـقا مسترزقا جرذا
جحوداْ
ويحوز الحاكم الحـلم ويزداد
نقوداْ
ألأجـل النهب وليتم وأعطيتم
عهوداْ ؟
ألكل الناس سـجن ولكم قصر
أشيداْ؟
والملايين تلوك الفقر لا تجني
حصيداْ
لاتلمني ياعذولي إن تنفسـت
صَعُوداْ
فأنا التاريخ سَجِّلْ وبي التاريخ
شِـْيداْ
* * *

هذا أنا في غربتي

عبدالناصر طاووس

25/5/2013

هذا انا في غربتي

أرجو الزوال لوحدتي

هل يا ترى يوماً تعود أحبتي

كيما يعود لنا الوئامْ؟

حراً طليق في الورى حتى أرى

صفو الحياة بلا خصامْ

وحبيبتي لما تزل.. تغفو تفيق على الأملْ

كي لا ترى ضيم المنامْ

الشوق أجَّجَ كاهلي وصبابتي

مُذ عوَّلت الأ تغادر رغبتي

وتطلُّعي.. مهما علا نوء الخصامْ

أحبيبتي.. هل تجهلينَ صبابتي..؟

يا فلتي البيضاء.. يانبع الصبابة أنت

يا طهر الأنامْ ..

ماكنت يوماً حالماً بسعادتي

حتى تبادلنا الكلامْ

أوَ تدركين َ حبيبتي..

لهج َ الأحبة في الصلاة ْ؟

نبضَ القلوبِ..؟جلاؤها..؟.

معنى المحبة والهيامْ؟

إشراقةَ الآمال حين تظلنا

لغةَ الغرامْ؟

في طيِّ هاتيك البلادِ تناغمتْ

همساتنا ورسى السلامْ

لكنما العذّاَل حالوا دونما

أرجوه في دنيا الصبابة والهوى

أنسـاً وفـي بـدري التمامْ

حتى غدا طيفاً يمرُّ بخاطري

و بعالمي حلماً زؤام

هذا انا في غربتي

عمري ..حياتي..

في غمام

اجتبيني


عبدالناصر طاووس


4/9/2013


اجتبيني


قبل أن تطوى الحياة وتموت الذكرياتْ


ياحبيبي إن عمري غاض دهراً في الحياةْ


كسحاب ظل يجري سابحاً في الأمنياتْ..


ياحبيبي


عانقِ الأرواح تلقى جمر نارفي هتوني


أبعـدِ الآهـات عنِّي وتمتع في عيوني


بعثرِالشكَّ وحاول من ظنون أنْ تقيني


أعدِ الروح لروحي وتغلغل في شجوني


واهجرِ الوجد بعيداً..عن وداد لا يقيني


عن حبيب ظل دهـراً بهيام يجتويني


وتدارسْ صفحاتي تجد الحبَّ يقيني


ثم ناجـي يامناي وحياتـي وفتونـي


سوف يأتي ثمَّ يوم تزهر الآمال فيني


إن شوقي وشعوري بات يسعى لحنيني


عاش دهراً في حياتي واعترى قلبي وديني


كـمْ تعنَّيت بوجـدي وحبيبي يبتليني


يا شقائي وملاذي ياصفا أنسي وكوني

خفف الحمل فإني فاض في قلبي أنيني

مواجدٌ حالمةٌ


عبد الناصر طاووس 20/8/2013


مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري


في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..


تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..


تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ


بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..


تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ


كنهر دمع دافق تفجرت وباكية


أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..


أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ


فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟


بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ


سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..


***


فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ


محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء


عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ


ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ


يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..


كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..


مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..


يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..


ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..


لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى


فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ


وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..


متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..


عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..


لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ


حزينة كما الورى بعالم قد انزوى


غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا


تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..


لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..


هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..


رافعة أكفها.. إلى السماء العالية


تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..


لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ


نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..


***

في الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس منتدى( نبع العواطف الأدبية ) أهدي هذه القصيدة الى آل النبع الكرام

اذكروني ياكرام النبع يا نبع الكرام


إنني صبُّ أجاري جُلَّ قـراءالكـلام


وامنحوني بعض ذكرى هلت البدرالتمام


في رباها كم تغنيت وغطاني السلام


من ثمار النبع قطفت تباريح الغرام


وأهــازيجـاً عبيراً يتهـادى من أنـام


يترامى من شفاه قانيات شافيات للسقام


بندى الزهر تناغي همس ِحـب ومــرام


ما أحيلى أن تجود النفس في لمح الظلام


بعض همس يتعالى في تجاويف الغمام


مانحـاً دفء َ فــؤادٍ عند إلقـاء السـلام


فشغاف القلب ترمو نثر شهد من هيام


يرسي أفاق التسامي يمحو زلات الكلام


فاعذروا كل محبٍّ ساح في النبع وهام

على مُقلي
25/9/2013

على مُقلي يباتُ الليلُ سهراناً

يُواسيني

وفي خلدي يضجُّ الصبحُ موجوعاً
بآهاتي
فيبكيني

ويحملُني لوجهِ غاب عن عيني زمانا

ثمَّ يُخزيني
ويرميني كعتمِ الدهر أحزاناً مبعثرة على

مهج المساكين

لكم أمسيت مهموماً بأوطاني التي أضحت

تئنُّ اليوم في ظلِّ

البراكين
ليعثو ذلك المحتال في وطني فساداً

ثم يقصيني

يبعثرعمريَ الباقي ويرسو فوق آفاقي

فيقتلني

ويرثيني

بأرضِ الغربة الظلماء أجرع كَأْس أحزانِي

كغسلين

ودمعي ذلك المنثورفي خدي يواسيني

يُهدِّيني

يبادلني جراحاتي وبالإشفاقٍ يغمرني

ويُغريني

يحاول بعث آمالي بأمجاد لنا كانت

لتطميني

بلطف الصبر يوعدني وفي معراج أحلامي

يُمنِّيني

يطوفُ رحاب أوطاني بذاكرتي ويرجو

هطلَ عثنونٍ

يُطهِّر لوثة الباغين في أرجاء جِلِّق
في
مياديني

وفوق جبالي العصماء يرسم دّرْجَ أطواري

كمفخرة ويطريني

بأرجاءِ لنا كانت قد اصطبغت بأفراح

الملايين

بوجهَ الفجر حين يؤوبُ مبتهجاً برقصات

الأفانين

بقاسيون لمَّا زال مدَّكراً ثقافاتي التي خطَّت

عناويني

أقاصيصي حكاياتي مع القصَّاد في ظل

البساتين

ويرمي كل آلامي على مهجي بعتم الليل

في نبضي ويدميني

يُعزِّيني ولمَّا زال نزفِ الدم ِيُسفك في

شراييني

ولكني سأرسم ساحة الأحزان في شامي

بأنواع الأفانين

وأبقى ذلك العنوان منقوشاً على فكر

الأساطين

الأفانين :جمع الجمع وهي الأغصان كقوله تعالى :{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ .. ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }الأولى بمعنى الأغصان والثانية أشكال الفنون وأساليب الكلام وطرقه وهي أجناس.

هوى العشاق

1/10/2013

عبدالناصر طاووس

هوى العشاق كم يُعْمِلْ***وكم يُشقِي وكم يشغلْ

وكم في خافقي سكنـوا ***وماحاولـت أنْ أُهْمِلْ

ولم أجنِ سوى رَهَـقٍ *** وبالأحباب لم أحـفـلْ

مضيت العمرفي النجوى*** ولم أحظى بمن أأملْ

إلـــى لـقـياه تـواق *** وعـند رحـابه المـأمـلْ

رسمته صورة أحلى ***جعـلـته عالمي الأمثلْ

وبين شـغاف أكبادي *** زرعـته زهـرة ترفلْ

ومرُّ الصبر أجـرعه *** ليبقى عالمي الأجملْ

سنين العمر كم مرَّت *** بـأنَّـات ولــم تُـدمـلْ

وطيف الشوق مزَّّقني *** وبـات نـداؤه يـذبـلْ

وأســتفتي صباباتي *** وبوحي صار يُسْتَغْفَلْ

فيأخـذني إلى ثقـتي *** ويمضـي لـلقـا يأمـلْ

وينسج بعض آمالي *** وبالأحـلام يـسترســلْ

وبات النوم يجفوني ***وعمري في الهوى يأفلْ

عن ألأحباب حاكيني*** وبالأشـواق لا تبخـلْ

وبــادلــه عـتابـاتـي *** ليذكـرني ولا يُشـْغَـلْ

بكأس الحبِّ لم أهنأ *** وغاب الشـارد الأكحلْ

ومـرُّ الهجـر خيَّبني *** وضاع الوعد والمأملْ

حبيبي كــاد يتلفني *** وصبري كـاد أن يُقْفَلْ

أساءل كلَّ من عشقوا *** أردد ويـح مستقـبلْ

أنـا الملتاع فارحمني*** أنا المطعون في المفصلْ

أنا الصداح في حبي *** فلا تصـدد ولا ترحلْ

وخفف بعض مأساتي*** وجُدْ بالقرب لا تثقلْ

وطمِّـنِّي أيا عـمـري *** فعقلي كـاد أن يثمـلْ

ألا أحظى بمن أهوى *** أَهلْ ألقى غداً أفضلْ؟

حببتك شـعراً

عبد الناصرطاووس

27/10/2013
حببتك شـعـراً حببتك نثراً *** حببتك وصلاً وطـيب كلامْ


سأقطع فيك أراض كئيبة *** وأرحل في هسهسات المنامْ


وأنثر في النَّيِّرين حياتي *** وبوحي وحبي وعذب الهيامْ


أبعثر نثراً عبارات وجدي*** وبعض مقالٍ وبعضَ سـهامْ


وألجأ نحـو قصيدٍ جميلٍ *** يعيد التصافي ومهـد السـلامْ


بدنيا هواك سأمسح حزني *** وأجلـوعن مقلتيَّ الضِّرامْ


هناك سأعبر رحـلة حـبٍّ *** وأحظى بأنس وأهـنأ مقـامْ


وأقطف من وجنيتك ابتهاجي*** وأشرب منها لذيذ المدامْ


أنا مـذ غـرفت نبيذَ هــواك *** هجـرت السلامة والانسجامْ


ثملت بسحر وصـالك دهـراً *** فـدعـني أشتت شمل الغـرامْ


فما عاد شعري يفك انعتاقي*** وساقني حظي لكأس الزؤامْ


لإني حببتك دهـــراً فسـيحاً *** هـجـرت ببعـدك كـلَّ الأنـامْ


أريـد دليلاً وليس خـيـالاً *** لتهـدأ روحي وأجـلـو السـقـامْ


يكـلل فينا جميل المعـاني *** ويهجـر عن كاهـلينا الظـلامْ


فزدني بوحاً أزدك جنوناً ***وإن كان عشقي عصيّ المرامْ


أنا لا أحـبُّ التملـق درباً *** سـأجعل في أصغـريك اللثامْ


سأسرح فيك قصيدة شـعرٍ*** لقمَّة عشـقٍ سأشـدو دوامْ


وأعـلـم أني قتيل هــواك *** سـأبحرغوصاً لكي لاتضـامْ


وأحلم دوماً بسحـر شـذيٍّ *** وأسـبح تيهـاً بنثِّ الغـمامْ


مقـرُّ اليك بحـبّي تعـال *** تمسَّـك بعـقــدي فكـلِّي هـيامْ


بذاك حبيبي سيفصح حرفي*** وأعلم أني سلوت الفطامْ

مِــــنْ زمـــــــــــــانٍ

مِنْ زمانٍ قُلبُنا يصحُو على خَارطة الحُبِّ

ويقتات الغَزَلْ

ويرى أحلامَنا قَدْ فُقدتْ فَهيَ تَسْعَى فِي

هُروبٍ مُضْمحِلْ

فلماذابَقـَيَتْ عاصفة البَرْدِ تغـطـيها ولم
تحفل بـ إ لْ

ولماذا لمْ تـَعُـدْ تصفو شِفانا من مُعاناةِ

القـُبَلِ

أمْ تُراهـا بَرَدَتْ فينا ولنْ تلقَ تباشـير
الأملْ

عَبَرَتْ تاريخنا وارتقبتْ سُحُبٌ الهِجَرَانِ

مَنْ غـَيْرٍ هَطِـلْ

وغـَدَتْ أفكارها مثقلة مثل غيث هائم

يرجو نُزلْ

مُذْ رآى المأساة فيها عائمةْ أبعدَ الكـلُّ

عبارات الفشلْ

جفت الأمال في أرجاءنا وانتهت في يبس

من غير بَلْ

ومشينا بعدهـا في عـالم وغرقنا مثل

مخمور ثَمِلْ


عبدالناصرطاووس 27/2/2013

أنا وطنٌ ولي شاني
عبدالناصرطاووس
10-2-2014
أنا وطنٌ ولي شاني
أنا وطن وبي رهقٌ
تخلّى عنّي إخواني
وفي صدري جراحات
تلظت اثر بركان
أنا من ملأ الدنيا
أحاديثا عن الجاني
أنا علمٌ ونبراسٌ
علا التاريخ إنساني
أنا وطنٌ بلا روحٍ
أقضَّ الناس بنياني
ولي وطن كدرِّ البحر
يسبح بين نيرانٍ
أنا وطنٌ بلا روحٍ
ولي وطنٌ
يكاد اليوم ينساني
أضاعوني بحقدهمو
وصبوا النار في (جاني)
وباعوني بلا ثمنٍ
ولم أهتف ببهتان
أعيش الغربة النكدى
وقلبي مهد أشجاني
وحبي لم يزل رطباً
ولكن بين أكفاني
وت الدنيا تحاصرني
ونار البعد تغشاني
وخلاني أضاعوني
وما أرخصت من شاني
أبات الليل مهموما
ووجد الشوق يغشاني
فلا قمري يواسني
ولا ليلي تجافاني
أنا وطن بلا روح
فلا قدري يباريني
ولا نجد لإخواني
ولا الأيام تنقذني
ولا تحفل باحزاني
وذاكرتي التي مسحت
تكاد اليوم تنساني
وكم كتبت وكم هتفت
وما حظيت بتحنان
فقد ضاعت مناجاتي
وضلّت كل ألحاني
وغاب الافق في الرؤيا
تعرّت كل أغصاني
وحيداً صرت في المنفى
رهيناً بين جدرانِي
أسائل كل من رحلوا
أهل ألقى غدا وطنا
وهل ألفاه يلقاني ؟
فقد ضاعت أمانينا
وخارت كل أركاني
أنا وطنٌ ولي شاني
أنا التاريخ أكتبه
بياقوت ومرجانٍ
فهل جاوزت عنواني؟
--------
ملاحظة: الجان باللغة التركية والكردية=(الروح)