ما أعذب الشّعر الذي تحرّكه هذه الأحاسيس ...
قصيدة تراكم فيه الشّوق إليهم على الشّوق فيهم......
فقد شدوت بالقريب والحبيب والوطن يا ناصر فجاء ت القصيدة متوفّرة على لغة متقنة زاخرة بالمحبّة فيهم ...
رياح الشوق تـعروني فأغدو ** بطيب عـبيرهم زهـرا تنامى
وخـذ لعمومتي ما كـــان مني** عتابا..أو رجــاء..أو ملامـا
وبلغـهم بأن القلـــب دومـا** إلى أرواحـــهــم يهــــوى لثامـا
فإن هجروا فمـا عني تواروا ** وإن حضروا فقد طابوا مقاما
وإن ظعنوا مضى قلبي إليهم ** وإن مكــثوا فأهــلا واحـتراما
وأحـبابي كرام إن تناســـوا ** وإن ذكـروا علوا قـدرا وهامـا
فأكناف الـقلوب لهم مكان ** وأحضان البلاد غـدت سلامـــا
فللّه درّك يا قدير
ولله درك أختاه
عانقت كلماتك شغاف القلوب وأكناف القصيدة فأعطتها جمالا ما كنت أحسبها كذلك عبارات تنساب انسياب الريح في يوم حارٍّ
(عليكِ سلام الله وقفا فإنني)** إلى ما قد كتبت اليوم جدُّ فقيرُ
همومي تعالت عن كواهل لمتي** فراحت الى تلك المعان تسيرُ
فألطافك الغراء نبع أصالة ** تجود وفي ذاك العبور نميرُ
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
أخي الشاعر الملهم عبد الناصر طاووس أشكر لك هذه الأ خلاق الجميله والتواضع الذي ظهر واضحا جليا في القصيده
تذكرني باخلاق الشاعر المقنع الكندي في قصيدته وموقفه مع ابناء عمومته حيث يقول : فَإِنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ**** وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدا اشكرك اخي واتمنى لك التوفيق
الأخ :مهدي ناصر رفاعي
وأنا ممتن لك على سمو أخلاقك وكرم دخولك
لك خالص مودتي وتقديري
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي