حل المساء...
وهذه الذاكرة التي تخفي
تفاصيلك في أعماقها
صورا وعطرا وهمسا ...
قد أعدت بسخاء
فنجاني حيرة وحنين
وطرقت أبواب الروح ..
لترتشفا معا أوجاع الغياب
... وقد يحيرك الإحساس والسؤال
لم أنت قد أحببتني ؟
قد تقول أني استثناء
وقد يطول التأمل وفي القلب حنين
و أدرك أن لا لغز هنا
أتعرف ما معنى : وما نيل المطالب بالتمني ...؟
سأريح حيرتك قليلا و أقول :
قلبك كان أمنيتي ...
و الحقيقة أني أنثى لم تكتفي بالتمني
و أمير روحي
هو
لا يعرف ...
أن قلبي كذلك يؤمن
بعمق الحكم والأقوال والأمثلة
فكلما سألني هل تحبينني يا غالية....؟
أكتفي بالنظر إليه ... بعيون لامعة
و مبتسمة .
تتوقف شفتاي عن الثرثرة
بينما قلبي ....
يتابع عمله بهدوء لذيذ
كي يتقنه .