رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
أختنا الغالية الأستاذة دعد كامل
كم كانت سعادتي كبيرة أثناء التنقل بين أفياء هذه البطاقة التعريفية الراقية
والتي تكشف عن شفافية عالية تتحلين بها
حياك الله
وبطاقة محبة إلى تونس الحبيبة وشعبها العظيم
وكما قالها شاعرنا الكبير محمود درويش مخاطباً أهل تونس:
"نوصيكم بشهدائنا خيراً"
تحياتي العطرة
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
دعدوعي الغالية
دخلت اليوم النبع بعد وعكة صحية ثقيلة لأجدك هنا ترفلين بين النجوم وتسبحين في بحر المحبة والصحبة الطيبة
أتصدقين انني ما زلت لم أقرا بطاقتك وما زلت لم أتعرف عليك من خلال حرفك هنا وما أدليت به
ولكنني أردت ان أكلمك من خلال ما يمليه عيي قلبي و روحي لاقل انني التقيت بك في عالمنا المثالي
والله يشهد انذك قريبة مني و أحس انّك تعرفين هذا وتلمسينه
دعد يا دعدوع أيّتها الرقيقة ،أيّتها الاصيلة لو تعلمي كم يسعدني حضورك بحياتي
أحبك وكفي
وسأعود هنا بعد ان أقرأ بطاقتك
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
[QUOTE=وقار الناصر;231734] نموذج رائع لسيدة اروع ،،
دعد صورة بهية لأمرأة تحمل هموم الوطن والجميع على نفس الدرجة والرقي والحس الأنساني
كنت كما عهدناك ،، غير اننا اقتربنا أكثر . لقلبك الراحة والسلام وحفظ الله لك كل من تحبين وأكثر
كل الشرف أن عرفنا سيدة الحرف الجميل والقلب النظيف والنقد البناء والقراءة الرائعة / محبتي سيدتي كنت شامخة حقاً
الحقيقة اني كتبت رداً مفصلا وحين اضفت الرد تبين أن الشبكة مفصوله فذهب للقمر فأعذريني [/QUOTE
السّيدة الرّاقية أخيّتي وقار الناصر
كم أثلج صدري أن ألقى هذه الحظوة في قلب سيّدة اسمها وقار وهي وقورة مهابة رفيعة الحسّ راقية الوجدان ...
فكم يسعد الواحد منّا بهذه العلاقات التي أصبحت بفضل تقنياتها تصلنا ببعضنا وتجمعنا على بعد المسافات وتؤلّف بين القلوب فنتبادل الحرف نابضا صادقا راقيا
ونحتفي ببعضنا ونقترب
لك يا سيّدتي كلّ المحبّة كلّ الإمتنان لهذا الفيض من المشاعر النّبيلة ...وثقي أنّي محظوظة جدّا بمعرفتك وبالتّعامل معك يا سيّدة الحرف والنّبض الأنيق
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي
الأخت الأديبة القديرة أ.دعد
بطاقة تعريف وسيرة ذاتية موجزة مشرقة...
وليس ذلك بغريب أن نجد النقاء والأشراق في بوحك فهو ديدنك مذ عرفناك ...
أصيلة ودودة تحمل بين ثنايا كتاباتها معاني الود والأخاء وهموم الوطن والأحباء...
دمت بخير وعزز الله حياتك بالمسرات والعطاء...
رمضان كريم
أخي ناظم شاعر الحبّ والنّقاء والوفاء
سعيدة جدّا بمرورك وسعيدة جدّا بما قلت
ودعني أجدّد لك معاني الإحترام والإجلال ...فكم أسعدني يا أخي ناظم أنّنا على هذا الرّقي في علاقاتنا
لك في وجدان تونس الوطن أروع وأجمل المشاعر
وحيّاك اللّه يا شاعرنا الأنيق
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
أختنا الغالية الأستاذة دعد كامل
كم كانت سعادتي كبيرة أثناء التنقل بين أفياء هذه البطاقة التعريفية الراقية
والتي تكشف عن شفافية عالية تتحلين بها
حياك الله
وبطاقة محبة إلى تونس الحبيبة وشعبها العظيم
وكما قالها شاعرنا الكبير محمود درويش مخاطباً أهل تونس:
"نوصيكم بشهدائنا خيراً"
تحياتي العطرة
أستاذنا الرّاقي محمد سمير
أسعد اللّه قلبك فقد أفعمني مرورك الجميل ومحبّتك لتونس وشعبها
ولك من تونس وشعبها أجمل وأصدق المشاعر..
ولشعب فلسطين الأبيّ الشّامخ بأبنائه كلّ الوفاء والمحبّة
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي
دعدوعي الغالية
دخلت اليوم النبع بعد وعكة صحية ثقيلة لأجدك هنا ترفلين بين النجوم وتسبحين في بحر المحبة والصحبة الطيبة
أتصدقين انني ما زلت لم أقرا بطاقتك وما زلت لم أتعرف عليك من خلال حرفك هنا وما أدليت به
ولكنني أردت ان أكلمك من خلال ما يمليه عيي قلبي و روحي لاقل انني التقيت بك في عالمنا المثالي
والله يشهد انذك قريبة مني و أحس انّك تعرفين هذا وتلمسينه
دعد يا دعدوع أيّتها الرقيقة ،أيّتها الاصيلة لو تعلمي كم يسعدني حضورك بحياتي
أحبك وكفي
وسأعود هنا بعد ان أقرأ بطاقتك
الحبيبة الوفيّة ليلى بن صافي
يا من تفقهين معاني الوفاء يا من تحملين قلبا ملائكيّا مرهف الإحساس ...
لك أنت دعيني أبوء دوما بهذا الذي يتعب نفسي ويثقلها ويغرقها في عالم من الأحاسيس الغريبة....
كم يثقل على قلبي سخاؤكم يا ليلى وكم يشعرني بالرّهبة منكم أيها الأوفياء ...
وكم أحسّ بالتّوتّر الجميل في هذا الحيز اللّغوي المكثّف الذي يغرقني في أبعاده الشّعوريّة والجماليّة ...
أتعرفين يا ليلى أنّ محبّة النّاس لنا على روعتها ودفقها تجعلنا نغرق في طوفان من العجز عن ردّ جميل من أحبّونا وتعاملوا معنا بهذه الرّفعة
أتعرفين يا غاليتي ويا شبيهتي في الإحساس المفرط أنّي وأنا أمرّ على ردودكم جميعا هنا تظلّ دموعي منهمرة وأغرق في البكاء ولا أكفّ .....
تراني أقول بيني وبين نفسي
من أكون أنا وهل ترى أنا جديرة بمحبّة على هذا النّحو..
وأظلّ أبحث عن جواب مقنع ولا أهتدي ...
فقط يا ليلى قد يكون صدقنا في التّعامل مع بعضنا هو منبع هذا ...
ليلى الغالية
لك منزلة في القلب كبيرة ولك محبّة خاصّة لأنّي أدرك كم أنت صادقة وكم انت وفيّة وكم أنت رقيقة وصدقي أنّك بالنّسبة لي الصّدر الرّحب والقلب الكبير الذي أجدني مشدودة اليه كلّما ضاق صدري وتنامى فيه غيظ أو نكد أو كدر ...أحسّك قريبة منّي جدّا
قبلاتي يا ليلى الوفاء والصّدق والمحبّة وألف ألف سلامة عليك وعلى صحتّك يا أغلى أحبابي
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
أنتم المشهد الأكثر رسوخا في قلبي وفكري ووجداني....
أتعامل معكم عبر الجهاز ولكنّي أراكم تتحركون حولي
وكم حدث أن قهقهت عاليا وأنا أقرأ ردّا منكم أو رسالة خاصّة على بريدي وكم حدث أن انفعلت كطفلة وبكيت كطفلة وقلت سأنسحب فتهرعون اليّ تدسّون كلماتكم كقطع حلوى في الجيب فأخجل من نفسي المسرفة في الدّلال ...أحبّكم جميعا
وأقول لكم جميعا
هاكم قلبي هتافا وزادا...
هاكم الرّوح تطير اليكم فراشة ..
يرسمها المداد
أمطركم حبّا في اللّه..
لأنكم وطني الثّاني
الأديبة دعد
كنا هنا في رحلة لإكتشاف عالمك المجهول
استمتعنا كثيرا , أنت يا دعد مثال المرأة المؤنة الصادقة
البارة , والأم المثالية والأخت الرائعة.
تقديري واحترامي عل مشاعرك النبيلة واحساسك الرقيق
اتجاه الأصدقاء هنا في بيتنا الثاني
تحياتي
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
الأديبة دعد
كنا هنا في رحلة لإكتشاف عالمك المجهول
استمتعنا كثيرا , أنت يا دعد مثال المرأة المؤنة الصادقة
البارة , والأم المثالية والأخت الرائعة.
تقديري واحترامي عل مشاعرك النبيلة واحساسك الرقيق
اتجاه الأصدقاء هنا في بيتنا الثاني
تحياتي
أخي الغالي رياض خلايقه
أجمل مافينا جميعا هنا هونبضنا الدفّاق الخافق بالمحبّة في اللّه وللّه ....
والله وحده شاهد على صدقنا ...
بوركت يا طيّب وجعل اللّه لنا في الدّنيا والآخرة مخرج صدق...
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
الغالية على القلب دعد ما أسعدني و أنا أقرأ هذه الحروف التي نثرتها بمداد قلبك النابضة بالحب و الود .. و لهذا عبرت الحدود و اختصرت المسافات لترسو في القلب دون تأشيرة مرور أو حواجز حدود .. بل أصبحت تتجولين في ثنايا القلوب .. صدقا هذه المساحة من الفضفضة أشرقت بحروفكم جميعا و جعلتم منها شرفة تطل على التواصل الباذخ بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى بديع .. منذ فترة و قربك يبهجني و يجعلني اتوق لحروفك الجميلة و مداخلاتك التي يغلب عليها سمة الطيبة و الود و المحبة ... ولكن من هنا كان هذا الإحساس يتعاظم و جرعته عما يبدو اكثر تركيزا ..
خاصة يا دعد الشفافة عندما قرأت ما ذكرتيه عن عملك أثناء تقلدك منصبا سابقا .. لمست مدى الحسرة العالقة في الحلقوم لأنك لم تستطيعي التغير الا بقلبك .. و لأنه أضعف الإيمان كان ولا يزال يشعرك بالحزن .. و هذا يثبت كم أنت إنسانة شفافة فقد كان بإمكانك طي هذه الصفحة بل ربما تزويقها او أن تنقلي لنا قصصا شتى بطولية و كم هذا سهل للكثيرين و خاصة ان التأكد منها ليس بالأمر السهل ..
غاليتي كنت و لا زلت إنسانة راقية بتعاملك بإنسانيتك .. بمحبتك .. بسعة صدرك .. تكسوك ثقافة منوعة .. ومعمقة .. مما يسمح لنا أن نفتخر بامرأة مثلك .. كم أنا سعيدة بتعرفي عليك و الاقتراب منك أكثر و أكثر .. و العبور إلى ما تختزنه ذاتك / ذكرياتك من جمال .. كل التقدير و المحبة و الود لك يا غالية و شكرا مرة أخرى لقبولك الدعوة .. محبتي التي تعرفين ولا تعرفين ................... مع الياسمين الدمشقي
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
آخر ما نثرت الغالية دعد من حروف معتقة بجرار المشاعر المرهفة
رقيقة كنسمة الربيع حين تداعب وجنتي طفلة
أو تراقص جدائل أنثى الأمل
" بيان "
ذات وقت أرسل روحه اليّ ففجّر بركان ألم فيّ يصهل بالوجع الشّهيّ ...
ومنح حروفه صكّ براءة فهطلت على يديه اللغة وتمرّد الكلام وخاتل الشّوق صباحاتنا ...
وتسرّب صوته المتضخّم في أطراف الرّوح وسال الحنين معاناة ومخاضا وذكريات...
كلام منه يؤرخ لما كان بيننا من خرير الكلام....
وبعض مماّ كان بيننا يتعثّر ثمّ يمضي على وجل
واحتراق الحروف ...
ورنين روحه فيّ....
وارتجاف الوريد من الوجيب..
----------------------------------
والآن خامرته فكرة الحنين للوجع...
الى حيث يسكن الألم ...
واستيقظت عنده القصيدة....
فليذهب هودجك يا هند دون وداع..
و ليمتط سراب أغنية...
امضي.....
فكثيرة همومه ...
وبعيد ذاك الحلم ...
واضربي كفّا بكفّ....
فكلّ ما كان غدا صدى للذّاكرة...