مُذَكّرَات رَجُلٍ ثَمِل

كيف اروّض حنيني إليك ,
وانا أعد جمرات الشوق
وأحيل انتظارك , الى نبيذ مختوم
وعلى شفا شهقة , خائرة القوى
بكيت حبّا .. !

كذبت عليك , نعم
لم افرّط بـ ما ملك ايماني بك
لم أرمي الذكرى تلو الذكرى
من حافظة قلبي
ما زلت أمارس الـ نظر لـ خصلاتك
لـ عينيك ,
لـ شفتيك
لـ خدّيكِ
لـ جبهتك ِالناصعة اللمعان
لـ .... .. !
ما زلت موبوء بك وارفض الشفاء
مازلت اتدحرج وجعا من اعلى حديثك
الى اسفل نبضك ,


,’

’,

,’

لك الله يا قلبي , كيف هرمْت فجأة .. !

على وجهك ِ ,
يعكس الغروب لونه
فـ تطيب لي مقابلتك ِ .. !

يا غروبا , لم أمنح شروقي لأحد غيره .. !

كل محاولاتي في الهوى خائبة ,
حتى أنني ذات يوم
رميت بـ سنارتي
و إصطدت سمكة مُصطادة .. !

كـ ممنوع ٍمن الصرف ,
تمنعني الحياة عن الإتيان بـ حضور لائق
وهي , تفسر ذلك على ظنٍ واهٍ

وان اكثر الظن , حزن .. !

على خشبة الأيام
مهرّج يبتسم للدنيا
ويملأه الأسى
أرقص وجعاً , فـ تصفّق لي أحزاني .. !

تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ً لـ قلب ,
ران عليه الحنين .. !

هي كـ كأسي ,
أثمل عندها .. !

أشتهيكِ ,
جورية حافية
تفاحة تتبختر بـ نضوجها
ياسمينة مفرودة البتلات
يرقة , تنتظر ان يثمر نهدها .. !

أحتاجكِ ,
روحا تدير عجلة حياتي .. !